الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
أنواع التساقط Precipitation Kinds
المؤلف: د . قصي عبد المجيد السامرائي
المصدر: مبادئ الطقس والمناخ
الجزء والصفحة: ص 145 ــ 146
2024-12-07
284
يقسم التساقط إلى ثلاثة أنواع حسب الطريقة التي يرفع بها الهواء إلى الأعلى:
(1) التساقط التصاعدي: Convectional من أكثر أنواع التساقط شيوعاً في العروض المدارية، وكذلك أمطار الصيف فى معظم العروض. تصعيد الهواء في هذا النوع ناتج من التسخين المباشر لسطح الأرض. فسطح اليابس يسخن بسرعة، لذلك يتصاعد الهواء فوق السطح الساخن لأنه أخف من الهواء المجاور. غالباً ما تنتج عن هذا النوع من تصعيد الهواء غيوم ركامية أو ركامية مزنية. فالهواء الساخن المتصاعد وفيه كمية جيدة من بخار الماء، سيتكاثف فيه بخار الماء بعد أن يصل إلى مستوى الإشباع وغالباً على ارتفاع لا يزيد عن 1000 متر. تكاثف بخار الماء سيحرر الحرارة الكامنة في بخار الماء المتكاثف، لذلك يستمر تسخين الهواء فيستمر في الارتفاع يشترط في هذا الهواء لتسقط منة الأمطار أن تتوفر فيه شروط التكاثف، وان تتطور الغيوم الركامية فيه إلى ركامية مزنية. الأمطار التصاعدية نادراً ما يسقط منها الثلج، إما البرد فان احتمالات سقوطه فهي كبيرة. الأمطار الساقطة من هذا النوع من التساقط تكون ذات قطرات ماء كبيرة وتسقط بشكل غزير وبكثافة، وتستمر فترة قصيرة تتراوح بين الساعة إلى ثلاث ساعات. يتميز التساقط من هذا النوع انه يسقط على شكل بقع لا تغطي المنطقة بكاملها، بل يمكن أن يسقط على منطقة صغيرة والمنطقة المجاورة لا يصيبها المطر. لا تسقط هذه الأمطار قبل الظهر، ولا مساءاً إلا نادراً. تسقط في العروض الوسطى صيفاً، إما العروض المدارية والاستوائية فيمكن أن تسقط طوال العام.
(2) التساقط الجبهوي Frontal هي الأمطار أو الثلوج الناتجة من التصعيد الهوائي على طول الجبهة. ولان الجبهة الهوائية الدافئة تكون مائلة، فان الهواء لا يرتفع بشكل عمودي. لذلك لا تظهر الغيوم العمودية مع هذه الجبهة، بل تظهر الغيوم المتوسطة والغيوم الواطئة. يكون التساقط من النوع الهادئ وقطرة المطر صغيرة، وتستمر لفترة طويلة قد تستغرق يوماً أو أكثر. التساقط ينتج غالباً من الغيوم المزنية الواطئة. إما التساقط المصاحب للجبهة الباردة فانه يختلف لان تصاعد الهواء المصاحب لهذه الجبهة يكون تقريباً عمودياً. لذلك تظهر الغيوم الركامية المزنية ولكن على طول خط الجبهة، مما يعني تساقطاً أعنف من التساقط المصاحب للجبهة الدافئة، وقطرات أكبر ويستمر لفترة أقصر، ومن الممكن أن يصاحب السقوط حبات البرد.
يغطي هذا النوع من التساقط مساحة كبيرة من الأرض وذلك لان الجبهة الهوائية تمتد على مساحة مئات الكيلومترات. يتركز هذا النوع من التساقط في فصل الشتاء لأنه فصل نشاط الجبهات الهوائية. كما يظهر في العروض الوسطى فقط بين دوائر عرض 30- 0 6 يظهر هذا التساقط في الصيف في العروض العليا فقط وذلك لتحرك نطاق نشاط المنخفضات في هذا الفصل إلى شمال مواقعها الشتوية. هذا النوع من التساقط اقل خطراً من النوع الأول خاصة فيما يتعلق بجرف التربة، كما أنه أكثر فائدة لرطوبة التربة.
(3) التساقط التضاريسي Orographic: يرتفع الهواء عند اصطدامه بالحواجز الجبلية ويكون صعوده إلى الأعلى حسب زاوية انحدار السفوح الجبلية. ففي حالة السفوح القليلة الانحدار، فان الغيوم المتوسطة والواطئة هي التي تسود فيكون التساقط هادئ وبقطرات صغيرة ولفترة أطول في حين إن السفوح الشديدة الانحدار توجد غيوم تراكمية مزنية ذات تساقط شديد ولفترة قصيرة وقطرات مطر كبيرة. التساقط التضاريسي يتباين على السفوح للجبل الواحد. ففي السفوح المواجهة للرياح يكون التساقط أغزر، بينما السفوح المعاكسة يكون التساقط فيها اقل وتسمى سفوح ظل المطر. يغزر التساقط على الجبال مع الارتفاع فكلما زاد الارتفاع ازدادت غزارة التساقط، ولكن إلى ارتفاع معين. فالمناطق الحارة الرطبة يتزايد فيها التساقط إلى ارتفاع 2000 متر تقريباً ثم تبدأ الكمية بالتناقص مع الارتفاع وذلك لن الهواء يصبح اقل احتواء لبخار الماء.