علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) وكتاب علي (عليه السلام).
المؤلف:
الشيخ محمد أمين الأميني.
المصدر:
المروي من كتاب علي (عليه السلام).
الجزء والصفحة:
ص 93 ـ 94.
2024-10-05
946
رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ عَنْبَسَةَ الْعَابِدِ، قَالَ كُنَّا عِنْدَ الْحُسَيْنِ بْنَ عَلِيٍّ عَمُّ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَجَاءَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ، فَسَأَلَهُ كِتَابَ أَرْضٍ، فَقَالَ: حَتَّى آخُذَ ذَلِكَ مِنْ أَبِي عَبْدِ الله (عليه السلام)، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: وَمَا شَأْنُ ذَلِكَ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ الله (عليه السلام)؟ قَالَ: إِنَّهَا وَقَعَتْ عِنْدَ الْحَسَنِ، ثُمَّ عِنْدَ الْحُسَيْنِ، ثُمَّ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، ثُمَّ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ، ثُمَّ عِنْدَ جَعْفَرٍ، فَكَتَبْنَا عِنْدَهُ (1). رواه عنه المجلسيّ في البحار (2).
أقول: من المحتمل أن يكون كتاب أرض جزءًا من كتاب علي (عليه السلام)، وممّا يدل ذلك توارث الأئمّة (عليهم السلام) الكتاب، وسوف نذكر روايات إحياء الموات من كتاب علي (عليه السلام)، ولذلك أدرجنا الخبر هنا، أضف على ذلك أنّ في بعض الأخبار لم يقيّد بكونه كتاب أرضٍ، مثل ما رواه: مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ عَنْبَسَةَ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: جَاءَ مَوْلًى لَهُمْ فَطَلَبَ مِنْهُ كِتَاباً، فَقَالَ: هُوَ عِنْدَ جَعْفَرِ (عليه السلام)، فَقُلْتُ: وَلِمَ صَارَ عِنْدَ جَعْفَرٍ (عليه السلام)؟ قَالَ: كَانَ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (عليه السلام)، ثُمَّ كَانَ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرِ (عليه السلام)، ثُمَّ هُوَ الْيَوْمَ عِنْدَ جَعْفَرِ (عليه السلام) (3).
وروى الشيخ رضي الدين علي بن يوسف بن المطهر الحلي في العدد القوية رواية سليم بن قيس عن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) في حديث محاورة جرت بينه وبين معاوية بن أبي سفيان بمحضر أخيه الحسين (عليه السلام) وابن عباس وعبد الله ابن جعفر: وَنَحْنُ نَقُولُ أَهْلَ الْبَيْتِ: إِنَّ الْأَئِمَّةَ مِنَّا، وَأَنَّ الْخِلَافَةَ لَا تَصْلُحْ أَنْ تَكُونَ إِلَّا فِينَا، وَأَنَّ اللهَ جَعَلَنَا أَهْلَهَا فِي كِتَابِهِ وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ (صلّى الله عليه وآله)، فَإِنَّ الْعِلْمَ فِينَا وَنَحْنُ أَهْلَهُ، وَهُوَ عِنْدَنَا مَجْمُوعٌ، وَأَنَّهُ لَا يَحْدُثُ شَيْءٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ حَتَّى أَرْشُ الْخَدْشِ إِلَّا وَهُوَ عِنْدَنَا مَكْتُوبٌ بإِمْلَاءِ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وَخَطِّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام) بِيَدِهِ (4).
وفي نقل آخر لاحتجاج الإمام الحسن بن علي (عليهما السلام) وأصحابه مع معاوية أنّه قال له: وَإِنَّ الْعِلْمَ فِينَا، وَنَحْنُ أَهْلُهُ، وَهُوَ عِنْدَنَا مَجْمُوعٌ كُلُّهُ بِحَذَافِيرِهِ، وَإِنَّهُ لَا يَحْدُثُ شَيْءٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ حَتَّى أَرْشُ الْخَدْشِ إِلَّا وَهُوَ عِنْدَنَا مَكْتُوبٌ بِإِمْلَاءِ رَسُولِ الله (صلى الله عليه وآله) وَخَطِّ عَلِيٍّ (عليه السلام) بِيَدِهِ (5).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بصائر الدرجات، ص 165، باب في الأئمّة (عليهم السّلام) وأنّه صارت إليهم كتب رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين (عليه السلام)، ح 12.
(2) بحار الأنوار، ج 26، ص 52، ح 100.
(3) بحار الأنوار، ج 26، ص 52، ح 103.
(4) العدد القوية، ص 50.
(5) الاحتجاج، ج 2، ص 63.