الفاكهة والاشجار المثمرة
نخيل التمر
النخيل والتمور
آفات وامراض النخيل وطرق مكافحتها
التفاح
الرمان
التين
اشجار القشطة
الافو كادو او الزبدية
البشمله او الاكي دنيا
التوت
التين الشوكي
الجوز
الزيتون
السفرجل
العنب او الكرمة
الفستق
الكاكي او الخرما او الخرمالو
الكمثري(الاجاص)
المانجو
الموز
النبق او السدر
فاكة البابايا او الباباظ
الكيوي
الحمضيات
آفات وامراض الحمضيات
مقالات منوعة عن الحمضيات
الاشجار ذات النواة الحجرية
الاجاص او البرقوق
الخوخ
الكرز
المشمش
الدراق
مواضيع عامة
اللوز
الفراولة او الشليك
الجوافة
الخروب(الخرنوب)
الاناناس
مواضيع متنوعة عن اشجار الفاكهة
التمر هندي
الكستناء
شجرة البيكان ( البيقان )
البندق
المحاصيل
المحاصيل البقولية
الباقلاء (الفول)
الحمص
الترمس
العدس
الماش
اللوبياء
الفاصولياء
مواضيع متنوعة عن البقوليات
فاصوليا الليما والسيفا
محاصيل الاعلاف و المراعي
محاصيل الالياف
القطن
الكتان
القنب
الجوت و الجلجل
محصول الرامي
محصول السيسال
مواضيع متنوعة عن محاصيل الألياف
محاصيل زيتية
السمسم
فستق الحقل
فول الصويا
عباد الشمس (دوار الشمس)
العصفر (القرطم)
السلجم ( اللفت الزيتي )
مواضيع متنوعة عن المحاصيل الزيتية
الخروع
محاصيل الحبوب
الذرة
محصول الرز
محصول القمح
محصول الشعير
الشيلم
الشوفان (الهرطمان)
الدخن
محاصيل الخضر
الباذنجان
الطماطم
البطاطس(البطاطا)
محصول الفلفل
محصول الخس
البصل
الثوم
القرعيات
الخيار
الرقي (البطيخ الاحمر)
البطيخ
آفات وامراض القرعيات
مواضيع متنوعة عن القرعيات
البازلاء اوالبسلة
مواضيع متنوعة عن الخضر
الملفوف ( اللهانة او الكرنب )
القرنبيط او القرنابيط
اللفت ( الشلغم )
الفجل
السبانخ
الخرشوف ( الارضي شوكي )
الكرفس
القلقاس
الجزر
البطاطا الحلوه
القرع
الباميه
البروكلي او القرنابيط الأخضر
البنجر او الشمندر او الشوندر
عيش الغراب او المشروم او الأفطر
المحاصيل المنبهة و المحاصيل المخدرة
مواضيع متنوعة عن المحاصيل المنبهة
التبغ
التنباك
الشاي
البن ( القهوة )
المحاصيل السكرية
قصب السكر
بنجر السكر
مواضيع متنوعة عن المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
نباتات الزينة
النباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
النحل
نحل العسل
عسل النحل ومنتجات النحل الاخرى
آفات وامراض النحل
دودة القز(الحرير)
آفات وامراض دودة الحرير
تربية ديدان الحرير وانتاج الحرير الطبيعي
تقنيات زراعية
الاسمدة
الزراعة العضوية
الزراعة النسيجية
الزراعة بدون تربة
الزراعة المحمية
المبيدات الزراعية
انظمة الري الحديثة
التصنيع الزراعي
تصنيع الاعلاف
صناعات غذائية
حفظ الاغذية
الانتاج الحيواني
الطيور الداجنة
الدواجن
دجاج البيض
دجاج اللحم
امراض الدواجن
الاسماك
الاسماك
الامراض التي تصيب الاسماك
الابقار والجاموس
الابقار
الجاموس
امراض الابقار والجاموس
الاغنام
الاغنام والماعز
الامراض التي تصيب الاغنام والماعز
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها
الحشرات
الحشرات الطبية و البيطرية
طرق ووسائل مكافحة الحشرات
الصفات الخارجية والتركيب التشريحي للحشرات
مواضيع متنوعة عن الحشرات
انواع واجناس الحشرات الضارة بالنبات
المراتب التصنيفية للحشرات
امراض النبات ومسبباتها
الفطريات والامراض التي تسببها للنبات
البكتريا والامراض التي تسببها للنبات
الفايروسات والامراض التي تسببها للنبات
الاكاروسات (الحلم)
الديدان الثعبانية (النيماتودا)
امراض النبات غير الطفيلية (الفسيولوجية) وامراض النبات الناتجة عن بعض العناصر
مواضيع متنوعة عن امراض النبات ومسبباتها
الحشائش والنباتات الضارة
الحشائش والنباتات المتطفلة
طرق ووسائل مكافحة الحشائش والنباتات المتطفلة
آفات المواد المخزونة
مواضيع متنوعة عن آفات النبات
مواضيع متنوعة عن الزراعة
المكائن والالات الزراعية
سوسة النخيل الحمراء
المؤلف:
علي الدجوي
المصدر:
موسوعة زراعة وانتاج نباتات الفاكهة (الكتاب الاول)
الجزء والصفحة:
ص 385-399
2025-06-19
58
سوسة النخيل الحمراء
اكتشاف ظهور هذه الحشرة المدمرة في مصر
تم اكتشاف سوسة النخيل الحمراء المدمرة لأشجار النخيل الكبير منها والصغير ولأول مرة في مصر يوم 1992/9/10 م ، إذا عثر عليها الأستاذ الدكتور محمد رمضان أحمد صالح أستاذ علم الحشرات الاقتصادية بكلية الزراعة جامعة الزقازيق أثناء قيامه بحصر ودراسة أفات النخيل في محافظة الشرقية حيث تم اكتشاف وجود هذه الحشرة المدمرة على أشجار النخيل الذي ينمو من البذرة في منطقة الصالحية محافظة الشرقية، كما لاحظ تدميرها الفظيع السريع المدمر للنخيل .
