1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

الأحاديث القدسيّة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) :

طلحة والزبير ينكثان بيعة أمير المؤمنين (ع).

المؤلف:  الشيخ محمّد جواد آل الفقيه.

المصدر:  عمّار بن ياسر.

الجزء والصفحة:  ص 127.

2023-10-18

815

أقام علي (عليه السلام) أياماً، ثم أتاه طلحة والزبير فقالا: إنّا نريد العمرَة! فروي أنّه قال لبعض أصحابه: والله ما أرادا العُمرَة، ولكنّهما أرادا الغدرة (1).

فخرج الزبير وطلحة إلى مكة، وخرج معهما عبد الله بن عامر ـ ابن خال عثمان ـ فجعل يقول لهما: أبشرا فقد نلتما حاجتكما، والله لأمدّنّكما بمائة ألف سيف.

وقدموا مكة وبها يومئذٍ عائشة، وحرّضوها على الطلب بدم عثمان، وكان معها جماعةٌ من بني أمية، فلمّا علمت بقدوم طلحة والزبير فرحت بذلك واستبشرت وعزَمت على ما أرادت من أمرها (2) وأمرت فعُمِلَ لها هودجٌ من حديد وجُعل فيه موضع عينيها، ثم خرجت ومعها الزبير وطلحة وعبد الله بن الزبير، ومحمد بن طلحة (3).

وقدم يعلى بن منبه من اليمن ـ وقد كان عاملاً عليها من قِبَل عثمان ـ وأعطى عائشة وطلحة والزبير أربعمائة ألف درهم وكراعاً وسلاحاً، وبعث إلى عائشة بالجمل المسمى عسكراً (4) وأرادوا الشام، فصدّهم ابنُ عامر وقال: إنّ به معاوية ولا يَنقَادُ إليكم ولا يُطيعكم، ولكن هذه البصرة لي بها صنائعُ وعُدد، فجهّزهم بألف ألف درهم ومائة من الإِبل وغير ذلك (5).

 

________________

(1) الإمامة والسياسة 147.

(2) اليعقوبي 2 / 180.

(3) الفتوح 2 / 276 ـ 279.

(4) المصدر السابق.

(5) مروج الذهب 2 / 357.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي