اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
سلبيات المنهج الوصفي
المؤلف: د. سعد سلمان المشهداني
المصدر: منهجية البحث الإعلامي
الجزء والصفحة: ص 315-3016
2025-01-21
135
سلبيات المنهج الوصفي
1- إن الباحث الذي يستخدم الأسلوب الوصفي في البحث قد يعتمد على معلومات خاطئة من مصادر مختلفة. قد يتحيز الباحث خلال جمعه للبيانات والمعلومات إلى مصادر معينة تزوده ببيانات ومعلومات تخدم وجهة نظره ويرغب بها.
2- تجمع البيانات والمعلومات في البحوث الوصفية من الأفراد الذين يمثلون عينة الدراسة موضوع البحث وهذا يعني أن عملية جمع المعلومات تتأثر بتعدد الأشخاص واختلاف آرائهم حول موضوع البحث.
3- يتم إثبات الفرضيات في البحوث الوصفية عن طريق الملاحظة مما يقلل من قدرة الباحث على اتخاذ القرارات الملائمة للبحث.
4- إن قدرة الدراسات الوصفية على التنبؤ تبقى محدودة وذلك لصعوبة الظاهرة الاجتماعية وسرعة تغيرها.
5- قد يبدو سهلا القول بان هذا المنهج يجعلنا نعرف واقعنا ونعرف مشكلاتنا في مجالات الحياة عامة وفي مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية خاصة ولكن قد يكون هذا التصور تصوير واقع وهمي لا يعبر عن الواقع الحقيقي إذ غالباً ما ندرك ما نريد إدراكه من خلال خبراتي وأدواتي ووسائل القياس التي استخدمها والعينات التي اجمع منها بياناتي وبمعنى أخر فالواقع الظاهري قد يتباين إلى درجة كبيرة مع الواقع الفعلي.
6- نحن نعيش عالم الصيرورة واللاثوابت والمقصود بهذين المصطلحين أن الحياة بكل ما فيها لا تقف ساكتة ولو لحظة واحدة، ولذلك فإن ما نريد تصويره متحرك دوما ومن ثم يصعب الإمساك به وإذا تم ذلك فإنما يتم في لحظة ما وهذا غير الأمس أو الغد تماماً.
7- ويعد تصوير الواقع أو معرفته في هذه الحالة حالة موقفيه في حالة حركه مع التاريخ أو ضد حركته ولذلك لابد أن يسبق دراسات الواقع وضع تصور للأهداف المأمولة التي يراد الوصول إليها وبمعنى اشمل رسم الفلسفة التي يريد الباحث تبنيها.
8- لا يمكن الاستغناء عن منهج البحث الوصفي، ولكن يمكن إثراؤه بوجود الأرضية الفلسفية التي يقف عليها راسخاً.