الاسم العلمي Rhynchophorus ferruginous
Family Curculionidae
Order Coleoptera
لهذه الحشرة المدمرة لجميع أنواع النخيل وجوز الهند عدة أسماء، فهي تعرف بسوسة النخيل الهندية Indian palm weevil أو سوسة النخيل الأسيوية Asiatic palm weevil كما تعرف بسوسة النخيل الحمراء Red palm weevil ، وموطنها الأصلي كثير من البلدان الأسيوية فهي موجودة في باكستان والهند وسريلانكا وبورما وبنجلاديش وتايوان والفلبين وأندونيسيا، وهذا من دراسة التوزيع الجغرافي لهذه الآفة المدمرة طبقاً لما نشره المعهد الدولي للحشرات في لندن عام 1969م والمذكور في خريطة التوزيع الجغرافي رقم 258 . وأصبحت هذه الآفة منذ ذلك التاريخ من أخطر آفات النخيل على الإطلاق Fatal Annihilating Insect Pest .
انتقلت هذه الآفة المدمرة إلى المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وكذلك إيران، وأخيراً فقد تم تسجيلها ولأول مرة في مصر وقارة أفريقيا كلها يوم 23 نوفمبر 1992م وتم حفظها تحت رقم 10634 أفريقيا ومجموعة رقم 22563 في المتحف البريطاني.
دورة الحياة:
الحشرة الكاملة :
هذه الحشرة كاملة التطور (بيضة - يرقة - عذراء - حشرة كاملة) لها أجنحة تساعدها على الطيران الحشرة الكاملة سوسة وأجنحتها الغمدية لا تغطى الجسم بالكامل، لون الغمدين بني محمر وحافته من جميع الجهات سوداء اللون أحياناً، وفي بعض الحشرات الكاملة نجد خطوط سوداء على الغمدين وفي بعض الحشرات نشاهد الغمدين لونهما بني غامق يميل إلى اللون الأسود ثم تتخلله بقع بنية تميل إلى الاحمرار، أما السطح الظهري لصدر الحشرة لونه بني محمر ويوجد عليه نقط سوداء يختلف عددها من حشرة إلى أخرى طول الحشرة الكاملة حوالي 3-3,5 سم ولها خرطوم طوله حوالى 1 سم وهو أكثر طولاً في الأنثى عن الذكر، يتميز الخرطوم بوجود مجموعة من الزغب على سطحه العلوي، قرناً الاستشعار مرفقي ينتهي بانتفاخ على شكل قمع.
طريقة وضع البيض :
تبقى الحشرة الكاملة داخل الشرنقة لمدة 8 - 14 يوماً قبل الخروج منها، وفترة حياة الحشرة الكاملة يتراوح ما بين 70 إلى 120 يوماً، عند خروج الحشرة الكاملة من الشرنقة تتزاوج الذكور مع الإناث مرات عديدة إما داخل جذع النخلة حيث الجزء المصاب أو خارج الجذع، وحيثما توجد تبدأ في وضع البيض، تضع الأنثى 200 - 500 بيضة في فترة حياتها، تضع الأنثى بيضها فرادي في الحفر التي تصنعها بنفسها بواسطة منقارها، ثم تغطى البيضة بمادة صمغية حفاظاً عليها من العوامل المحيطة بها أو تضع الأنثى بيضها فرادى في الحفر التي تحدثها حشرات أخرى في جذع النخلة أو في القمة النامية، كما أن الأنثى تفضل وضع بيضها في الشقوق والفراغات الناتجة عند إزالة المخلفات من الأم أو في الشقوق الموجودة في قواعد الجريد التي حدثت أثناء عملية التقليم، والبيضة بيضاوية الشكل لونها أبيض سمني.
