تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
خواص الحبيبات الكمومية
المؤلف: أ. د. محمد شريف الاسكندراني
المصدر: تكنولوجيا النانو من أجل غدٍ أفضل
الجزء والصفحة: ص167–168
2023-12-04
1193
يُتيح تناهي صغر مقاييس أقطار تلك البلورات النانوية (الحبيبات الكمومية)، التي تتراوح بين 2 و10 نانومترات، في أن تحصر داخل هذا الحيز الحجمي الصغير عددا من الذرات يتراوح ما بين 10 و50 ذرة على الأكثر، لذا فهي تسلك سلوك الذرة الأحادية Single Atom من المادة. وهذا التركيب غير المألوف للحبيبات الكمومية، وغير المتوافر في أي مواد نانوية أخرى، قد أهلها بأن تحتكر لنفسها عددا كبيرا من الخواص الفريدة. وقد جذبت هذه المواد اهتمام الباحثين والعلماء منذ أن تعرفوا على بعض من خواصها البصرية غير المسبوقة. فقد وجدوا أنه بتعريضها لمصدر خارجي من الضوء، مثل الأشعة فوق البنفسجية، فإن ذراتها تمتص هذا الضوء ثم تطلقه ولكن في صورة ألوان مختلفة عند أطوال موجية Wavelengths معينة. وقد اكتشفوا أيضا أن هذا الضوء المنبعث منها يعتمد اعتمادا كليا على مقاييس أقطار هذه الحبيبات إلى جانب اعتماده على هوية ونسب العناصر الداخلة في تركيبها. ومن الطريف أن يذكر هنا، أن زيادة أبعاد أقطار تلك الحبيبات، تؤدي إلى انبعاث اللون البنفسجي منها (نهاية الطول الموجي من ألوان الأطياف المرئية)، هذا في الوقت الذي تزداد فيه زرقة هذه الحبيبات مع تناقص مقاييس أبعاد أقطارها.