
تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء


الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية


الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية


علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت


الفيزياء الحديثة


النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية


الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي


فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد


الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر


علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء


المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة


الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات


الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة


مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى
فرنسيس بيكون والخبرة
المؤلف:
رولان أومنيس
المصدر:
فلسفة الكوانتم
الجزء والصفحة:
ص100
2025-10-27
347
يستحق فرنسيس بيكون F. Bacon (1561 - 1626) أن نذكره أولا، لأنه كان فيلسوف المنهج التجريبي. لقد تطلع إلى علم جيد التكوين مترابط، ولعله مبتدع مراجعة الفلسفة من خلال العلم والرأي عندي أن هذا كله أهم من أفكاره عن المنهج - التي كثيرا ما نختزل إسهامه فيها - وهو معروض في فاتحة كتابه الإحياء العظيم Instauratio Magna الذي يشهد بحلم ملهم ونافذ. يقترح بيكون أن نبني العلم أولا، أو بتعبيره أن نحيي العلم نشيده من جديد نعيد تأسيسه). «إني أهيب بالبشر إلى الإيمان بأن الأمر ليس رايا نعتنقه، بل عمل ننجزه.... حاجة العلوم الملحة الآن إنما هي صورة من الاستقراء الذي سيقوم بتحليل الخبرة والاضطلاع بها جزءا جزءا .... إني أعمد إلى أن دائرة الحواس هي فقط التي تحكم على الخبرة... [إني أهيب بكم إلى أن تتجملوا بالأمل ولا تتخيلوا أن هذا الإحياء الذي أتحدث عنه شيء لا متناه أو يفوق قدرة الإنسان، حيث إنه في الحق نهاية حقيقية وحد حاسم لخطأ لا ينتهي» إن «الخطأ» الذي يعزوه بيكون للفلسفة الإغريقية والمدرسية هو الفرار الفوري من الحواس والاضطلاع بالقضايا شديدة العمومية. لا شك في أن هذا كان طريق قصير قاصر ، لكنه مترد؛ وهو طريق لن يؤدي البتة إلى الطبيعة، على الرغم من أنه يمهد طريقا مواتيا وسلسا للجدال والنزاع.
سوف يكون إحياء العلم بلا جدال معرضا عن حدود البشر الفانين (لأنه ليس من المفترض إنجازه بأسره كاملا مكتملا في جيل واحد، فلزاما على الجيل الآخر أن يواصل المسار)؛ وأخيرا لا يبحث عن العلوم بالمفهوم الضيق لغطرسة الفطنة البشرية، بل يبحث عنها توقيرا «للعالم الأكبر». فهل يمكن أن يتخيل المرء وصفا أفضل لمستقبل العلم، وتقريبا في اللحظة نفسها حين كان غاليليو بصدد وضع تلك المبادئ عينها موضع التنفيذ والممارسة الفعلية؟ إذا كان عليّ أن أفاضل بين الرجلين، فمن زاوية ما ربما وضعت عالم الفيزياء في منزلة أعلى من منزلة الفيلسوف، لأن غاليليو رأى أن العلم مكتوب«بلغة الرياضيات». ينأى وضع بيكون كثيرا عن حدود هذا التصور، وكان انتقاده لإمكانية بلوغ المعرفة بالوسائل المنطقية مسألة سلبية إلى أبعد الحدود، ولا شك أن هذا أتى من ردة الفعل العكسية ضد المدرسيين.
تضم مقدمة كتاب «الإحياء العظيم» فقرة لافحة لا أملك إلا اقتباسها : والآن يقوم مخططي على أن نسير بانتظام وبالتدريج من بديهية إلى أخرى، بحيث لا نصل إلى أعم البديهيات إلا في النهاية ولكن حين نصل إليها لن نجدها أفكارا خاوية، بل أفكار محددة تحديدا جيدا، وبهذه الطريقة نعرف الطبيعة ذاتها معرفة حقيقية مثلما عرفنا مبادئها ومثلما تكمن هذه المبادئ في لب الأشياء ولبابها.
وسوف أتذرع بشيء من الحرية وأثبت هاهنا جملة اعتراضية شخصية، فواحد من أعز أحلامي - وهو أحد الدوافع التي أدت إلى هذا الكتاب هو أن يأتي يوم ما نرى فيه المعرفة العلمية مشيدة بشكل واضح بحيث تتيح عودة الفلسفة في أصولها ما قبل السقراطية لتجد في العلم أسسها الخاصة بها والقالب الأكثر ملاءمة لها. وبين الحين والآخر أرى أن هذا اليوم قد أتى. وعلى أي حال، ثمة ميل غريب إلى أن نقرأ ما نتوقع أن نقرأه بدلا من أن نقرأ ما يريد المؤلف أن يقوله (وهو) نزوع عمد بول فاليري إلى تحليله تحليلا مستفيضا ونظرا إلى هذا النزوع الغريب فقد ألح علي ذات مرة اعتقاد أنني وجدت أسطع تعبير عن فكرتي في الاقتباس الأخير المأخوذ من بيكون. ومادمت أرغب دائما في أن أعرف من الذي يجب أن أعترف بفضله ( من الشائع أن نحتمي بمظلة كبيرة ) فإني أعزو الفضل إلى بيكون وقد قلت هذا بشيء من الرعونة في محاضراتي. وكان علي أن أغير رأيي بعد قراءتي الثانية لكتاب «الإحياء العظيم»، لأن الفكرة لم تعاود الظهور بشكل واضح في أي مكان آخر، لعل كل ما في الأمر أن بيكون كان حذرا، واهتم بألا يناقض المواعظ التي يدلي بها فيقفز إلى نتائج فجة. وعلى الرغم من غياب التأكيدات، وفقط في حالة ما إذا كان حدسي الأول صائبا، فإن أحب أن أنسب الفكرة إليه، لأنك إذا رغبت في شخص آخر نعطيه هذا الشرف فسوف ننتظر طويلا ريثما يأتي هوسرل .
الاكثر قراءة في علماء الفيزياء
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة
الآخبار الصحية

قسم الشؤون الفكرية يصدر كتاباً يوثق تاريخ السدانة في العتبة العباسية المقدسة
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)