اليرقة :
يفقس البيض بعد حوالى 2-6 يوماً حسب درجات الحرارة والرطوبة النسبية عن يرقة صغيرة الحجم عديمة الأرجل، لونها أبيض مصفر ولون رأسها بني غامق تميل إلى السواد المشوب بحمرة وهى الطور المدمر للنخلة، أجزاء فمها قارضة قوية جداً تقرض كميات كبيرة جداً من أنسجة الجذع الداخلي أو القمة النامية أكثر مما تتغذى عليه، ويمكن سماع أصوات ناتجة من طريقة تغذيتها ونخرها داخل جذع النخلة صانعة بذلك أنفاقاً في جميع الاتجاهات طوال فترة حياتها، مما يؤدى ذلك إلى تساقط العصير الخلوي بكميات كبيرة ينساب على الكميات الهائلة من النشارة الناتجة عن قرضها لتصبح اليرقة محاطة بالعصير الخلوي الممزوج مع هذه النشارة وتصير وكأنها عجينة ذات رطوبة نسبية مرتفعة جداً، تستمر اليرقة في هذا التدمير إلى أن يكتمل نموها بعد حوالى 42 شهراً، لكن عندما تهاجم القمة النامية للنخلة ذات القيمة الغذائية العالية، تستغرق اليرقة في هذه الحالة حوالى 24 يوماً، يبلغ طول اليرقة عند اكتمال نموها حوالى 5-6 سم وقطرها 2 سم ومحيطها حوالي 6 سم ويصبح لونها أما أبيض مشوب بصفرة غامقة وفى أحيان أخرى يكون لونها أصفر مشوب بحمرة خفيفة وهذا يرجع إلى مكان التغذية في النخلة، كما تفضل اليرقات أن تعيش داخل جذع النخلة حيث درجة الرطوبة النسبية المرتفعة ولكن إذا تم إخراجها وتعريضها للجو الخارجي حيث الرطوبة النسبية المنخفضة ورغم وجودها مع غذائها إلا أنها تمتنع عن التغذية ويكون مصيرها الموت بعد وقت قصير، كما أن بعض اليرقات تصنع إنفاقها المتعرجة إلى أعلى والبعض الآخر يتجه إلى أسفل حتى تصل إلى منطقة الجذور تحت سطح التربة كما أن اليرقة تتحرك حركة دودية.
التعذر :
عند اكتمال نمو اليرقة تبدأ في عمل شرنقة تنسجها بنظام دقيق من لوف النخيل مع خلطها بمواد لاصقها من لعابها إذا كانت اليرقة قريبة من الليف. أما إذا كانت اليرقة داخل نسيج جذع النخلة فإنها تبدأ في تكوين الشرنقة من بقايا الأنسجة المقروضة، فتقوم اليرقة بتنظيمها بطريقة غاية في الدقة مستعملة لذلك مواد لاصقة من لعابها ثم تترك فتحة صغيرة مغطاة بمادة مفككة لسهولة خروج الحشرة الكاملة.
ويلاحظ أن العذراء تفضل وجود شرنقتها محاطة برطوبة نسبية مرتفعة للغاية، أما إذا تعرضت لرطوبة نسبية منخفضة فإن العذراء يكون مصيرها الموت قبل أن تتحول إلى حشرة كاملة.
هذه الشرانق إما أن تكون داخل جذع النخلة أو متخلله داخل قواعد الجريد وكأنها أصابع منغمسة طولياً مع قاعدة الجريدة، طول الشرنقة حوالي 6 سم وقطرها 2,4 سم ومحيطها 8 سم تقريباً، بعد فترة قصيرة تتحول اليرقة إلى عذراء حرة Exatate pupa داخل الشرنقة، يستغرق الطور العذري حوالي 14-28 يوماً، لون العذراء بني فاتح أو بني غامق مشوب بحمرة ثم تتحول العذراء إلى حشرة كاملة تبقى هكذا في الشرنقة لمدة 8-14 يوماً ثم تخرج بعد ذلك لتعاود نشاطها الجنسي المتكرر أولاً ثم تبدأ في وضع البيض ثانياً.
وتكون الحشرة الكاملة كسولة قليلة الحركة في الشتاء إلا أنها تضع بيضها في أماكن وجودها، وتكون نشطة سريعة الحركة قوية الطيران عندما تتحسن العوامل الجوية المحيطة بها كما أنها تميل إلى المعيشة في الرطوبة النسبة المرتفعة.
عدد أجيال الحشرة :
يستغرق الجيل الواحد لهذه الحشرة المدمرة حوالي 2-3 شهراً وأحياناً يستغرق الجيل مدة حوالي 3 - 6 شهراً، وهذا يرجع إلى العوامل المختلفة المحيطة بالأطوار المختلفة لهذه الحشرة، ولها 2 - 3 أجيال في السنة.
