تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
الأسبكترومترات المفرقة للطاقة Energy Dispersive Spectrometers
المؤلف: أ.د. نعيمة عبد القادر أحمد / أ.د. محمد أمين سلمان
المصدر: علم البلورات والاشعة السينية
الجزء والصفحة: ص380–382
2023-10-08
880
الأجزاء الأساسية للأسبكترومتر المفرق للطاقة هي عداد Si(Li) ومكبر FET يعملان بالنتروجين السائل ومحلل متعدد القنوات Multichannel Analyzer ((MCA لا يحتوي على بلورة تحليل وكذلك بسيط من الناحية الميكانيكية ولكن معقد من الناحية الإلكترونية نتيجة وجود المحلل متعدد القنوات MCA)) شكل (12-8).
مميزات مثل هذه الأنواع من الأسبكترومترات تعتمد على خاصيتين:
1- التفريق الممتاز نتيجة عدادات Si(Li) وهي أفضل من عدادات التناسب.
2- مقدرة المحلل متعدد القنوات على إنجاز تحليل سريع باستخدام ارتفاع النبضات، وهذه الخاصية تجعل هذا النوع من الأسپكترومترات أسرع كثيرا من الاسيكترومتر ذي القناة الواحدة والمحلل متعدد القنوات يمكنه قياس شدة كل خطوط الطيف من العينة في حوالي دقيقة واحدة، إلا في حالة وجود عناصر ذات تركيز منخفض، كما أن شدة الأشعة الفلورية تكون أقوى في حالة هذا النوع من الأسبكترومترات، حيث إنها لا تعانى من نقص في الشدة نتيجة حيودها من بلورة التحليل ولا في جهاز توازي الأشعة collimator كما هو الحال في الأسبكترومترات الأخرى.
(شكل 12-8)
الاسبكترومتر المفرق للطاقة.
وغياب كل من جهاز توازي الأشعة وبلورة التحليل يعنى أن أي أنبوبة أشعة سينية ذات طاقة منخفضة يمكن أن تستخدم في هذا الجهاز ويكون التيار المطلوب أقل من واحد ميللي أمبير مقارنة بالأسبكترومتر ذي البلورة الذي يتطلب أن يكون التيار مساويا لعشرات الميللي أمبير ونتيجة لعدم الحاجة إلى طاقة عالية لتشغيل الاسبكترومتر أنه يمكن أيضا استخدام مصدر مشع ضعيف الشدة لإثارة العينة بدلا من أنبوبة الأشعة السينية، ومثل هذه المصادر جعلت من الممكن تصميم سبكترومترات بسيطة يمكنه حملها portable)) محدودة القدرة ولكنها ذات فائدة في
بعض الأعمال مثل تصنيف السبائك، والتنقيب عن الخامات (ore prospecting).
وتفريق (resolution) الاسبكترومتر المفرق للطاقة يكون أفضل نتيجة أن طول الموجة يكون أقصر أو الطاقة تكون أكبر العكس صحيح في حالة الاسبكترومتر ذي البلورة وإذا كان طول الموجة أكبر من حوالي 1Å يكون الاسبكترومتر ذو البلورة له تفريق أكبر، وهذا المدى يحتوي على خطوط Kα لعناصر أخف من عنصر الكرميوم (36Z=) وهذه النتيجة تسرى على بلورة Li F حيث Å2 = d. وحيث إن التفريق يعرف بالكمية λ/ Δλ وهي مقلوب معادلة قوة التفريق λ/ Δλ؛ لذلك فإن التفريق الجيد يعني قيمة عددية صغيرة للكمية λ/ Δλ.
يتضح مما سبق أن الاسبكترومتر ذا البلورة المفرق لطول الموجة يتفوق على الاسبكترومتر المفرق للطاقة؛ لأن تفريقه أفضل بالنسبة لعناصر كثيرة حيث يستخدم في التحليل الكمي في المخاليط بدقة عالية، أما الاسبكترومتر المفرق للطاقة فيستخدم في التحاليل الدقيقة وفي تصنيع الأسبكترومترات المحمولة حيث يعطي نتائج سريعة شبه كمية semi quantitative.