علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
سند الشيخ إلى محمد بن عيسى بن عبيد.
المؤلف: أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
المصدر: قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة: ج3، ص 397.
2024-05-08
727
سند الشيخ إلى محمد بن عيسى بن عبيد (1):
وقد مرَّ الكلام فيه (2) فيما رواه عنه عن عبد الله بن المغيرة، وهناك غيره ممّا رواه عن آخرين، ومختصر القول فيه:
إنّ الشيخ وإن لم يذكر طريقه إلى محمد بن عيسى في المشيخة إلا أنّه لمّا لم یكن كتاب محمد بن عيسى من مصادره في تأليف التهذيب ـ كما هو مقتضى الشواهد والقرائن - فالظاهر أنّه أخرج هذه الرواية من بعض المصادر الأخرى التي اقتبس منها سائر روايات محمد بن عيسى - وهي بالمئات ـ ككتب محمد بن الحسن الصفّار، وسعد بن عبد الله، ومحمد بن أحمد بن يحيى، ومحمد بن علي بن محبوب.
وحيث إنّ سنده إلى هذه المصادر معتبر إلا في الشاذ من الموارد يمكن بحساب الاحتمالات تحصيل الاطمئنان باعتبار سنده إلى هذه الرواية أيضاً وإن لم يورده جرياً على دأبه من عدم إيراد سند أيّ خبر إلا بمقدار ما هو مصرّح به في مصدره، فإن كان سنده معلّقاً على سند خبر سابق عليه لم يكمله بما ورد فيه، ولذلك ابتدأ في موارد كثيرة بأسماء رواة لا ريب في أنّه لم يأخذ الأحاديث من كتبهم ومصنّفاتهم.
وبالجملة: يمكن دفع إشكال الإرسال عن رواية حماد بالبيان المذكور.
وأمّا دعوى أنّه يكفي في تصحيح هذه الرواية صحّة طريق الشيخ إلى كتب محمد بن عيسى في الفهرست، فهي مخدوشة:
أولاً: بما تقدّم من أنّ المطمأن به أنّ أيّاً من كتب محمد بن عيسى لم يكن من مصادره في تأليف التهذيب.
وثانياً: بما مرّ مراراً من أنّ الطرق المذكورة في الفهرست لا تصلح لتصحيح الروايات المذكورة في التهذيب إلا فيما أرجع إليها في المشيخة، على كلام فيها أيضًا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحوث في شرح مناسك الحج ج: 22 ص: 492.
(2) يلاحظ ج 2 ص 287.