العوائل :
تهاجم هذه الحشرة المدمرة أشجار نخيل البلح ، جوز الهند ونخيل الزيت ونخيل الساجو وجميع أنواع نخيل الزينة.
مظهر الإصابة والضرر:
توجد كثير من مظاهر الإصابة الواضحة لهذه الحشرة المدمرة منها ما يلي:
1 - ينتج عن إصابة جذع النخلة بيرقات هذه الحشرة المدمرة، إفرازات سائلة صمغية تسيل على جذع النخلة من الثقوب الظاهرة من الخارج، يكون لون السائل بني غامق أو فاتح مشوب بحمرة.
2 - يعقب ظهور السوائل اصفرار وشحوب الأوراق (الجريد) كما تتهدل الأوراق.
3 - وجود ثقوب مقفولة بنشارة الخشب المتعفنة يسيل منها ذاك السائل اللزج.
4 - تأكل قواعد الجريد أو موت الفسائل الأرضية للأم أو موت قلب النخلة (القمة النامية).
5 - وجود أجزاء متأكلة من جذع النخلة وتصبح وكأنها كهف داخل جذع النخلة بسبب تدمير اليرقات لهذا الجزء .
6 - يتحول جذع النخلة المصابة إلى ما يشبه أنبوبة مجوفة مليئة بأعداد هائلة من الأطوار المختلفة لهذه الحشرة، كما يمكن سماع عملية النخر والتحرك لليرقات داخل جذع النخلة المصابة.
7 - تغذية اليرقات في الجذع يؤدى إلى تساقط أشجار النخيل وتصبح أنسجة الجذع متأكلة تماماً عند منطقة الكسر. كما يوجد كميات كبيرة من نشارة الخشب ممزوجة بالعصير الخلوي ومتخمرة وذات رائحة كريهة ومميزة، وإذا تلوثت الأيدي تبقى هذه الرائحة في يد الإنسان لفترة من الزمن (أكثر من يومين).
8 - وجود كثير من الأنفاق المتعرجة داخل جذع النخلة وكذلك في قواعد الجريد.
9 - وجود اليرقات على اختلاف أعمارها داخل جذع النخلة.
10 - وجود الشرانق داخل جذع النخلة أو ممدة داخل قواعد جريد النخلة وكأنها أصابع لقاعدة الجرية، كما يوجد داخل الشرانق العذارى أو الحشرات الكاملة قبل خروجها.
11 - وجود الحشرات الكاملة داخل جذع النخلة أو حول جذع النخلة على سطح الأرض مختفية بين بقايا متخلفات النخلة، كما توجد في الفراغ الموجود بين جذع النخلة وقواعد الجريد.
12 - من السهل مشاهدة البيض الموضوع داخل جذع النخلة عندما ينكسر الجذع.
13 - يمكن ملاحظة جلد الانسلاخ والحشرات الميتة داخل الجزء المصاب في النخلة.
14 - عندما تجف النخلة المصابة يتحول الجزء الداخلي للجذع وكأنه كتلة من التراب الناعم (عبارة عن نشارة الخشب الممزوجة بالعصير الخلوي والجافة وكأنها مهروسة).
المكافحة الزراعية :
يجب العمل على استئصال هذه الحشرة المدمرة للنخيل من البؤر الموجودة فيها بما يلي:
1 - يجب فحص أشجار النخيل بدقة وعنية فائقة مع وضع علامات مميزة للنخيل المصاب.
2 - أشجار النخيل المصاب من قاعدته حتى القمة النامية باستخدام حارقات اللهب مع العناية التامة بحرق كل ما هو موجود حول شجرة النخيل من القاعدة حتى يمكن حرق جميع الحشرات الكاملة المخبأة في الليف وفي أبط قواعد الأوراق كما يؤدى هذا إلى حرق جميع الحشرات الكاملة المختباه في الليف وفى أبط قواعد الأوراق كما يؤدى هذا إلى حرق جميع الشرانق أيضاً وشجرة النخيل ما زالت في مكانها وقبل اقتلاعها، يمكن تحويل النخيل المصاب إلى كتلة من التراب باستخدام قاذفات اللهب والاستغناء عن عمليات التقليع.
3 - تقليع أشجار النخيل "المصابة والمحروقة" من جذورها بواسطة كباش "لودر" ويقوم بنقلها في الحفرة المعدة سابقاً لحرقها بمجرد وضعها في الحفرة دون التأخير ولو ساعدة واحدة وذلك بعد تقطيع النخلة بواسطة منشار الى إلى ترنشات بجوار الحفرة المعدة لذلك يؤدى هذا لسهولة إجراء عملية الحرق.
