1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الحديثة : علم الفلك : مواضيع عامة في علم الفلك :

أبعاد النجوم الثوابت

المؤلف:  يعقوب صرُّوف

المصدر:  بسائط علم الفلك وصور السماء

الجزء والصفحة:  ص113–114

2023-11-05

1032

يوجد في الفضاء الكثير من النجوم فكلُّ نجم منها شمس كبيرة مثل شمسنا أو أكبر منها مرارًا، فالنجم المسمَّى بالنسر الواقع لو اقترب منا حتى صار على بعد شمسنا لكان نوره أسطع من نورها مائة مرة، ولو بعدت هي عنا حتى صار بعدها مثل بعده لرأينا نورها أقل من نوره مائة مرة ولكن لبعده الشاسع نراه كما نراه الآن، وقس عليه سائر النجوم.

وقد عَرَفَ علماء الفلك أبعاد مئات من هذه النجوم بما يمكن من الدقة، فإن الأرض تدور حول الشمس كل سنة في فلك قطره نحو 186000000 ميل كما تقدم، فإذا رصدنا نجما من النجوم اليوم وعيَّنا موقعه في السماء ثم رصدناه بعد ستة أشهر نكون كالمهندس الذي يقيس بعد جبل من مكانين؛ ليرسم مثلثا يعرف به بعد ذلك الجبل من معرفته البعد بين المكانين، والزاوية التي بين خطي النظر، وعرف الفلكيون أيضًا أنَّ النظام الشمسي سائر نحو نجم في السماء سيرًا سرعته نحو 12 ميلا في الثانية من الزمان، فالمقر الذي تكون فيه أرضنا اليوم مع النظام الشمسي هو غير المقر الذي تكون فيه غدًا، فإذا رصد نجم من هذين المقرين وظهر اختلاف في موقعه عرف منه مقدار بعْدِه عنا.

والنجوم تُعَدُّ بالملايين، لكن علماء الفلك لم يتمكنوا حتى الآن إلا من معرفة أبعاد المئات منها؛ لأن سائرها أبعد من أن يُرى اختلاف في مواقعه والذي عُرِفَ بعده منها جرت العادة ألا يحسب بعده بالأميال بل بالمسافة التي يقطعها النور في سنة من الزمان، فإن النور يسير 186000 ميل في الثانية فيقطع في السنة نحو 6000000000000 ميل وقد وجد بالرصد أن أقرب النجوم منا لا يصل نوره إلينا إلا في أربع سنوات ونحو نصف سنة، فيُقال إنَّ بعده عنا أربع سنوات ونصف سنة نورية، ومن النجوم ما لا يصل النور منه إلينا إلا في ألف سنة أو أكثر، فالنجم المسمّى بالنسر الطائر يصل النور منه إلينا في أربع عشرة سنة ونصف سنة؛ لأن بُعْدَه والنجم المسمَّى بالنسر الواقع يصل النور منه إلينا في نحو ثلاثين سنة؛ لأن بُعْدَه 87000000000000 ميل، والنجم المسمى بالسماك الرامح يصل النور منه إلينا في نحو خمسين سنة؛ لأن بعده عنا 300000000000000، وأمَّا الشِّعْرَى العبور وهي أسطع النجوم نورًا فَبُعْدُها عنا نحو تسع سنوات نورية، والعيوق بعده عنا نحو 32 سنة نورية.

وأول مَنْ قاس أبعاد النجوم بالضبط الفلكي ستروف، فإنه قاس بعد النسر الواقع سنة 1835 إلى سنة 1838 فجاءت نتيجة قياسه مطابقة لنتيجة القياسات الحديثة، مع أنَّ الفلكيين يستخدمون الآن من الوسائل ما لم يكن معروفًا في عصره.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي