الفاكهة والاشجار المثمرة
نخيل التمر
النخيل والتمور
آفات وامراض النخيل وطرق مكافحتها
التفاح
الرمان
التين
اشجار القشطة
الافو كادو او الزبدية
البشمله او الاكي دنيا
التوت
التين الشوكي
الجوز
الزيتون
السفرجل
العنب او الكرمة
الفستق
الكاكي او الخرما او الخرمالو
الكمثري(الاجاص)
المانجو
الموز
النبق او السدر
فاكة البابايا او الباباظ
الكيوي
الحمضيات
آفات وامراض الحمضيات
مقالات منوعة عن الحمضيات
الاشجار ذات النواة الحجرية
الاجاص او البرقوق
الخوخ
الكرز
المشمش
الدراق
مواضيع عامة
اللوز
الفراولة او الشليك
الجوافة
الخروب(الخرنوب)
الاناناس
مواضيع متنوعة عن اشجار الفاكهة
التمر هندي
الكستناء
شجرة البيكان ( البيقان )
البندق
المحاصيل
المحاصيل البقولية
الباقلاء (الفول)
الحمص
الترمس
العدس
الماش
اللوبياء
الفاصولياء
مواضيع متنوعة عن البقوليات
فاصوليا الليما والسيفا
محاصيل الاعلاف و المراعي
محاصيل الالياف
القطن
الكتان
القنب
الجوت و الجلجل
محصول الرامي
محصول السيسال
مواضيع متنوعة عن محاصيل الألياف
محاصيل زيتية
السمسم
فستق الحقل
فول الصويا
عباد الشمس (دوار الشمس)
العصفر (القرطم)
السلجم ( اللفت الزيتي )
مواضيع متنوعة عن المحاصيل الزيتية
الخروع
محاصيل الحبوب
الذرة
محصول الرز
محصول القمح
محصول الشعير
الشيلم
الشوفان (الهرطمان)
الدخن
محاصيل الخضر
الباذنجان
الطماطم
البطاطس(البطاطا)
محصول الفلفل
محصول الخس
البصل
الثوم
القرعيات
الخيار
الرقي (البطيخ الاحمر)
البطيخ
آفات وامراض القرعيات
مواضيع متنوعة عن القرعيات
البازلاء اوالبسلة
مواضيع متنوعة عن الخضر
الملفوف ( اللهانة او الكرنب )
القرنبيط او القرنابيط
اللفت ( الشلغم )
الفجل
السبانخ
الخرشوف ( الارضي شوكي )
الكرفس
القلقاس
الجزر
البطاطا الحلوه
القرع
الباميه
البروكلي او القرنابيط الأخضر
البنجر او الشمندر او الشوندر
عيش الغراب او المشروم او الأفطر
المحاصيل المنبهة و المحاصيل المخدرة
مواضيع متنوعة عن المحاصيل المنبهة
التبغ
التنباك
الشاي
البن ( القهوة )
المحاصيل السكرية
قصب السكر
بنجر السكر
مواضيع متنوعة عن المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
نباتات الزينة
النباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
النحل
نحل العسل
عسل النحل ومنتجات النحل الاخرى
آفات وامراض النحل
دودة القز(الحرير)
آفات وامراض دودة الحرير
تربية ديدان الحرير وانتاج الحرير الطبيعي
تقنيات زراعية
الاسمدة
الزراعة العضوية
الزراعة النسيجية
الزراعة بدون تربة
الزراعة المحمية
المبيدات الزراعية
انظمة الري الحديثة
التصنيع الزراعي
تصنيع الاعلاف
صناعات غذائية
حفظ الاغذية
الانتاج الحيواني
الطيور الداجنة
الدواجن
دجاج البيض
دجاج اللحم
امراض الدواجن
الاسماك
الاسماك
الامراض التي تصيب الاسماك
الابقار والجاموس
الابقار
الجاموس
امراض الابقار والجاموس
الاغنام
الاغنام والماعز
الامراض التي تصيب الاغنام والماعز
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها
الحشرات
