بدأ المسافرين بين القرن الرابع عشر والسابع عشر تدفعهم الرغبة في زيادة الخبرة والمعرفة إلى السفر إلى مواقع تاريخية وأثرية وإلى بلدان بعيدة بهدف الاستطلاع والتغيرات ففي بريطانيا أقرت إليزا بيت الأولى شكل السفر بعربات الخيل للسياسيين وطلاب الجامعات مثل اكسفورد Oxford وكامبردج Cambridge كما قامت في بريطانيا منح لدراسة السفر، ونشرت بريطانيا شهادات للسفر فترتها سنتين أو ثلاث وفتحت الباب للتخصص وبدأ إصدار جواز سفر للمسافر يؤخذ منه في مركز المغادرة ويزود بجواز جديد خاص بكل بلد يريد زيارته وكان شكل من النقد بحوزة المسافر حيث بدأت بطاقات الاعتماد بشكل يشبه شيكات المسافر اليوم ومسافرو اليزابيت كانوا يتوجهون إلى إيطاليا مروراً بباريس وفرانكفورت. لقد عمت الرحلات الأليزابيتية واصبحت تعرف باسم الرحلة الكبرى في منتصف القرن السادس عشر، ولهذه المرحلة الكبرى صدر في حينه دليل سفر للمسافرين نشر في عام (1778) م قبل توماس نوغنت Tomas Nougant .

مواضيع ذات صلة

الخيارات المحدودة لمعالجة مشكلة الموسمية

السفر والسياحة في إشباع الحاجات الإنسانية

السياسات البيئية

دوافع ومحفزات السفر والسياحة

مكونات السياحة كسلعة ملموسة وغير ملموسة

توفير العمالة المطلوبة للقطاع السياحي

ظروف العرض السياحي والموقع

اثار السياحة السياسية

التخطيط السياحي والبيئة

أثر السياحة في العلاقات الدولية

أثر السياحة في تحقيق التوازن الاقتصادي داخل حدود الدول السياحية

الآثار الاجتماعية والثقافية للسياحة