اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الأنباء
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
تحديات الإعلان الالكتروني
المؤلف:
د. ريم عمر شريتح
المصدر:
الإعلان الالكتروني مفاهيم واستراتيجيات معاصرة
الجزء والصفحة:
ص 41-43
2025-08-27
19
تحديات الإعلان الالكتروني:
غالباً، لا يكفي وضع إعلان على صفحة الكترونية لحث المتصفح على الشراء. لا سيما وأن المتصفحين اعتادوا الإعلانات وقد أصبحوا ماهرين في تجاهلها. من هنا يمكن القول إن التحدي الرئيسي في هذه التجارة اليوم يكمن في جذب اهتمام المستخدم من دون الأخذ من تجربة التصفح نفسها. فواحدة من الطرق المتبعة تكمن في توجيه الإعلانات أكثر فأكثر نحو المتصفحين بمعنى الإعراض عن توزيع الإعلانات على المواقع الإلكترونية كيفما اتفق والتحول بدل ذلك نحو أنظمة متطورة تجمع المعلومات عن المتصفحين قبل إظهار الإعلان.
تستخدم المعلومات المجموعة عن المتصفحين لتعديل وإعادة صياغة الإعلان وذلك لجعله أكثر ملاءمةً لشخصية ومعطيات وسلوك المرء الشرائي. ويفيد هذا الأمر في جعل الإعلان أكثر قدرة على إثارة اهتمام المتصفح وحثه على التجاوب، ويعني هذا مبدئياً الإعلان المناسب للشخص المناسب، وهو السيناريو المثالي لأي معلن.
هذا في المبدأ، أما في الواقع فإن تعديل الإعلان حسب الشخص يتطلب من الشركات أن تخزّن معلومات خاصة بالمستخدم كعمره وجنسه ومعاشه وموقعه وباقي الأبحاث الالكترونية التي يكون قد قام بها، والعديد من هذه المعلومات شخصية، لكن يوجد العديد من شبكات الوساطة الكبيرة (مثل غوغل) التي تخزن المعلومات الشخصية والحساسة عن المستخدمين.
هناك تحد آخر طرأ على تجارة الإعلان الإلكتروني مؤخراً، وهو المناخ الاقتصادي المتعثر؛ حيث تفيد دراسة أميركية أن إعلانات الانترنت استطاعت تجاوز حالة الركود الاقتصادي العالمي وتحقيق إيرادات عالية مثل: "أمريكا أون لاين" و"إم إس إن" وغيرها.
وتقول الدراسة إن ازدهار سوق الإعلانات على الانترنت يعود في الأساس الى تزايد عدد المستهلكين المرتبطين بالانترنت ناهيك عن انخفاض التكاليف الإعلانية مقارنة بمثيلاتها في الإعلانات التقليدية بالإضافة إلى التطور الكبير الذي شهدته المواقع التجارية والإخبارية والترفيهية.
وتوقعت الدراسة أن تشهد الأعوام القادمة نمواً في إعلانات الانترنت على المستوى العالمي من 6.1 بالمائة إلى 7 بالمائة وذلك على حساب الإعلان في أجهزة الإعلام التقليدية.
وتضيف الدراسة أن أمريكا تتصدر قائمة أكبر الدول التي تنفق إعلانات الانترنت تليها حسب الترتيب أسواق كل من ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا واليابان.
وقد وصلت حصة الإعلان الذي يعتمد على البيانات والإعلان عبر الأداء إلى 65% من إجمالي ميزانيات الإعلان على الإنترنت ولا يبدو أن التطور سيتباطأ في المستقبل القريب.
وتشكل الأسواق العربية بيئة حاضنة للإعلان الالكتروني، ولا سيما السوق السعودي، حيث وصلت نسبة الإعلان الالكتروني إلى 44 في المئة في 2013، وارتفعت نسبة استخدام الموبايل لمتابعة المواد الإعلامية على الإنترنت إلى 78 في المئة. حيث يشكل الموبايل مساحة إضافية للابتكار في الإعلان الالكتروني مع الانتشار الواسع للهواتف الذكية. ومن المتوقع أن يصل الإنفاق العالمي على الإعلان عبر الموبايل إلى 18 مليار دولار هذا العام، وأن يزيد إلى ما يفوق الضعف، 40 مليار دولار بحلول عام 2017.
ويؤكد ديرك هنكه - المدير العام - لأوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا في Criteo - على ذلك، إذ يقول: "أعتقد أن أحد أهم الاتجاهات التي نراها اليوم والتي ستغيّر بيئة التسويق الرقمي برمتها خلال السنوات القليلة القادمة هي الإعلان عبر الموبايل وتابع هنكه قائلًا إن الوقت قد حان ليقوم قطاع الإعلان بما هو ضروري للوصول إلى المستخدمين حيث هم.
ومن الملاحظ أن العديد من العلامات التجارية الكبيرة والمعلنون الكبار يقومون بالاستثمار في الإعلان الالكتروني والإعلام الذي يعتمد على البيانات لمواكبة اتجاه جمهورهم نحو الإعلام الرقمي. كما أن عمليات الشراء المبرمج للدعاية والإعلان تزداد حسب أحكام وشروط يضعها المعلن؛ ومن المتوقع أن تصل قيمة هذه الإعلانات إلى 32 مليار بحلول عام 2017.
وتساهم البيانات الكبرى في زيادة قابلية الرسائل الإعلانية للتخصيص، وتطوير اختيار الجمهور المستهدف للإعلان عبر الانترنت وتتيح تكنولوجيا إعادة الاستهداف للمُعلنين الوصول إلى زوّار مواقعهم الالكترونية حتى بعد أن يغادروها ویزوروا مواقع أخرى على الانترنت. كما تتيح لهم صنع إعلانات تعرض المنتجات التي أبدى بها الزبائن اهتمامًا من قبل، بالاطلاع عليها على الانترنت.
ومن أجل مواكبة هذه التطورات والاتجاهات ينبغي على الشركات الكبرى ووكالات الإعلان والمسوقين توظيف المزيد من مُحللي البيانات لتتتبع سلوك المستخدمين، فالمهم هو الذهاب إلى الجمهور حيث هو وقياس تفاعل كل زبون لتخصيص الحملات الإعلانية في الزمن الحقيقي.
الاكثر قراءة في الإعلان
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