الحشرات الطبية و البيطرية
طرق ووسائل مكافحة الحشرات
الصفات الخارجية والتركيب التشريحي للحشرات
مواضيع متنوعة عن الحشرات
انواع واجناس الحشرات الضارة بالنبات
المراتب التصنيفية للحشرات
امراض النبات ومسبباتها
الفطريات والامراض التي تسببها للنبات
البكتريا والامراض التي تسببها للنبات
الفايروسات والامراض التي تسببها للنبات
الاكاروسات (الحلم)
الديدان الثعبانية (النيماتودا)
امراض النبات غير الطفيلية (الفسيولوجية) وامراض النبات الناتجة عن بعض العناصر
مواضيع متنوعة عن امراض النبات ومسبباتها
الحشائش والنباتات الضارة
الحشائش والنباتات المتطفلة
طرق ووسائل مكافحة الحشائش والنباتات المتطفلة
آفات المواد المخزونة
مواضيع متنوعة عن آفات النبات
مواضيع متنوعة عن الزراعة
المكائن والالات الزراعية
تنسيق الأزهار
المؤلف:
د. محمود خضر و د. لورن ليوس
المصدر:
نباتات الزينة
الجزء والصفحة:
ص 189-199
2025-07-30
29
تنسيق الأزهار
أولاً- أزهار القطف :
هناك علاقة وثيقة بين الزهور والإنسان، فالزهور مرتبطة بحياة الإنسان اليومية ومناسباته الاجتماعية والعملية المختلفة، وتظهر سلوكيات وأذواق وميول ورغبات الأفراد . لذا كان ولابد للإنسان أن يهتم بهذه الأزهار ويعتني بها ويحافظ على جمالها ونضارتها (خاصة بعد قطفها) لأطول مدة ممكنة حتى يستطيع أن يشبع رغباته ويحقق أكبر استفادة مادية ومعنوية منها في تنسيقاتها الزهرية الجميلة.
أما أزهار القطف فهي في الواقع أزهار لها القدرة على الاحتفاظ بحيويتها ونضارتها لفترة طويلة تتراوح من عدة أيام إلى عدة أسابيع بعد قطفها من النبات الأم ووضعها في محلول مائي أو في أواني "مزهريات فازات"، والقدرة الحفظية للأزهار المقطوفة يقصد بها مدى قدرة هذه الأزهار على الاحتفاظ بحيويتها ونضارتها بعد القطف ويعبر عنها بالأيام، وهي تتأثر بعدة عوامل مختلفة تتعرض لها النباتات والأزهار قبل وأثناء وبعد القطف.
ولقد أثبتت الدراسات العملية بأن حوالي ثلث القدرة الحفظية للأزهار تعتمد أساسا على ظروف وكيفية نمو النباتات التي تؤخذ منها الأزهار ، بينما الثلثين الباقيين من القدرة الحفظية للأزهار تتأثر بكيفية تداول ومعاملة هذه الأزهار بعد القطف، لذا كان لابد من الاهتمام بهذه العوامل التي تسبق القطف ليس للحصول على إنتاجية عالية من الأزهار فحسب، وإنما أيضاً لإنتاج أزهار ذات نوعية وصفات عالمية تضمن مع العناية المناسبة لهذه الأزهار المقطوفة أفضل قدرة حفظية لها في أواني وفازات التنسيقات المختلفة (عبد الواسع، 2003).
الشروط الواجب توفرها في الأزهار حتى تصلح للقطف :
1- أن تكون الأزهار ذات ساق طويلة وقوية ويفضل أن تكون متخشبة مثل الورد حتى تعيش مدة طويلة بعد القطف في المزهريات.
2- أن تحمل عدداً من الأوراق لتغذية الأزهار.
3- أن يكون حجم أو قطر الأزهار كبيراً ومناسباً لأن الأزهار الصغيرة تكون حساسة مرهفة.
4- أن تكون ذات ألوان جذابة (الورد، القرنفل، الجيربيرا، الجلايول وغيرها).
5- يفضل أن تكون ذات رائحة عطرية زكية (الزنبق البلدي).
