تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
البلورات التساهمية
المؤلف: أ.د. نعيمة عبد القادر أحمد / أ.د. محمد أمين سلمان
المصدر: علم البلورات والاشعة السينية
الجزء والصفحة: ص274–275
2023-10-02
1053
تعتبر الرابطة التساهمية هي الرابطة التقليدية بين زوج من الإلكترونات أو ما تسمى الرابطة متجانسة القطبية في مجال الكيمياء وخاصة الكيمياء العضوية. وهي رابطة قوية: إذ تبلغ طاقة التماسك في رابطة بين ذرتي كربون في بلورة ألماس نحو eV 7.3 بالنسبة لذرتين متعادلتين ومنفصلتين. وتقارب هذه القيمة نظيرتها في البلورات الأيونية على الرغم من أن الرابطة التساهمية تقوم بين الذرات المتعادلة ويكون لها خواص اتجاهية قوية. ويذكر أن الكربون والسليكون والجرمانيوم تتخذ تركيب الألماس، أي أن كل ذرة ترتبط مع أربعة من أقرب الجيران، بحيث تكون الزوايا المحددة للمجسم هي من نوع زوايا الشكل رباعي الأوجه، على الرغم من أن هذا الترتيب يؤدي إلى إشغال منخفض للحيز المتاح فالكرات في تركيب الألماس تملأ نحو 0.34 من الحيز، مقارنة بنحو 0.74 في حالة التركيب متلاصق الرص. وتسمح الرابطة رباعية الأوجه بوجود أربعة جيران، في حين يسمح التركيب متلاصق الرص بوجود اثني عشر من أقرب الجيران.
تتكون الرابطة التساهمية – عادة – من إلكترونين واحد من كل ذرة من الذرتين المشتركتين في الرابطة. ويميل هذان الإلكترونان إلى احتلال مواقع في المنطقة الواقعة بين الذرتين اللتين تصل الرابطة بينهما. ويكون لفا إلكتروني الرابطة متوازيين ومتضادين.
وهناك عدد كبير من البلورات التي يتراوح الترابط بين ذراتها بين الأيوني والتساهمي، ولذا كان من الأهمية تحديد مدى «أيونية» الرابطة وهذا ما يبينه الجدول (2-9)، حيث تصل نسبة الأيونية إلى نحو 96% في فلوريد الروبيديوم Rb F و18% في كربيد السليكون SiC.
ويعتبر الترابط القائم في جزdء الهيدروجين H2 مثالا بسيطا على الرابطة التساهمية. ويكون الترابط أقوى ما يمكن عندما يكون اللفان الإلكترونيان متوازيين ومتضادين.
جدول (2-9)
نسبة الطبيعة الأيونية في روابط البلورات الثنائية