4 - جمع اليرقات المتساقطة على الأرض أثناء عملية اقتلاع الأشجار، بعناية ودقة مع عدم ترك أي يرقة أو حشرة كاملة واعدامها حرقاً.
5 - جمع بقايا أشجار النخيل وإعدامها حرقاً مع عدم ترك أي متخلفات للنخيل نهائياً.
6 - رش أشجار النخيل السليم بمبيد قوى ذو تأثير فعال وأثر باقي لفترة كبيرة للوقاية من الإصابة على أن تكرر عملية الرش ثلاث مرات بين المرة والأخرى 15 يوماً، مع استمرار الفحص الأسبوعي لهذه المزارع.
7 - وضع كمية من المازوت أو السولار مكان اقتلاع شجرة النخيل ثم وضع جير حتى حول محيط السولار المسكوب.
8 - يجب إعدام أشجار النخيل الناتج من البذرة فوراً لأن تركه سوف يكون سوف يكون مصدراً لتجديد الإصابة.
9 - تركيب أكثر من مصيدة ضوئية في المناطق حيث الكثافة العددية الكبيرة لأشجار النخيل على أن تجرى عملية فحص الحشرات التي تجمعت فيها يومياً بحثاً عن هذه الآفة المدمرة للنخيل لدراسة كثافتها العددية ومعرفة بؤر الإصابة حتى يمكن التخلص منها أولاً بأول.
10 - منع نقل الفسائل إلى مصر من جميع الدول العربية بصفة عامة مع استمرار فحص الفسائل قبل زراعتها داخل مصر.
11 - عمل كردون حول مناطق الإصابة مع عدم نقل أي فسائل منها إلى أي مكان آخر.
12 - عدم التسبب في وجود جروح في أشجار النخيل، وفي حالة وجود جروح يجب سدها بمواد شمعية، وتغطية مناطق قطع الفسائل لتجنب فرصة وضع البيض عليها.
13 - القيام بتقليم أشجار النخيل حتى يمكن ملاحظة الإصابة مبكراً وبالتالي إعدام النخيل المصاب حرقاً حفاظاً على باقي أشجار النخيل.
14- عدم قطع السعف الأخضر وإذا لزم الأمر يجب أن يكون القطع على مسافة 14سم من نهاية قاعدة الجريدة لمنع حدوث إصابة بهذه الآفة.
15 - عدم تعرية جذور النخلة كما يجب تغطيتها إلى سمك 25 سم لمنع الحشرة من وضع البيض فيها.
16 - دراسة عمل طعم جاذب للحشرة الكاملة لجمعها ثم قتلها بعد ذلك.
17 - دراسة استخدام فرمونات التجمع حتى يمكن جمع الحشرات الكاملة وإعدامها حرقاً.
18 - مدى أهمية حشرة أبرة العجوز في تقليل الإصابة ويمكن تربيتها لزيادة عددها ونشرها للوقاية من هذه الآفة المدمرة.
19 - المكافحة الحيوية ذو دور مهم في المكافحة فهناك كثير من الطفيليات والمفترسات على جميع أطوار هذه الحشرة.
المكافحة الكيماوية :
يجب سرعة إجراء عمليات المكافحة الكيماوية بمجرد ظهور 5 - 7 حقن تثبت حول موضع الإصابة بجذع النخلة بشكل هلال بحيث تكون فتحته إلى أسفل فوق منطقة الإصابة بحوالي 5-8 سم يحقن بأحد المبيدات التالية ويفضل إجراء عملية الحقن باستخدام المبيد دون تخفيف وهي:
أ - دلتا مثرين (ديسس 2,5%).
ب - بريمفوس ميثايل (اكتلك 50%).
ج - كلوروبير يفوس (دورسبان 48%).
ثم يتم غلق المواسير بالورق أو القش حتى لا يتبخر المبيد.
الإصابة : ومن أهم المواد والطرق المستخدمة في المكافحة ما يأتي:
أولاً : في حالة النخيل المصاب بشدة
يجب إزالة أشجار النخيل المصابة بشدة وحرقها باتباع الوسائل الآتية :
أ - يرش النخيل المصاب جيداً بأحد المبيدات الحشرية الموصى باستخدامها.
ب - يعامل مكان خلع النخلة بالتعفير بأحد المبيدات.
ج - تنقل الأشجار المصابة وتقطع إلى أجزاء ثم تحرق في حفرة عميقة في مكان مخصص لذلك وبعيداً عن المزارع ويردم عليها بالرمل بسمك 50-70 سم ثم تدك بالبلدوزرات.
د - حرق جميع مخلفات النخيل المصاب بشدة في حفرة.