ومن أهم أزهار القطف التجارية :
الجلاديولوس - التوليب - الزنبق الحموي - النرجس - -الفريزيا - الأضاليا - عصفور الجنة - السوسن - الزنبق البلدي - الجيربيرا - فم السمكة - القطيفة الزينيا - القرنفل - المنثور - الاقحوان - المرغريت - الكريزانتيم - الورد وغيرها.
أهم العوامل التي تؤثر على القدرة الحفظية للأزهار المقطوفة:
أولاً- عوامل تتعرض لها الأزهار عند القطف:
1- طور النضج المناسب للقطف:
يجب قطف الأزهار في طور التفتح المناسب حتى لا تؤدي عملية القطف المبكر إلى منع تفتح الأزهار أو القطف المتأخر للشيخوخة المبكرة، وتقطف الأزهار في ثلاثة مراحل مختلفة من نمو البرعم الزهري حسب نوع النبات وقدرة الأزهار على التفتح بعد القطف.
2- رطوبة التربة :
يفضل أن تكون مناسبة بين السعة الحقلية ونقطة الذبول حتى لا تؤثر في المحتوى المائي للزهرة عند القطف ولا تقصر فترة حياتها بعد القطف.
3- موعد القطف :
تقطف الأزهار التي لا تحمل أوراقاً على أعناقها الزهرية عادة في الصباح الباكر حتى تكون نضرة وتحتوي على أكبر كمية ممكنة من الماء مثل: الجيربيرا والنرجس والأنيمون. بينما الأزهار التي تحمل أعناقها الزهرية أوراق خضراء مثل: الأضاليا والورد تقطف في المساء ، وذلك لأن الأوراق تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات المخزنة والناتجة من التمثيل الضوئي طول النهار. كما يمكن قطف بعض الأزهار التي تحمل أوراقاً في أعناقها في الصباح الباكر ، وذلك إذا كانت نامية داخل صوب زجاجية معرضة لإضاءة صناعية في أثناء الليل مثل الورد والقرنفل.
4- الآلة المستخدمة في القطف :
يجب استخدام سكين حاد نظيف ومعقم، ويراعي عدم استخدام أصابع اليد أو المقصات في قطع الأزهار لأن ذلك يؤدى إلى تجعد وتهتك الأنسجة في قاعدة ساق الزهرة المقطوفة مما يؤثر على وظيفتها في توصيل الماء إلى البرعم الزهري.
5- مكان القطف وطول الحامل الزهري المناسب :
يتم القطع في وسط السلامية بعيداً عن العقد الساقية مما يسهل توصيل الماء للبرعم الزهري. وتقطف الأزهار عادة بأطول حامل زهري مثل الورد والغريب والقرنفل نظراً لقيمتها الاقتصادية مقارنة بالقصيرة العنق، لكن هناك بعض الأزهار ليس لأطوال سيقانها الزهرية قيمة كبيرة بقدر ما لحجم الزهرة نفسها وجودتها خاصة التي تستخدم في عمل الأكاليل الزهرية كالأوركيد والجاردينيا (عبد الواسع، 2003).
ثانياً- عوامل ما بعد الحصاد (بعد القطف):
إن معاملة الأزهار وتداولها بعد القطف مباشرة مهمة جدا لحياة الأزهار المقطوفة لأنها تؤثر على القدرة الحفظية والجمالية لها، لذلك يتم وضع الأزهار مباشرة بعد قطفها في أماكن باردة رطبة ظليلة وبعيدة عن التيارات الهوائية والأتربة حتى يتم فرزها وتدريجها وتعبئتها وتخزينها أو بيعها (عبد الواسع، 2003).
تتوقف مدة حياة الأزهار المقطوفة المنسقة على عدة عوامل أهمها :
• قدرة السيقان على امتصاص الماء.
• توفر مصدر للطاقة اللازمة للعمليات الحيوية وتشمل كمية الغذاء المخزن بالأنسجة بالإضافة إلى مصدر الطاقة الخارجي (السكروز) الذي قد يضاف إلى المحلول الحافظ في المزهرية.
