تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
مجهر القوة الذرية (Atomic Force Microscopy-AFM)
المؤلف:
أ.د. محمود محمد سليم صالح
المصدر:
تقنية النانو وعصر علمي جديد
الجزء والصفحة:
ص86–88
2023-07-25
3418
يعد مجهر القوة الذرية، أو مجهر القوة الماسح (انظر الشكلين رقم 27، و28) أحد مجاهر المجس المسحية ذات التحليل العالي جدًّا، ولها قدرة تحليل تصل إلى أجزاء من النانومتر. ويمكن بواسطته الحصول على صور طبوغرافية ثلاثية الأبعاد للعينة المدروسة.
كما يعد من الأدوات الرئيسة في تصوير وقياس وتحريك المادة عند مستويات النانو، ويحتوي مجهر القوة الذرية على ذراع طولها في حدود الميكرو، وفي نهايتها يوجد رأس حاد منحني (مجس) ذو نصف قطر انحناء في حدود نانومتر، ويصنّع هذا الرأس عادة من مادة السليكون، أو نترات السليكون، ويستخدم في مسح سطح العينة المدروسة. وعندما يقترب الرأس الحاد؛ ليتلامس مع سطح العينة: تنشأ أقوى بين الرأس والسطح؛ فيؤدي ذلك إلى إحداث انحراف في ذراع المجهر طبقاً لقانون هوك. وتقاس هذه القوة عن طريق انعكاس شعاع ليزر على سطح الذراع عند انحرافها، ومن ثم يسقط هذا الشعاع على شبكة من الكاشفات الثنائية الضوئية؛ لتكوين صورة دقيقة للسطح (32). وعند تحريك الرأس الحاد للمجهر على السطح، وبارتفاع ثابت، فقد يؤدي ذلك إلى تصادم الرأس بالسطح المتعرج للعينة؛ مما يتسبب في إحداث تلف للرأس؛ ولذلك تعمل تغذية راجعة – في أغلب الحالات – في الجهاز، بحيث تضبط المسافة بين الرأس وسطح العينة، وتحافظ على وجود قوة ثابتة بين الرأس والعينة. وتثبت العينة عادة على قضيب كهروضغطي ماسح؛ مما يمكن العينة من الحركة إلى أعلى (باتجاه محور Z)؛ للحفاظ على إحداث قوة ثابتة، وتمسح العينة باتجاهي x وy. وكبديل آخر يمكن استخدام حامل للعينة يتمثل بثلاث بلورات ضغطية، بحيث تكون كل بلورة مسؤولة عن تحريك العينة في أحد الاتجاهات الثلاثة (x، y، z). وهذا البديل يعمل على إزالة بعض تأثيرات التشويه التي تحدث في حالة القضيب الماسح.
ويمتاز مجهر القوة الذرية بدقة عالية في قياس ارتفاع يصل إلى نصف إنجستروم، حيث تعتمد دقته على مدى دقة الإبرة، ولكنه قد يفشل في دراسة الأسطح ذات الخشونة الظاهرة، والتي تزيد خشونتها عن 10 ميكرونات وبعكس المجهر الإلكتروني الماسح أو النفاذ، فإن مجهر القوة الذرية لا يعطي معلومات عن نوع الفلزات، أو تركيزها في العينة. ولكنه في المقابل يمكن بواسطته التمييز بين المواد عن طريق خصائصها الفيزيائية، مثل: الالتصاق، والاحتكاك والخصائص الكهربية الساكنة، والمغناطيسية، والتوصيلية.
كما لا يحتاج مجهر القوة الذرية إلى خطوات معينة؛ لتجهيز العينات المدروسة وتحضيرها، وإنما توضع مباشرة تحت إبرة المجس. وتتفاوت طبيعة المواد المدروسة، حيث تتضمّن الفلزات والمركبات والمواد البلاستيكية والبيولوجية.
شكل رقم (27) مجهر القوة الذرية (AFM) (32).
شكل رقم (28) صورة توضيحية الطريقة عمل مجهر القوة الذرية (AFM) (32).
________________________________________________
هوامش