تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
التعبئة في البلورات
المؤلف: أ.د. نعيمة عبد القادر أحمد / أ.د. محمد أمين سلمان
المصدر: علم البلورات والاشعة السينية
الجزء والصفحة: ص263–265
2023-10-01
976
من الطبيعي أن يتساءل الدارس لعلم البلورات عن القوى التي تمسك بأجزاء البلورة من ذرات وجزيئات معا لكي تتخذ الأشكال التي مررنا بها. وقد تأكد أن القوى الكهروستاتيكية الجاذبة بين الشحنات الكهربية السالبة للإلكترونات والشحنات الموجبة للنوى هي المسؤولة الأولى عن تماسك المواد الصلبة. أما القوى المغناطيسية فهي ذات أثر ضعيف في تماسك البلورات كما أن قوى الجذب العام فتكاد تكون مهملة تماما.
وتتيح لنا معرفة توزيع الشحنات وسرعاتها داخل البلورة من أن تحسب طاقة ترابط البلورة؛ ولذلك من الواجب التعرف على المصطلحات المستخدمة في تصنيف أنواع الطاقة، فهناك طاقة التبادل وقوى فان در فال وطاقة الاستقرار الرنيني والروابط التساهمية.
ويراعى عند معالجة ربط الذرات معا في بلورة من خلال التجاذب الكهروستاتيكي بين إلكترونات التكافؤ وقلوب الأيونات ما يلي:
1- أن تكون قلوب الأيونات الموجبة بعيدة عن بعضها البعض حتى يكون التنافر الكولومي بين الشحنات المتشابهة أقل ما يمكن.
2- أن تظل إلكترونات التكافؤ بعيدة عن بعضها البعض.
3- أن تكون إلكترونات التكافؤ قريبة من الأيونات الموجبة حتى يكون التجاذب الكولومي بين الشحنات المختلفة أكبر ما يمكن.
4- قد تؤدي النقاط الثلاث الأولى إلى خفض طاقة وضع المجموعة ولكنها لا يجب أن تتم بحيث تزيد طاقة حركة المجموعة بشكل كبير.
وعلينا عند مناقشة مسألة التماسك أن نقارن بين الطاقة الكلية للبلورة الصلبة، أي مجموع طاقتي الحركة والوضع، مع طاقة نفس عدد الذرات المتعادلة التي تفصلها عن بعضها البعض مسافات لا نهائية، بحيث لا تكون البلورة مستقرة إلا إذا كانت طاقتها الكلية أدنى من الطاقة الكلية للذرات أو الجزيئات الحرة. ويطلق على الفرق بين طاقة الذرات الحرة وطاقة البلورة مصطلح طاقة التماسك وقد وجد أن بلورات الغازات الخاملة ذات ترابط واهن للغاية، أما بلورات الفلزات القلوية فتتمتع بقيم متوسطة لطاقة التماسك والفلزات الانتقالية ذات ترابط قوي ومثلها في ذلك المركبات الأيونية ويمثل الشكل (1-9) الأنواع الرئيسية لقوى الترابط في البلورات.
شكل (1-9)
الانواع الرئيسية لقوى الترابط في البلورات
أ - بلورات الارجون (قوى فان درفال) ب - كلوريد الصوديوم (روابط ايونية) ج- فلز الصوديوم (روابط فلزية) د - الألماس (روابط تساهمية)