• توفر الظروف البيئية المناسبة وتجنب العوامل التي تساعد في زيادة النتح أو التنفس.
يمكن زيادة فترة حياة الأزهار المقطوفة المنسقة في المزهريات بعدة طرق:
1- معاملة السيقان الزهرية المقطوفة:
- إزالة الأوراق من الثلث السفلي للسيقان الزهرية حتى لا تنغمر في المحلول المائي وتتعفن.
- قطع 1-2 سم من قاعدة الساق تحت سطح الماء للتخلص من فقاقيع الهواء المتكونة داخل أوعية الخشب والتي تؤدى إلى غلقها وانقطاع سريان عمود الماء داخلها.
- سحق قواعد بعض السيقان المتخشبة أو عمل شق طولي بها بارتفاع 2 سم لتحسين امتصاص الماء كما في أزهار الكريزانتيم والورد المقطوف.
- منع تجمد العصارة اللبنية وغلقها للأوعية الخشبية السفلية لساق الزهرة.
2- استخدام المحاليل الحافظة البسيطة يمكن عملها في المنزل وذلك عن طريق إضافة التالي إلى ليتر واحد من الماء (المحلول المائي الحافظ):
أ- ملعقة شاي صغيرة (حوالي 5 غ) سكر أو عسل كمصدر للطاقة لتنفس الأزهار، حيث وجد أن إضافة السكروز إلى ماء المزهرية بنسبة 2% لأزهار الزنبق الشرقي (Stargazer) أدى إلى المحافظة على نضارة الأوراق واحتفاظ البتلات بلونها، كما ساعد على تفتح البراعم الزهرية بشكل كامل بالمقارنة مع بقائها نصف متفتحة عند عدم إضافة السكروز (Han 2003) .
ب- عدة قطرات (1-2) من عصير الليمون (حمض الستريك) أو الخل أو حمض البوريك أو أحد المياه الغازية الحمضية أو عدة أقراص أسبرين، وذلك لزيادة حموضة المحلول الحافظ وبالتالي لمقاومة نمو البكتريا والفطريات، ولتقليل تنفس الأزهار مع ملاحظة أن المياه الغازية تحتوي على السكر أيضاً.
ت- يمكن إضافة قليل من ملح الطعام (كلوريد الصوديوم) إلى المحلول الحافظ وذلك لمنع التعفن خاصة في أزهار الزينيا والقرنفل .
ث - جليسرين بمعدل 7.5% لكي يزيد من قدرة السيقان الزهرية على امتصاص الماء.
صيانة الأزهار المنسقة:
بعد وضع الأزهار المقطوفة في المزهريات (فازات) أو في أواني التنسيقات المختلفة النظيفة (مراعاة تجنب الفازات ذات التجاعيد الداخلية لأنها صعبة التنظيف وكذلك تتجمع فيها الفطريات)، يتم رعايتها والمحافظة عليها نضرة وجذابة لأطول فترة ممكنة عن طريق عمل الآتي:
1- وضع الأزهار في أماكن باردة رطبة ومناسبة داخل المنزل بعيدة عن أشعة الشمس المباشرة ومصادر الحرارة الأخرى في المنزل مثل المواقد والأفران، وكذلك بعيدة عن التيارات الهوائية والهواء الملوث.
2- عدم رش الأزهار المقطوفة المنسقة أو أماكن وجودها بالمبيدات الحشرية المذابة في مذيبات عضوية.
3- مراعاة تغيير ماء المزهرية يومياً وتجنب استخدام المياه التي تحتوي على نسبة عالية من الكلور أو الكالسيوم (لأنها تقلل من حياة الأزهار المقطوفة)، مع غسل قواعد السيقان الزهرية تحت تيار ماء الصنبور .
4- قطع وإزالة (1-2) سم من قاعدة السيقان تحت سطح الماء يومياً مما يساعد على إزالة الأجزاء المغلقة من الأوعية الخشبية، وبالتالي على نضارة وزيادة عمر الأزهار ومنع حدوث ظاهرة العنق المنحني خاصة في أزهار الورد المقطوف.
