1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية الطبيعية : جغرافية التضاريس : الجيومورفولوجيا :

الوحدات الجيومورفولوجية للنرويج

المؤلف:  د. محمد ابراهيم حسن

المصدر:  جغرافيا أوربا الاقليمية

الجزء والصفحة:  ص 93ـ 95

2025-01-14

40

(أ) نطاق المرتفعات والهضاب الكاليدونية:

يتألف نطاق المرتفعات الكاليدونية من الهضاب النرويجية الجنوبية، والقسم الشمالي من البلاد الذى تشغله مرتفعات كجولين، ويفصل بينهما منطقة متوسطة الارتفاع شبه مستوية السطح تعرف بسهول تروندلاج Tron delag ، و تروندهیم Trondheim وتتكون الهضاب الترويجية في الجنوب من صخور أركية قديمة وتعد هضبة هارد انجرفيدا Hardanger Vidda أكبر هذه الهضاب اتساعا حيث يبلغ متوسط ارتفاعها نحو 3000 قدم وتتقطع بعديد من المجارى الخانقية الهائلة العمق والتى تجرى معظمها على امتداد خطوط الصدوع. وتتأثر هضاب النرويج بالتعرية الجليدية الشديدة وتنتشر فيها الحقول الثلجية التي تغطى مساحة تزيد عن 1200 ميل مربع في هذا الإقليم الجنوبي. أما مرتفعات كجولين فى الشمال والتى تظهر متحدراتها الغربية في أراضي النرويج فيقل منسوب معظم قممها الجبلية عن 5000 قدم، وقد تشكلت هذه المنحدرات الجبلية بفعل الجليد بشدة، وتظهر الفيوردات على طول الساحل الغربي للترويج، كما تظهر مجموعات جزر لوفتن Loro tin (التي تعد أجزاء منكسرة من مرتفعات كجولين) إلى شمال غرب ميناء نارفيك.

ب) نطاق الساحل الغربي للنرويج: The West Coastal Zone يتشكل الساحل الغربي للترويج بظاهرة هامة هي ظاهرة الفيوردات وتبعاً لتباين أشكال الفيوردات يمكن أن نميز هنا ثلاث مجموعات مختلفة هي:

أ- الفيوردات الجنوبية على طول الساحل الجنوبي للترويج في إقليم برجن Bergen وتتميز بامتدادها الكبير وتداخلها لمسافات طويلة في داخل البلاد وشدة نفقها وإحاطتها بحافات صخرية عالية.

ب - الفيوردات الوسطي في إقليم تروندهيم Trondheim الحوضي حيث تظهر حوائط الفيوردات هنا على شكل حافات رأسية محدودة الارتفاع.

جـ - الفيوردات الشمالية في إقليم نارفيك Navik وتتميز الفيوردات هنا بقصر امتدادها داخل اليابس وبأعماقها المحدودة وقلة ارتفاع الحواف الجبلية المحيطة بها.

الفيوردات كانت أصلاً أودية نهرية تمتد فى مناطق ضعف جيولوجية ثم عمل الجليد على شدة تعميق مصباتها وعند نزول الجليد إلى البحر عملت جبال الثلج الطافية على زيادة تعميق فتحات الفيوردات بفعل احتكاك الجليد الغاطس منها تحت سطح المياه بقاع البحر. وهكذا تتميز الفيوردات بزيادة أعماقها في منطقة الساحل، في حين أن فتحاتها داخل البحر تكون أقل عمقاً ومقدمته وعلى سبيل المثال يبلغ طول فيورد سوجن Sogne نحو 114 ميلاً وعمقه الداخلي بالقرب من الساحل يبلغ نحو 4000 قدم، في حين في البحر لا يزيد عمقها عن 500 قدم فقط وكذلك الحال بالنسبة لفيورد هاردنجر Hardenger الذي يبلغ طوله 105 ميلا، وعمقه الداخلي عند الساحل نحو 2900 قدم، في حين لا يزيد عمق مقدمته في البحر عن 480 قدم.

جـ - النطاق الجنوبي الشرقي للنرويج : South - East Norway أهم ما يميز هذا النطاق الجنوبي هو انتشار السهول المستوية السطح الناتجة عن تراكم الرواسب فى الأجزاء الدنيا من بعض الأنهار الجبلية في هذا القسم وخاصة أنهار أوستر دال Oster Dal وجود براند سال Gudbrandsdal وها لينجدال Hallingdal ، ويطلق الكتاب على السهول الفيضية لهذه الأودية النهرية مجتمعة اسم منخفض أوسلو Oslo Depression وتبعاً لجودة التربة وخصوصيتها في هذا النطاق الجنوبي واستواء سطحه واعتدال مناخه، أصبح أهم الأقاليم الزراعية في النرويج ويتجمع فيه معظم السكان، ويوجد فيه أكبر من النرويج ممثلة في العاصمة أوسلو Oslo كما ساعدت هذه الأودية النهرية السابقة على سهولة مد الطرق البرية إلى المناطق الغربية والجبلية كما هو الحال بالنسبة لطريق أسلو - تروندهيم ، وطريق أوسلو برجن عن طريق نهر لينجدال.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي