الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الجغرافيا الإقليمية للنرويج
المؤلف: د. محمد ابراهيم حسن
المصدر: جغرافيا أوربا الاقليمية
الجزء والصفحة: ص 78 ـ 79
2025-01-14
36
النرويج دولة فريدة فى ظواهرها الطبيعية فهي تقع بين خطي عرض 58 - 71 شمالاً حيث النهاية الشمالية لليابس الأوربي، وهي أطول وأضيق دول أوربا، بساحل لا مثيل له في كل القارة في طوله وتقطعه بعدد كبير من الفيوردات المتعمقة في الداخل والتى تنتشر أمامها آلاف الجزر والجزيرات الشاطئية تكتنفه وتحميه، وطول خط الساحل الخارجي نحو 2650 كم، ولكنه مع تعرجاته يناهز نصف محيط الكرة الأرضية (حوالي 20,000 كم) وتنتشر البحيرات العذبة على طول الإقليم. والنرويج إحدى أكثر أوربا تميزاً بالمظهر الجبلي المعقد، فأرضها السهلة ضئيلة جداً بالنسبة لمساحتها ويغطى السطح بطبقة رقيقة من رواسب بركانية في بعض الجهات، مع انتشار التربة الخصبة على طول الشريط الضيق من بعض الجهات، مع انتشار التربة الخصبة على طول الشريط السهلي الضيق من أصل بحري، وهي مركز النشاط البشري.
ومناخ النرويج معتدل شتاءً نسبياً بفضل التيارات الهوائية والمدارية والمياه الدافئة التي يجلبها تيار الخليج الدافئ من المحيط الأطلسي. إلا أن المظهر الجبلي الداخلى بسبب تدهوراً سريعاً في المناخ بتأثير الارتفاع خلف السواحل، مع تساقط غزير أو أكثر الثلاجات اتساعا في أوربا، مما أدى إلى انكماش الرقعة الزراعية إلى نحو 3% من مساحة النرويج، فهي أقل دول أوربا نصيباً في مجال الأرض الزراعية. وعلى النقيض من اليابس نجد البحر من حول النرويج كريماً منتجاً جداً للأسماك الوفيرة المتنوعة، ومعظم الصيد يتم ساحلياً في المياه الضحلة بين الجزر وفي باطن الفيوردات المتعمقة، فهي تختلف في مجال الصيد البحرى عن كثير من دول أوربا، والنرويج هي أولى دول أوربا وخامسة أقطار العالم في حجم الصيد البحرى، ولا تدانيها دولة فى العالم في صيد الرنجة، وتصل سفن النرويج للصيد إلى مصايد جرينلاند Greenland وإيسلندا وحتى جزيرة نيوفوندلند بأمريكا الشمالية لصيد عجول البحر والأسماك الأخرى، وأيضاً صد الحيتان من القارة القطبية الجنوبية .وصناعة السفن هى أهم الصناعات وأكبرها، وهي تملك رابع أسطول تجاري في العالم، ويخدم النقل أيضاً بين دول أخرى، وتعوض تعدد القوى الكهربائية من مساقط المياه الجبلية فقر النرويج فى الفحم والبترول، وعليها تقوم الصناعات المختلفة والصناعات الخشبية من بين أهم الصناعات النرويجية لوفرة وتنوع الثروة الغابية. وتستورد النرويج الكثير من المعادن ولكنها تصدر الآلات ومعدات النقل والسفن، وتشكل السياحة والنقل البحرى التجارى مصدرين هامین كصادرات غير منظورة في الدخل القومي.