ثانياً : في حالة النخيل المصاب حديثاً
عند ظهور أعراض الإصابة على شجرة النخيل وهي إفرازات عصارية لزجة ذو رائحة كريهة ووجود النشارة الخشبية يجرى العلاج بإحدى الطريقتين التاليتين:
1 - الحقن : تعتبر هذه الطريقة من أفضل طرق المكافحة حيث يمتص المبيد في جذع النخلة ويصل إلى باقي أجزاء النبات ويقضى على الحشرات الموجودة بها وتمتاز هذه الطريقة بسهولتها في التطبيق وعدم احتياجها إلى أجهزة ومعدات كما أنها تحافظ على الأعداء الحيوية التي تتأثر بعمليات الرش أو التعفير، ويمكن إجراؤها تحت الظروف الجوية الغير ملائمة، ففي حالة عدم وجود فتحات أو فجوات ناتجة عن الإصابة تستخدم مواسير المنيوم قطرها حوالى 12 ملليمتر وطولها حوالي 25 سم ويتم إجراء هذه العملية بنثر المبيد على بعد 50 - 100 سم من جذع النخلة ثم يخلط جيداً بالتربة ولعمق 8-15 سم ثم يروى بالماء مباشرة، وفي حالة الأشجار المثمرة يفضل عدم جمع الثمار قبل حوالى 100 يوماً من المعاملة وتكرر المعاملات كل 2-3 أشهر إذا لزم الأمر.
2 - التدخين : في هذه الطريقة تعامل الثقوب والفتحات على مختلف أحجامها والموجودة على جذع النخلة باستخدام المواد الآتية:
أ - فوسفيد الألمنيوم (فوستوكسين) بوضع 1 - 2 قرصاً.
ب - بارادايكلوروبنزين (بارادوكس) بوضع 3 - 5 حبات.
جـ- وضع قطعة من القطن المبلل بمادة ثاني كبريتيد الكربون في الفجوات وغلقها.
بعد وضع المركبات في الفجوات أو الثقوب يتم غلقها جيداً بالليف ويحكم الغلق بالاسمنت والجبس أو الطين وذلك منعاً لتسرب الغاز السام إلى خارج جسم النخلة المعاملة.
ثالثاً : في حالة النخيل المصاب والتي يصل عمره إلى أقل من خمس سنوات:
يتم معاملة التربة بأحد المبيدات الجهازية المحببة وهي:
1 - فايديت بمعدل 50 جم/ نخلة.
2 - مارشال أو فيوردان بمعدل 7 - 100جم/ نخلة.
رابعاً : الرش
تستخدم طريقة الرش بالمبيدات كطريقة علاجية لأشجار النخيل المصاب وكطريقة وقائية لحماية المزارع المجاورة بحيث يشمل الرش مسافة حوالي 50 متراً من آخر نخلة ظهرت بها الإصابة وفي جميع الاتجاهات، وفي هذه الطريقة ترش منطقة التاج وقواعد السعف والجذع بشكل مركز غمراً بالمبيد ثلاث مرات وذلك ابتداء من نشاط الحشرة الكاملة بغرض تقليل أعدادها وقتلها وخفض معدل انتشار الإصابة. وتستخدم المبيدات بالصورة التالية :
1 - في حالة عدم وجود زراعات خضر أو محاصيل بين النخيل، تستخدم المركبات الآتية:
أ) دايمثويت (روجر 40 %) بمعدل 400 سم3 / 100 لتر ماء.
ب) دلتا مثرين (ديسس 2,5 %) بمعدل 150 سم3 / 100 لتر ماء.
جـ) ترايكلوروفون (دبتركس 80٪) بمعدل 400 سم3 / 100 لتر ماء.
د) أوكسي ديمتون ميثايل بمعدل 150 سم3 100 لتر ماء.
2 - في حالة وجود زراعات خضر أو محاصيل أعلاف بين النخيل، تستخدم المركبات الآتية:
أ) دلتا مثرين (دیسس 2,5 %) بمعدل 100 سم3/ 100 لتر ماء.
ب) اكتليك 50٪ بمعدل 300 سم3/ 100 لتر ماء.
ويراعى وقف الرش عند خروج الشماريخ الزهرية أو يكتفى برش الجذع فقط مع مراعاة عدم وصول محلول الرش إلى الشماريخ الزهرية.
خامساً : التعفير
يجب تعفير قواعد الكرب من أعلى إلى أسفل على أن تجرى عملية التعفير في الصباح الباكر أو عقب رش الأشجار بالمبيدات مباشرة وتستخدم عفارات ظهرية لضمان التصاق المبيد بالجذع وتستخدم المساحيق الآتية في التعفير.
1 - كرباريل (سيفين 5-10 %) ويمكن تخفيف المركب (٪80) بأحد المواد الحاملة مثل الكبريت الزراعي أو الرمل الناعم.
2 - ترايكلورفون (دبتركس 5 -10 %) ويمكن تخفيف المركب (٪80) بأحد المواد الحاملة مثل الكبريت الزراعي أو الرمل الناعم.
