الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
العمل الخالي من ذكر الإرادة الصادقة
المؤلف:
الحارث بن أسد المحاسبي
المصدر:
آداب النفوس
الجزء والصفحة:
ص 144 ـ 145
2025-06-17
12
قلت: فأخبرني إذا همَّ العبد بعمل البرّ، وعمله وفرغ منه، ولم يذكر قبل عمله ولا بعد إرادة الآخرة، وكان ناسيًا ساهيًا عنها، أليس هذا عمل بلا نيّة ولا صدق؟
قال: بلى.
قلت: وكيف يكون عمل من أعمال البر ممّا يراد الله بمثله بلا نيّة ولا صدق وقد عمله العبد.
قال: إذا لم يكن الصدق، ولم يقدّم النيّة، فليس بشيء؛ لأنّ النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال: إنّما الأعمال بالنيّة فإنّ قلت: إنّي نسيت النيّة وسهوت عنها فهذا إقرار، وليس لك حجّة، وإنّما أنساك النيّة الدنيا وإرادتك الغالبة لها.
اوليس بليّة آدم كانت من النسيان وقلّة العزم؟ أولا تسمع إلى قول الله تعالى: {ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزمًا}.
وأنا أقول: إنّ العمل لا يكون عملاً كما أمر الله أن يعمل إلّا بصدق نيّة وصحّة إرادة، وتقديمهما أمام كلّ عمل فهذا عندي هو العمل، كما قال النبيّ (صلى الله عليه [وآله] وسلّم): الأعمال بالنيّة.