الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
بيئة مصبات الأنهار (the estuary environment)
المؤلف: احمد محمد حسن
المصدر: أساسيات علوم البحار
الجزء والصفحة: ص 47
2024-12-26
168
على طول عدة سواحل فان مياه الأنهار العذبة تصب في المحيطات فعند فم النهر والتي يختلط فيها مياهـه بمياه المحيط ليجتمعا معا مكونين بيئة خليطة بين المياه العذبة والمالحة تسمى ببيئة مصبات الأنهار وهذه البيئة تعتبر من أكثر البيئات إنتاجية فمعظم الكائنات تضع بيضها في المصبات حيث ينمو الصغار للأنواع المتعددة في هذه البيئة الغنية بالغذاء ، والعديد من المصبات تكونت في نهاية العصر الجليدي الأخير منذ حوالي 1000 إلى 15000 سنة فعندما ذاب الجليد وارتفع منسوب المياه غزا المحيط المناطق الساحلية المنخفضة وغمر أفواه الأنهار والجداول ، بعض الرواسب الرملية القادمة من المحيط التي تترسب على الشاطئ مكونة حواف طويلة من الرمال تسمى بالحواجز الشاطئية فمن احد جهات الحاجز الشاطئي يوجد المصب ومن الناحية الأخرى توجد مياه البحر المفتوح ، تعتبر منطقة مصبات الأنهار منطقة هادئة لأنها محمية من تصادمات الأمواج القوية بواسطة الحاجز الشاطئ مما يجعلها حرما طبيعيا لمجموعة واسعة من النباتات والحيوانات البحرية ونتيجة لذلك فان مجوعة كبيرة مختلفة تنتمي إلى هذه البيئة .
كما في الشكل (1ـ 42) .