الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
معنى الذنوب
المؤلف:
محمد باقر الدلفي
المصدر:
كل ما يحتاجه المؤمن لترك الذنوب
الجزء والصفحة:
ص 54 ــ 55
2025-08-14
20
الذنوب: هي ترك ما أمر الله به وفعل ما نهى الله عنه تلبية لمطالب النفس الأمارة بالسوء والشيطان.
على سبيل المثال أن الله حرم علينا الخمر بقولة تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} [المائدة: 91].
هذه الآية كفيلة في أن توضح أن الخمر حرم على الناس أضافة إلى أنه من عمل الشيطان
أن الله يأمرنا بترك الخمر والشيطان يريد الناس أن تشرب الخمر فمن شرب الخمر فقد أطاع الشيطان وعصى الله وهذه هي معنى الذنوب أن تفعل ما أمر به الشيطان ونهى عنه الله (عز وجل).
أن الله (عز وجل) عندما خلق الأنسان جعله مخير يفعل ما يريد والهمه الرشد وطريق الحق، نهاك عن الأخطاء التي تضرك وأمرك بالأشياء التي تنفعك لذلك فأن الأنسان ليس معصوماً من الذنوب لأنه خلق فيه نقصاً يسهوا ويخطأ كثيراً إلى أن يستقيم ويعرف طريق الحق كما أن الطفل يخطأ كثيراً لأنه لا يعرف ما ينفعه وما يضره إلى أن يكبر ويتعلم ويعيش في هذه الحياة.
رب العالمين عندما خلق الأنسان جعل لدية غرائز وعلى الأنسان أن يلبيها بطريقين أما بطريق الحلال أو طريق الحرام.
يستطيع الأنسان أن يعمل ويكد على أهله وعيالة ويحصل على المال بطريقة الحلال ويستطيع ايضاً بطريقة الحرام بالسرقة وغيرها وكذلك تلبية غرائز الأنسان المتعلقة بالشهوات أيضاً بالحلال أو الحرام تستطيع أن تلبي رغبة نفسك بالزنا وهي حرام وتستطيع بالزواج وتحتاج الصبر القليل والله جعلك مخير وعليك أن لا تنسى نصيبك من الدنيا وذلك قولة تعالى: {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا} [القصص: 77].
عليك أن لا تحرم نفسك من الطعام اللذيذ والزواج والأبناء والملبس والمشرب وكذلك البيوت وغيرها، لا تنسى نصيبك من الدنيا ولكن بالحلال لا بالحرام أنت مخير، يمكنك أن تشبع غريزتك بطريقين.
قال أمير المؤمنين علي عليه السلام: (لا تفرح بسقوط غيرك، فإنك لا تدري ما تضمر لك الأيام).
الاكثر قراءة في معلومات عامة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