3 - كلوروبيريفوس (دورسبان 10 - 20 %).
تكرر عملية التعفير ويوقف استعمال المبيد عند بداية تلوين الثمار مع تجنب تلوث الثمار أو محاصيل العلف أو الخضر المنزرعة بين أشجار النخيل.
سادسا : مكافحة الآفات التي تساعد على انتشار إصابة سوسة النخيل وخاصة الآفات التي ينتج عن إصابتها الأشجار النخيل حفر وثقوب في الجذع تهيئ مكان مناسب لوضع بيض الحشرة فيها.
وسيلة جديدة للقضاء على سوسة النخيل
شهدت الأعوام الأخيرة هجمة شرسة من سوسة النخيل حيث وصلت نسبة الإصابة في محصول النخيل إلى ٪80 مما هدد محصول النخيل في مصر فقد قامت مجموعة من الباحثين في كلية الزراعة جامعة القاهرة بتجربة رائدة للتصدي لسوسة النخيل من خلال زيارات ميدانية لمناطق الإصابة في محافظتي الشرقية والإسماعيلية أحد الباحثين المشاركين في المشروع وهو الدكتور محمد مصطفى شمس الدين الأستاذ بقسم الحيوان والنيماتولوجيا بكلية الزراعة جامعة القاهرة.
بداية ظهور أعراض الإصابة بسوسة النخيل بمصر أن سوسة النخيل دخلت مصر في 1992 مع بعض الشتلات المستوردة من دول الخليج كالإمارات والسعودية حيث تكثر الإصابة بهذه الآفة في هذه الدول نظراً لطبيعة الطقس الحار بها الذي يساعد على انتشارها بينما لم تعرف مصر هذه السوسة فيما قبل 1992.
طبيعة المرض ومدى خطورته إن خطورة المرض تكمن في صعوبة المقاومة بالمبيدات بل استحالة ذلك لأنها تقضى دورة حياتها داخل النخلة وتضع بيضها داخلها ولا تتركها إلا والنخلة هشيما متأكلا تنتقل الأنثى البالغة منها لتضع بيضها المخصب في أشجار أخرى وهكذا حتى تنتشر العدوى في مساحة كبيرة وبالأخص أن السوس منذ أن يبدأ دورة حياته في النخلة حتى ينمو ويتوالد غزير التكاثر وسريع النمو يمكن أن ينقل العدوى كما أشرنا في عدة هكتارات من الأرض.
مضاعفات الإصابة بسوسة النخيل أن الحشرة المكتملة تقضى على النخلة في أشهر معدودة حيث تتغذى على محتوياتها من الداخل حتى تصل للقمة النامية وبهذا تكون قد قضت على النخلة حتى أنها في أثناء رحلتها داخل النخيل تحول نسيجها إلى عجينة متخمرة هشة مما يفرعنها من محتواها وتكون عرضة للانكسار عند تعرضها للرياح العادية وبالأخص عند مناطق الإصابة وعادة ما تتمركز منطقة الإصابة على بعد متر أو متر ونصف من أشجار النخيل البالغة الكبيرة ولا تحدث بالقرب من القمة النامية من النبات إلا في حالات نادرة وهنا يكون موت النخلة أسرع.
بؤر الإصابة وأكثر المناطق تضرراً بسوسة النخيل إن معظم حالات الإصابة تتمركز في محافظتي الشرقية والإسماعيلية حيث تنتشر الإصابة في مركز القصاصين بالإسماعيلية وفى مركز القرين بمحافظة الشرقية وهناك كانت بداية ظهور السوسة في 1993 عندما تزايدت شكاوى المزارعين من ظهور نوع جديد من الآفات على أشجار النخيل يتسبب في الموت السريع للأشجار وقد كانت من أهمها على الحشرات المكتملة للآفة أنها كانت كبيرة الحجم وكانت هذه هي المرة الأولى التي يرصد فيها مثل هذه الآفة.
إن جامعة القاهرة تبنت مشروعاً بحثياً يهدف للتصدي لسوسة النخيل باستخدام أسلوب الأعداء الطبيعية والمتطفلات كبديل للمبيدات بالاعتماد على كائنات النيماتودا الممرضة للحشرات والنيماتودا هي ديدان أسطوانية تتطفل على الحشرة حيث يتم حقن هذه النيماتودا داخل النخيل المصاب وتركها تباشر مهمتها وقد تمت تجربة هذه الكائنات في مركز القصاصين بالإسماعيلية وبالفعل تم القضاء على سوسة النخيل في خلال سنتين.
