1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الحديثة : الطاقة البديلة : المد والجزر :

تفسير ظاهرة المد والجزر عند وليم فيريل

المؤلف:  سائر بصمه جي

المصدر:  ظاهرة المد والجزر في التراث العلمي العربي

الجزء والصفحة:  ص145–146

2023-07-17

756

أشار عالم جغرافيا المحيطات والأرصاد الجوية الأمريكي وليم فيريل إلى أن الاحتكاك المدي الذي يُسبب طول اليوم قد يؤدي إلى تسارع ظاهر في حركة الأجرام السماوية. حاول أن يحسب هذا التأثير بالنسبة إلى حركة القمر، إذْ يُفترض من المحيط شبه يومي حيث لديه طور أخير متوسط من 30 درجة. وقد تمت ملاحظة التسارع الصغير للقمر من خلال دراسة السجلات القديمة للكسوفات الشمسية التي كشف عنها هالي سابقًا في عام 1693 م. على كُلِّ، من المعروف أن ذلك سببه توزيع قوى الشمس الجاذبة والكواكب. ثم، كيف فسر فيريل لماذا تأثيره لم يكن ملحوظا؟ هنا اعتمد على وجهة نظر شعبية كانت مفيدة في حينها كان يُعتقد بأن الأرض تتبرَّد وبالتالي فإن هذا قد يجعل الأرض تدور أسرع افترض فيريل بأن تأثير الاحتكاك المدّي وتَبرُّد الأرض حدثَ ليوازن أحدهما الآخر، وبذلك لا يمكن ملاحظة شيء. وفي الوقت نفسه نشر فيريل تقريره عن خطأ تم اكتشافه في حسابات معقدة لاضطرابات جاذبية حركة القمر. وعند تصحيح هذا الخطأ وجد بأن نصف التسارع الملحوظ للقمر لم يعد من الممكن تفسيره. الأمر الذي جعل فيريل يدَّعي – في عام 1864 م – بأن التسارع المتبقي يمكن تفسيره بالاحتكاك المدي الذي يُسبب إطالة اليوم الذي يصل إلى ثانية واحدة كل 300 سنة. 55

 

_____________________________________________

هوامش

(55) Ekman, Martin, A concise history of the theories of tides, p. 592

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي