1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب :

ترجمة أبي عبد الله محمد بن علي بن عمر العبدري

المؤلف:  أحمد بن محمد المقري التلمساني

المصدر:  نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب

الجزء والصفحة:  مج6، ص:242

2024-11-14

351

وقال في «الإكليل » في ترجمة أبي عبد الله محمد بن علي بن عمر العبدري التونسي الشاطبي الأصل، ما نصه : غذي نعمة هامية ، وقريع رتبة سامية، صرفت إلى سلفه الوجوه ، ولم يبق من إفريقية إلا من يخافه ويرجوه، وبلغ هو مدة ذلك الشرف ، الغاية من الترف ، ثم قلب الدهر له ظهر المجن" : واشتد به الحمار عند فراغ الدن ، ولحق صاحبنا هذا بالمشرق بعد خطوب مُبيرة ، وشدة كبيرة ، فامتزج بسكانه وقطانه ، ونال من اللذات به ما لم ينله في أوطانه ، واكتسب الشمائل العذاب، وكان كابن الجهم بعث إلى الرصافة ليرق فذاب، ثم حوم على وطنه تحويم الطائر ، وألم بهذه البلاد إلمام الخيال الزائر ، فاغتنمت صفقة وده لحين وروده ، وخطبت موالاته على انقباضه وشروده ، فحصلت منه على درة تقتنى ، وحديقة طيبة الحتنى ، أنشدني في أصحاب له بمصر قاموا ببره :

لكل أناس مذهب وسجية            ومذهب أولاد النظام المكارم

إذا كنت فيهم ثاوياً كنت سيداً       وإن غبت عنهم لم تنلك المظالم أولئك    صحي   لا عدمت حياتهم    ، ولا عدموا السعد الذي هو دائم

أغني بذكراهم وطيب حديثهم        كما غردت فوق الغصون الحمائم

وقال :

أحبتنا بمصر لو رأيتم                         بكائي عند أطراف النهار

 أكنتم تشفقون لفرط وجدي                وما ألقاه من بعد الديار

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي