معنى قرب الله وتنزيهه عن الجسمية
المؤلف:
أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
المصدر:
متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة:
ج1 ، ص 257-258 .
27-11-2015
2471
قوله تعالى : {وإِذٰا سَأَلَكَ عِبٰادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ} [البقرة : 186] ، وقوله : {ونَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} [ق : 16] ، وقوله : {واسْجُدْ واقْتَرِبْ} [العلق : 19] ، وقوله : {وهُو مَعَكُمْ أَيْنَ مٰا كُنْتُمْ} [الحديد : 4] .
المراد بها الإخبار عن كونه سبحانه عالماً أبداً بخفي أحوالنا وأسرارنا .
والمعنى : {ونَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ} ، مما يدركه {مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} في القرب . أي : إني أعلم به .
وقيل : {نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} لوكان مدركاً .
وقيل : نحن أملك به من حبل الوريد في الاستيلاء وذلك أن حبل الوريد في حيز غير حيزه والله تعالى مدرك بنفسه ومالك له بنفسه.
الاكثر قراءة في التوحيد
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة