اخبار الساحة الاسلامية
أخبار العتبة العلوية المقدسة
أخبار العتبة الحسينية المقدسة
أخبار العتبة الكاظمية المقدسة
أخبار العتبة العسكرية المقدسة
أخبار العتبة العباسية المقدسة
أخبار العلوم و التكنولوجيا
الاخبار الصحية
الاخبار الاقتصادية
شعبة معاهد المكفوفين التابعة للعتبة الحسينية تكشف عن تدريب أكثر من (800) معلم على (لغة برايل)
المؤلف:
imamhussain.org
المصدر:
الجزء والصفحة:
2025-01-12
51
كشفت شعبة معاهد المكفوفين التابعة لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الحسينية المقدسة، عن تدريب أكثر من (800) معلم على لغة برايل، مبينة أنها افتتحت وفقا لتوجيهات ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي، سبعة معاهد للمكفوفين في عموم المحافظات.
وقال مسؤول الشعبة عامر الشمري في حديث لـ(الموقع الرسمي)، إن "شعبة معاهد المكفوفين وضعاف البصر التابعة لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الحسينية المقدسة، تواصل توسيع خدماتها لتلبية احتياجات هذه الشريحة من المجتمع عبر اعتماد أحدث الأجهزة التكنولوجية".
وأضاف، أن "بحسب توجيه وأمر ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي، لفتح معاهد للمكفوفين في عموم المحافظات وباسماء الأئمة المعصومين (عليهم السلام)، توسعت الاعداد وافتتحت معاهد في سبع محافظات هي (كربلاء، وبابل، والسماوة، وذي قار، وبغداد، وديالى، وصلاح الدين)"، مبينا أن "الشعبة أفتتحت في محافظة كربلاء ثانوية نور الإمام علي (عليه السلام) للمكفوفين، إضافة الى افتتاح أول روضة على مستوى البلاد لهذه الشريحة".
وزاد، أن "طباعة المناهج من اهتمامات الشعبة، حيث تمتلك أحدث طابعة على مستوى العراق (برايل بوكس فايف) بجودة عالية، فضلا عن التعاقد لإدخال (3450) قطعة تعليمية للمكفوفين من خارج البلاد"، لافتا إلى أن "الشعبة تمكنت من تدريب أكثر من (800) معلم على لغة برايل".
يذكر أن العتبة الحسينية المقدسة وبحسب توجيهات ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي، تولي عددا من شرائح المجتمع العراقي اهتماما بالغا، لاسيما ذوو الاحتياجات الخاصة من المكفوفين وضعاف البصر من خلال تدريبهم وتدريسهم بمواد وزارة التربية العراقية المترجمة إلى لغة (برايل) الخاصة بهم، فيما أكد ممثل المرجعية الدينية العليا في وقت سابق، استعداد العتبة الحسينية المقدسة التام، لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق.
أم البنين .. صانعة الوفاء وراعية الفضيلة
هل كان الشيخ الوائلي يعلم؟!
مخاطر سهولة النشر ومجانية التواصل
