يتضمن العمل النباتي للرياح عمليتين:

1. عملية النقل: الرياح عامل مهم من عوامل النقل الطبيعية وتقسم الحمولة الريحية تبعاً لنوعية المواد المنقولة إلى:

1. حمولة عالقة تتمثل بجزيئات ارسابية ناعمة جداً لا يتجاوز قطر حبيباتها 4/1 من المليمتر. إن أقصى حجم من الجزيئات الإرسابية يمكن ان تحمله الرياح معلقاً 3/1 من المليمتر، والحمولة العالقة لها أهمية كبيرة في تطوير الارسابات الريحية لأنها تبقى عالقة في الرياح وتعبر الحدود الاقليمية للدول أحياناً.

2 . حمولة متحركة جزيئات كبيرة لا تستطيع الرياح أن تحملها معها لكن ترفعها بالقرب من السطح نتيجة لقوة التيارات الهوائية بوساطة القفز والدحرجة وعلى ارتفاعات لا تبتعد كثيراً عن السطح.

تبدأ الرياح ترسب حمولتها للأسباب التالية:

1. عندما تقل سرعة الرياح لابتعادها عن مناطق المصدر.

2. زيادة الحمولة فيها.

3. تضاريس سطح الأرض تؤدي إلى عدم ثبات سرعة الرياح المتحركة قرب سطح الأرض مما يؤدي إلى التقليل من سرعتها فتلجأ للترسيب.

4.  اعتراض الرياح عوائق طبيعية أو صناعية تعيق سرعة الرياح من خلال اصطدامها بتلك العوائق تقل طاقتها إلى أدنى مستوى فترسب حمولتها أمام العائق.

مواضيع ذات صلة

الأشكال الأرضية في مرحلة النضج

العمل الهدمي للأمواج

أشكال أرضية ترسبية

الأشكال الأرضية في مرحلة الشيخوخة

الأمواج والأشكال الأرضية المرتبطة بها في مناطق السواحل

الأنهار وأثرها في تشكيل سطح الأرض

العمليات البنائية (الارساب)

الأشكال الأرضية في بيئة المنحدرات

العمل الهدمي للرياح

مظاهر المياه الجوفية

تصابي الأنهار

التربة