5- التأكد من نظافة جميع الأدوات والأواني والفازات المستخدمة في تداول وحفظ وتنسيق الأزهار المقطوفة (عبد الواسع، 2003).
إنعاش الزهور الذابلة :
يمكن اتباع أحد أو جميع الخطوات التالية لاستعادة الزهور المقطوفة حيويتها ونضارتها :
- إعادة قطع قاعدة الساق الزهري تحت سطح الماء.
- وضع السيقان الزهرية في ماء دافئ (38-40 م) لمدة (1-2) ساعة.
- إضافة بضع نقاط من مادة صابونية إلى ماء المزهرية.
- غمر سيقان الأزهار لعمق 1 بوصة في ماء مغلي لمدة خمس دقائق ثم تغمر مباشرة في ماء بارد، وهكذا تتبادل العمليتان لمدة 15 دقيقة (عبد الواسع، 2003).
جدول (1) بعض أزهار القطف ومدة حياتها التنسيقية في المزهريات.
ثانياً - تنسيق أزهار القطف :
1- تعريف تنسيق الأزهار :
إن تنسيق الأزهار هو فن جميل للتزيين بالأزهار له قواعد وأسس يجب دراستها والمران على تطبيقها مع بعض التحوير بما يتماشى مع الذوق الشخصي، وهذا مهم بالنسبة للمزهريات التي توضع في الداخل وفي الغرف أو على ظهر مكتب أو على رف مطبخ وغيرها، أما الغرض منه فهو إضافة لمسة من الجمال إلى محتويات المنزل لذا يجب أن يراعى عند تصميم التنسيق أن يكون مناسباً للمكان الذي سيعرض به من حيث الشكل والحجم حتى يصبح جزء مكمل ومتناسق مع تصميم المكان الذي سيوضع به.
هناك أشكال عديدة للتنسيق منها الشكل الأفقي - الشكل القائم (العمودي أو الشاقولي) - التنسيق التناظري أو التناسقي (المزدوج بشكل مثلث متساوي الساقين أو الأضلاع) - التنسيق اللامتناسق أو اللامتماثل - التنسيق الشعاعي - التنسيق الدائري - التنسيق الهلالي - التنسيق على شكل حرف S.
2- الأسس العامة لتنسيق الأزهار :
* نوع وحجم وشكل ولون وعاء التنسيق الذي سوف تنسق به الأزهار: يجب أن يتناسب الوعاء مع لون ونوع وحجم الأزهار المنسقة وأثاث المنزل، مساحة المكان وشدة الإضاءة فيه لون حوائط الحجرة والبساطة في الشكل.
* ظهور الأزهار المستخدمة في التنسيق كأنها تخرج من نقطة واحدة داخل الإناء.
* أن تكون أعناق الأزهار بأطوال مختلفة بحيث توضع ذات الأعناق الطويلة في الخلف وذات الأعناق القصيرة في الأمام إذا كان التنسيق سيوضع في الأركان أو أمام الحوائط. أما إذا كان التنسيق سيوضع في منتصف المكان بحيث يرى من كل الاتجاهات عندها يجب وضع الأزهار ذات الأعناق الطويلة في الوسط وذات الأعناق القصيرة في الطراف الخارجية.
* أن توضع الأزهار الكبيرة الحجم وذات اللون الغامق في وسط التنسيق، بينما الصغيرة الحجم ذات اللون الفاتح في أطراف التنسيق.
* مراعاة شدة الإضاءة في المكان الذي سيوضع فيه التنسيق، لأن الضوء القوي يضفي على الأزهار الغامقة اللون جمالاً ولمعاناً، بينما الضوء الضعيف يضفي روعة وهدوءاً على الأزهار ذات الألوان الفاتحة.
* اختيار ألوان الأزهار المناسبة لنوع الحجرة والغرض منها. الغرض منها .
