1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

الأحاديث القدسيّة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : علم الرجال : مقالات متفرقة في علم الرجال :

تعقيبات حول وثاقة رواة كامل الزيارات / القسم العشرون.

المؤلف:  أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.

المصدر:  قبسات من علم الرجال

الجزء والصفحة:  ج3، ص 91 ـ 92.

2024-02-28

849

(وهؤلاء المضعّفين أيضاً ليسوا بدرجة واحدة فيمكن فيهم الميز والفرز، فمنهم من ضعّفه القمّيون وهم اثنان على الأقل: محمد بن أبي عبد الله الجاموراني ومحمد بن موسى الهمداني بناءً على رجوع تضعيف ابن الغضائري إلى ما اشتهر عند القمّيين، إذ لم يعهد غيره في غيره كالنجاشي والشيخ).

أقول: الرجلان هما ممّن استثنى ابن الوليد والصدوق رواياتهم من كتاب نوادر الحكمة، وقد حكى النجاشي في ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى عن أستاذه ابن نوح أنّه قال: (وقد أصاب شيخنا أبو جعفر محمد بن الحسن بن الوليد في ذلك كله وتبعه أبو جعفر بن بابويه وعلى ذلك إلا في محمد بن عيسى بن عبيد فلا أدري ما رابه فيه لأنّه كان على ظاهر العدالة والثقة).

وهذا الكلام واضح الدلالة على أنّ ابن نوح - الذي وثّقه الشيخ وقال عنه النجاشي: كان ثقة في حديثه متقناً لما يرويه فقيهاً بصيراً بالحديث والرواية ـ قد وافق ابن الوليد والصدوق على عدم وثاقة من عدا محمد بن عيسى بن عبيد، ويظهر من النجاشي عدم مخالفته في ذلك، فكيف يقال بأنّ المضعّف للجاموراني - وهو محمد بن أحمد أبو عبد الله لا محمد بن أبي عبد الله كما ذكره الكاتب - والهمداني ينحصر في القميّين؟!

وأمّا ابن الغضائري فهو أجلّ من أن يتبع القميّين في تضعيفاتهم من غير تمحيص وتحقيق، كيف وقد ردّ عليهم في غير موضع.

قال المحقّق التستري - ونعم ما قال: (هذا الرجل لا نقّاد مثله بعد ابن الوليد الناقد لنوادر الحكمة وغيره بل هو فوقه فتراه أقوى ممّن ضعفه ابن الوليد وابن بابويه: أحمد بن الحسين بن سعيد والحسين بن شاذويه ومحمد بن أورمة وزيد الزرّاد وزيد النرسي).

والملاحظ أنّه حكى تضعيف القمّيين للجاموراني ولم يعلق عليه، وإنّما عقّبه بقوله: (وفي مذهبه ارتفاع).

وأمّا الهمداني فقد ضعّفه بنفسه قائلاً: (ضعيف يروي عن الضعفاء ويجوز أن يخرج شاهداً) ثم حكى استثناء القميّين لما رواه من يروي عن نوادر الحكمة، ولا دلالة في ذلك على رجوع تضعيفه إلى ما ذكره القمّيون، كما لا دلالة لعدم ورود التضعيف في كلام النجاشي والشيخ على ذلك.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي