(والمنصور بن العباس، قال النجاشي: مضطرب الأمر).

أقول: الاضطراب إمّا أن يكون في الحديث والرواية وهو ينافي الوثاقة كما مرّ قريباً، وإمّا أن يكون في المذهب فيقتضي الانحراف في العقيدة، وإمّا أن يكون في كليهما كما ذكره النجاشي بالنسبة إلى المعلى بن محمد البصري.

وينبغي أن يكون المراد بكون المنصور بن العباس مضطرب الأمر هو الأخير من جهة البناء على إطلاق الكلام، إذ لولاه يكون مجملاً، ومقتضى الأصل عند دوران الأمر بين الإطلاق والإجمال هو الأول، فليتدبّر.

وهكذا يتبيّن أنّ جميع الرواة الثمانية الذين ادعى الكاتب أنّه لا ظهور في كلمات الرجاليّين في عدم وثاقتهم هم ممّن يمكن استظهار القدح في وثاقتهم من بعضها، سواء بني على ذلك أو لا.

مواضيع ذات صلة

أصلٌ في مَن تُقبَل روايته

نبذة من ترجمة المعصومين (عليهم السلام)

بيان معنى (الضابط) لغةً واصطلاحًا

بيان معنى (العادل) لغةً واصطلاحًا

فائدة في تفسير قوله تعالى: {وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ}.

فوائد متفرّقة / وقوع السقط في نسخ الفقيه الواصلة إلى المتأخّرين.

فوائد متفرّقة / وقوع السقط في نسخة الشيخ من الكافي.

فوائد متفرّقة / نسبة الشريف الرضي (قده) إلى الزيديّة.

فوائد متفرّقة / مضمرة ابن أبي نصر.

فوائد متفرّقة / محمد بن الفضيل عن صفوان.

فوائد متفرّقة / متى يبنى على كون الرواية المرويّة بواسطة وبدونها رواية واحدة؟

فوائد متفرّقة / ما يروى عن أصحاب الصادقين (عليهما السلام) منسوباً إلى أحدهما.