* الاستعانة بالمكونات الإضافية عند تنسيق الأزهار داخل البيوت مثل التماثيل واللوحات والمفارش والستائر لاستكمال أوجه الجمال في التنسيق بشرط ألا يطغى ذلك على التنسيق نفسه (غطاس، 2017).
3- أنواع التنسيق:
* التنسيق الدائري: يأخذ شكلاً دائرياً أو كروياً كأن تأخذ الباقة الزهرية شكل قوس أو هلال وقد يتم الاعتماد على الوراق لإظهار صورة الأزهار .
* التنسيق البيضوي : يأخذ شكلاً يشبه المروحة .
* التنسيق الحديث: وبه تتجلى الحرية في التنسيق والتخلص من التقيد من الخطوط، ولكن لابد من مراعاة زاوية النظر في التخطيط والتنسيق ومكان وضع الباقة الزهرية، وكذلك مراعاة الألوان ومدى توافقها حيث يشارك اللون البيض في كل تشكيلة دون الإخلال بانسجامها ويمكن أن يساعد لون المزهرية أيضاً في تحسين الألوان.
4- مستلزمات تنسيق الأزهار :
المنسق : يجب أن يكون ملماً بأنواع الأزهار وبأفضل طرق استعمالها وتنسيقها على حسب الغرض من التنسيق، ويجب أن يراعي طبيعة الاشخاص وما يناسبهم حسب الثقافة والعادات والتقاليد والعمر والهوايات. كذلك تنعكس الحالة النفسية للمنسق على اختيار ألوان الأزهار سواء كان في حالة حزن أو سعادة.
الأزهار: يجب أن تكون حديثة القطف مناسبة للغرض الذي سوف تنسق من أجله من حيث اللون والنوع ودرجة التفتح الأوراق وتوزعها على الحامل الزهري.
الأواني: تختلف عن بعضها في الشكل والحجم والنوع واللون والمادة المصنوعة منها، ويفضل ألا يكون الإناء طاغياً في لونه وجماله على الأزهار نفسها.
الماء: هو أهم عناصر التنسيق لأنه أساس حياة الزهرة وعنصر بقائها، ويجب أن يكون نظيفاً وبارداً، يوضع بارتفاع مناسب ويفضل تغييره يومياً إن أمكن.
المثبتات: هي أجزاء خاصة بتثبيت الأزهار باتجاه معين مما يسهل الحصول على التنسيق المرغوب فيه بدون استعمال السلك لتوجيه الأزهار ومنها: الزجاجية والإبرية والشبكية والطبيعية أو النباتية ومادة اسفنجية القوام وغيرها.
أدوات القطع والتشكيل: مقصات وسكاكين حادة وأسلاك غير قابلة للصدأ مدهونة بالأخضر، الدعامات المصنوعة من الخشب لتدعيم وتثبيت أعناق الأزهار المستخدمة لتدعيم وتثبيت أعناق الأزهار المستخدمة أو الاحتفاظ باتجاهها، بالإضافة إلى الرافيا والخيط وشريط اللصق والصلصال .
المواد المالئة : تستخدم في ملء الفراغات الموجودة بين الأزهار الأساسية المستخدمة في التنسيق، مثل الأفرع الخضراء أو أفرع تحمل أوراقاً صغيرة أو أفرع ذات أزهار صغيرة الحجم كثيرة العدد.
المواد المساعدة: مثل استخدام الحصى والحجارة الملونة والأفرع الجافة العارية والحاملة للثمار الجافة واستخدام الأخشاب والتماثيل التي تكمل صورة التنسيق.
المكان: إن سعة المكان والألوان الموجودة فيه والخاصة بالحوائط والستائر والأرضية والأثاث والمفارش والصور لها تأثير ملحوظ في الصورة التي يجب أن يكون عليها التنسيق.
درجة الحرارة المناسبة : يفضل ألا تزيد عن 25 م، لأن ارتفاع الحرارة يقصر من عمر الأزهار المنسقة، بينما انخفاضها يزيد من عمر الأزهار في الأواني .