أهم التجارب التي جريت من خلال هذا المشروع البحثي أن الباحثين قاموا بزيارة لمركز القصاصين بالإسماعيلية وقاموا بتجربة عدد من سلالات النيماتودا في النخيل وأعطت نتائج باهرة وعلى ضوئها تم اختيار 4 سلالات قوية لتستخدم لمقاومة السوسة وقاموا بالتركيز على السلالات المصرية التي حققت نجاحاً في القضاء على الآفة لهذا قامت الوزارة بتديم مشروع أكتار النيماتودا لأغراض تجارية لاستخدامها كبديل عن المبيدات التي مازالت تستخدم حتى الآن بجانب أسلوب قطع وحرق النخيل المصاب منعاً لانتشار الإصابة.
سلالات فعالة
إن يتم الاعتماد كلية على أسلوب المكافحة الحيوية بالنيماتودا حيث تم تجربة عدد من السلالات التي تثبت فعاليتها ويبقى اكثارها على مستوى واسع لاستخدامها ضد السوس وأيضاً ضد دودة القطن والدودة القارضة وحفارات سيقان أشجار الفاكهة وضد العديد من الحشرات الحرشفية والغمدية.
كما يمكن إشراك القطاع الخاص في تمويل هذا المشروع واكثار كميات كبيرة من النيماتودا وتصديرها للدول التي تعاني من الإصابة بسوسة النخيل كدول الخليج مما يحقق عائداً مادياً كبيراً ويساهم في نشر استخدام الأساليب الحيوية النظيفة في مكافحة الآفات من خلال إنتاج المبيدات النيماتودية الأنظف والأكثر فاعلية على المدى البعيد من مثيلاتها الكيماوية.
ويؤكد أنه من الناحية الاقتصادية فإن استخدام النيماتودا أرخص في التكلفة من الاعتماد على المبيدات حيث تشير إحدى الدراسات التي أجريت أن استخدام 6 لتر مبيد لفدان النخيل يتكلف 234 جنيهاً وإذا حسبنا تكلفة الرشة الواحدة مضافاً إليها تكلفة العمالة تصل إلى 254 جنيهاً أي أن تكلفة 3 مرات من الرش تصل الى 762 جنيهاً وهذا بالنسبة لنوع واحد من المبيد في الوقت الذي تتكلف الثلاث رشات من مبيد آخر 825 جنيهاً وعادة ما يلجأ البعض لتخفيض تكلفة استخدام المبيدات بالاعتماد على حقن المبيد في الشجرة المصابة مما يخفض تكلفة الاستخدام 70 % ولكن يزيد من خطورة المبيد على البيئة حيث يشير تقرير منظمة الصحة العالمية WHO إنه وفقاً للمعايير العالمية فإن إنتاج الأشجار المحقونة بالمبيد لا يصلح للاستخدام الأدمي سواء على المستوى المحلى أو مستوى التصدير.
وهذا في الوقت الذي تنخفض تكلفة استخدام ديدان النيماتودا المستخدمة لمكافحة السوس في فدان واحد وتصل لـ 40 جنيهاً فقط قابلة للانخفاض مع استخدام الوسائل الحديثة لتربية الديدان بالإضافة لتكلفة العمالة التي لا تتعدى 42 جنيهاً أي أن التكلفة الكلية لعملية المكافحة للفدان الواحد 82 جنيهاً فقط للرشة الواحدة وعند رش النيماتودا مرتين فلا تتعدى التكلفة 164 جنيهاً أي أننا اختصرنا التكلفة للعشر إذا ما قورنت بتكلفة استخدام المبيد المادية والبيئية.
هذا بجانب ما تتميز به النيماتودا أنها ليست لها أي أثار جانبية على البيئة أو على الإنسان أو على المحصول وذلك في إطار المعلومات التي أقرتها هيئة حماية البيئة الأمريكية أي أن إنتاج النخيل الذى تم حقنه بالنيماتودا لا غبار عليه ويمكن تصديره دون أي معوقات.
أوجه المقارنة بين النيماتودا والمبيدات في عملية المكافحة من الناحية البيئية إن خطورة المبيدات تكمن في أن تكرار استخدامها يؤدى لتراكم نسبة منها في الأنسجة النباتية والثمار مما يقلل من جودتها وصلاحيتها للتصدير كما تؤثر في الكائنات الحية الأخرى وتتسبب في موت بعضها في حالة استخدام المبيدات شديدة السمية وبجرعات عالية كما تؤثر على الطفيليات والمفترسات التي تسهم في الحد من خطر الآفات كما أن المبيدات عند استخدامها بجرعات عالية تخفض من الحد الأدنى لتأثيرها وفاعليتها في القضاء على المبيدات ومن أبرز المحاصيل التي تتعرض للخطر نتيجة لاستخدام المبيد محاصيل الخضر والفاكهة ونتيجة لأخطار المبيدات وعدم ملائمة استخدام المبيد ضد بعض الآفات التي تستلزم نظام مكافحة مختلفاً كحفارات سوق أشجار الفاكهة وحفار ساق أشجار الحلويات مما يلقى مزيداً من العبء على عملية المكافحة الحيوية.