المناسبة : تختلف المناسبات التي تنسق فيها الزهور اختلافاً كبيراً، فقد تكون سعيدة تحمل فيها الزهور أجمل التهاني، وقد تكون حرجة كالمرض تحمل فيها أطيب الأمنيات بالشفاء، وقد تكون حزينة تحمل فيها أرق عبارات المواساة (غطاس، 2017).
ثالثاً - الأزهار الجافة Dried Flower :
تعريف الأزهار الجافة:
هي الأزهار التي يمكن تجفيفها وتنسيقها بالأواني بدون ماء خاصة في الأوقات التي تقل فيها الأزهار الغضة، ويمكن تنسيقها في أوعية معدنية ولا تحتاج إلى مثبتات حيث يملأ الوعاء إلى منتصفه بالحصى أو الرمل الذي يعمل على تثبيت الوعاء في مكانه عند غمس سيقان الأزهار بين حبيباته.
طرق تجفيف الأزهار :
1- التجفيف بالهواء : تعليق الرأس باتجاه الأسفل:
تكمن هذه الطريقة الأكثر سهولة وطبيعية في تعليق النباتات ورؤوسها باتجاه الأسفل بعد ربطها، حيث تترك الباقات لتجف في مكان جاف ومفتوح للتهوية بمعزل عن الضوء، كما يفضل تجنب الأماكن الباردة في الجهة الشمالية من المنزل لأنها تحتفظ ببريقها ولمعانها بصورة أفضل عند اختيار مكان دافئ بالقرب من المدفأة أو عند إنهاء عملية التجفيف بواسطة مروحة يصدر عنها هواء ساخن (المكيف). يستخدم البعض خيطاً مطاطياً لربط الباقة وهذه الطريقة سهلة وعملية لكن عند شد الخيط المطاطي وضغطه على أجزاء الساق يجعل عملية التجفيف غير كاملة خاصة وسط الباقة مع احتمال كسر بعض سوق الأزهار ، في حين أن استخدام الشبكة في ربط الباقة لمرة أو مرتين يساعد على تجفيف أكثر تجانساً مع عدم كسر السوق أبداً. كذلك ينصح بعمل باقات صغيرة من الأزهار لأن صنع باقات ضخمة يؤثر على جفاف وشكل الأزهار المتوضعة في الوسط ومن المحتمل ظهور آثار عفن وتلف عليها. تختلف فترة التجفيف من نوع لآخر، ويكفي أسبوع واحد بالنسبة للنباتات الصغيرة الدقيقة، في حين يجب الانتظار شهر كامل بالنسبة للنباتات الأشد صلابة. يجب أن تكون الباقات جافة عند اللمس مع أولى أيام قطافها، إلا أنه يجب عدم تجفيفها بإفراط شديد لأنه سيصبح من الصعب استعمالها لجمع وتنسيق الباقة الزهرية الجافة. ينصح بحفظ الباقات المجففة داخل علب كرتونية مثقوبة بعدة فتحات تهوية مما يجعل الأزهار المجففة تحتفظ بشكلها وبألوانها الجميلة ريثما يحين موعد استخدامها في التنسيقات.
2- التجفيف بالهواء على سياج: يمكن مد الأزهار والثمار بصورة واسعة على سياج خشبي أو حصيرة مغطاة جيداً بورق الجرايد.
3- التجفيف بواسطة مواد مجففة :
أ- الرمل ذو الحبيبات الدقيقة : يعود أصل رمل التجفيف إلى الهند، ولهذه الطريقة يجب اختيار الأزهار رائعة الجمال وخالية من أي أثر للرطوبة كالندى وقطرات المطر لأنها قد تترك بقعاً غير مستحبة على الأزهار والأوراق. يتم نشر قليل من الرمل على بتلات الزهرة، وفي حال عدم التصاق حبيبات الرمل وانزلاقها بسهولة، فهذا يعني أن الأزهار ستتحمل بشكل جيد عملية التجفيف داخل الرمال.
ب - السيليس: يعد المجفف الأكثر فاعلية لأنه الأكثر سرعة ويتميز بقدرته على إظهار درجة الجفاف التي وصلت إليها الأزهار أو النبات وذلك عن طريق تحول لون البلورات. يمكن الحصول عليه مضافاً له ملح الكوبات الذي يتغير لونه بين الأزرق والزهري بحسب درجة امتصاص الرطوبة. ينصح باستخدام السيليس ذو الحبيبات الدقيقة لتجفيف الأزهار الناعمة جداً .
ت- خليط من الرمل والسيليس: يمكن استخدامه عدة مرات وذلك بنخله بين الحين والآخر لتنظيفه من جزيئات الأزهار والأوراق وتتم هذه العملية بمد طبقة سميكة من الخليط داخل علبة معدنية أو زجاجية، توخز ساق الزهرة ثم تغطى بحذر بطبقة أخرى من الخليط حتى تصبح الزهرة غير مرئية أبداً، كما يمكن وضع الرمل أو السيليس بين البتلات. تدوم فترة التجفيف بين 2-7 أيام للأزهار الصغيرة وأسبوعاً كاملاً على الأقل للورود والأزهار ذات السوق الضخمة، وعند الرغبة بتخفيض زمن التجفيف توضع العلب المعدنية أو الزجاجية في مكان دافئ، حيث تكون الزهرة جاهزة عندما يصبح سطحها تام الجفاف عند اللمس. ينصح بعدم الجمع داخل البوقال إلا من أزهار نفس الفصيلة ونفس النوع والصنف لأن فترة التجفيف تختلف وفق درجة الرطوبة، كما توضع بطاقة على العلبة يسجل عليها التاريخ ونوع النبات.
أهم النباتات التي تستخدم أزهارها في التجفيف : سالف العروس - الكتلة (المدقة) - الستاتس (ذيل الفأر) - الجيبسوفيل - زهرة الجرس - السنتوريا العايق - القرطاسية - الورد - الخشخاش - القطيفة - الزينيا إضافة إلى أزهار النباتات البرية.
المواد التي تستخدم خلال تنسيق الباقات الجافة:
هناك تنسيقات لا تستخدم فيها الأزهار وإنما أجزاء أخرى من النبات مثل:
• الأفرع الحاملة للثمار: هي أفرع نباتية تحمل ثماراً، تنسق في أوانٍ خالية من الماء وفي الأوقات التي تقل فيها الأزهار الطازجة، توضع فوق قطع الأثاث الحديثة أمام لوحات أو مفارش عليها رسومات مكملة لجمال التنسيق. ومن النباتات التي تستعمل أفرعها المثمرة في التنسيق: رمان الزينة - طماطم الزهور - الصنوبر (أفرع المخاريط) - الورد - الفلفل المستحي عريض الأوراق.
• الأفرع الجافة: هي أفرع شجيرات أو أشجار ذات تفرعات رشيقة توضع في أواني بدون ماء، ويستخدم معها عادة بعض التماثيل لإعطاء تكوين معبر، أو يعلق عليها البيض المفرغ الملون أو يثبت عليها الشموع الملونة وغير ذلك.
• سنابل القمح: تعد رمزاً للخير والبركة في المكان، تنسق في أواني ضيقة أو متوسطة الاتساع بلون بني أو أخضر، ويكون التنسيق عادة منتظماً لأنه يرى من كل الجهات، وتوضع على مناضد صغيرة وسط المكان أو على موائد الطعام.
• بعض الأشجار المخروطية: تعد بخضرتها المستديمة ونضارتها رمزاً للحياة والعطاء، ويبقى اللون الأخضر دائماً وأبداً رمزاً للأمل (الأروكاريا - الصنوبر - الأرز اللبناني). تزرع الصغيرة منها في أصص كبيرة، أو تقطع أفرع كبيرة من الكبيرة الحجم وتثبت في قواعد أو براميل وتوضع في المنازل والمكاتب والصالونات والمحلات التجارية، حيث يمكن تزيينها باللمبات الملونة بالكرات والشموع والنجوم، وتوضع تحتها الهدايا (غطاس، 2017).
الاكثر قراءة في نباتات الزينة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
