الدستور الأخلاقي ومواثيق الشرف الصحفي في بارغواي
المؤلف:
طارق موسى الخوري
المصدر:
أخلاقيات الصحافة النظرية والواقع
الجزء والصفحة:
ص 220- 223
2025-11-22
6
الدستور الأخلاقي ومواثيق الشرف الصحفي في بارغواي:
نقابة الصحافيين في بارغواي:
1) الإعلام والتعبير عن الرأي عنصران مميزان متلازمان مع شروط الحياة في المجتمع، لهذا فالصحافيون مسؤولون ليس فقط أمام مسؤولي التحرير ولكنهم يتحملون مسؤولية ما يقدمونه من آراء ومعلومات أمام المجتمع.
ومن أجل هذا:
- يأخذون على عاتقهم مسؤولية تقديم الحقيقة وجعلها واضحة ويتأكدون من فهم الناس لها في جميع القطاعات الاجتماعية.
- يقومون بتحقيق التعايش الديمقراطي بعدالة وتناسق مع احترام حقوق الإنسان ويحاربون جميع أنواع الفساد.
- يقدمون معرفتهم وقدراتهم للدفاع عن سير الأمور وتوازن الأنظمة التي من خلالها تسير حياة المجتمع.
2) خلال عملهم المهني على الصحافيين أن يلتزموا بالمبادئ وبالحقيقة والاتزان، وسوف ينتهكون المبادئ الأخلاقية عندما يبقون صامتين أو يزيفون أو يشوهون الحقائق عليهم ان يزودوا الشعب بعناصر وتفاصيل القضايا المختلفة من جميع جوانبها حتى يتمكن من ان يصل إلى فهم الحقائق.
3) خلال عملية نشر الأفكار والآراء على الصحافيين ان يساهموا في إيجاد الظروف من اجل التعبير الحر عن آرائهم بديمقراطية وان لا يكونوا مقيدين بتأثير المصالح الخاصة أو المصالح التجارية أو الدعاية أو أي تأثير آخر.
4) الصحافيون مسؤولون عن معلوماتهم وآرائهم، وسوف يقبلون التقيد باحترام أسرار المهنة وعدم كشف مصدر المعلومات.
5) الأعمال المخالفة لأخلاقيات المهنة:
- انتحال الآراء وعدم احترام الملكية الفكرية
- قبول ما يعطي في الخفاء مثل الرشوة والابتزاز.
- حذف المعلومات ذات المصلحة العامة.
- التشويه والافتراء والإهانة التي يترتب عليها الأذى.
- التمييز بين الناس المبني على المركز الاجتماعي، السياسي، الديني، العرقي أو الجنسي.
6) الصحافيون والمجتمع:
ان ميزة المهنة تتطلب ان يقبل الصحافيون تطوير وتوزيع الأفكار والآراء بحيث يسهموا في بناء التعددية ومجتمع المشاركة، وعلى نفس الصعيد عليهم أن يشاركوا ويتعاونوا مع القطاعات الاجتماعية المختلفة خاصة الاقليات ليكون صوتهم مسموعا من خلال وسائل الإعلام.
7) على الصحافيين ان يحافظوا دائما ويحترموا الحياة الخاصة للناس وكرامتهم ويتجنبوا استغلال العلاقات الحميمة معهم. ويجب أن يسترشدوا بالقانون والوسائل الدولية المقرة لمهنتهم، ان الاستثناء لقواعد النشر للنشاطات الخاصة مسموح بها لأسباب تتعلق بالقوانين العامة.
8) على الصحافيين أن يحموا براءة المتهم حتى تقرر المحكمة الحكم، وفي نفس الوقت يجب ان يمتنعوا عن تعريف ضحايا الجرائم الجنسية مهما كان عمرهم ووضعهم الاجتماعي بدون رضاهم. نفس القاعدة تنطبق على القصر الذين يمكن ان يشاركوا بهذه الجرائم.
9) يجب ان يساهم الصحافيون بفاعلية في حماية الصحة العامة ويدافعوا عن التوازن البيئي الضروري للحياة الإنسانية ويجب أن يكتبوا حول الأمور المسببة لتلويث وتدمير البيئة.
10) على الصحافيين ان يطوروا القيم الثقافية والهوية الوطنية بدون تعصب.
11) الصحافيون وزملاؤهم:
على الصحافيين أن يدعموا منظمات واتحادات ونقابات الصحافيين وعليهم أن يساهموا بتأسيسها حيثما لا تكون موجودة وعليهم أن ينضموا إلى الحركة العمالية في الدولة.
12) يجب ان يتضامن الصحافيون مع زملائهم خاصة مع أولئك الذين يعانون الاضطهاد أو الاستفزاز والمضايقة الناتجة عن عملهم المهني.
13) يمنع الصحافي بشكل خاص من تشويه سمعة زملائه الصحافيين سواء باتهامهم بعدم الأهلية الشخصية أو تشويه سمعتهم المهنية.
14) الصحافيون والمشروعات التجارية:
الصحافيون ينضمون إلى المؤسسات العاملين بها بالتزام منبثق عن عقود عملهم معها، وسيسعون إلى إبرام عقود بشكل جماعي، وفي نفس الوقت سوف يتحملوا مسؤولية عملهم مع احترام دستور الأخلاقيات هذا والواجبات المشار إليها في الدستور الوطني والقوانين العامة في باراغواي.
15) يجب على الصحافيين ان يطلبوا من الشركات والمؤسسات العاملين بها:
16) احترام معتقداتهم وأفكارهم وآرائهم مع احترام المواد التي يقدمونها كنتاج عملهم عليهم أن لا يسمحوا للمسؤولين في المؤسسات بتغيير معنى المواد الإعلامية التي يقدمونها بتوقيعهم.
17) يتولى الصحافيون معا مع المؤسسات المسؤولية ضمان بان كل المعلومات التي يكتبونها سيتم توزيعها بدون أي تغيير ضد رغبة المحرر المسؤول والصحافيين الحق في سحب تواقيعهم عن أي مادة أو معلومات اذا اعتبروها ليست دقيقة أو تصريحا غير دقيق لطرف ثالث أو إذا جرى عليها تغيير أساسي غير مبرر.
18) يجب على الصحافيين ان يكافحوا من أجل الحصول على حق الإشراف على تنفيذ واتخاذ السياسات التحريرية والإعلامية في الوسيلة الإعلامية التي يعملون بها.
19) على الصحافيين ان يطالبوا بحقهم في التعبير عن آرائهم في زاوية الآراء في المؤسسة الإعلامية العاملين بها حتى عندما تكون آراؤهم لا تتماشى مع السياسة التحريرية للمؤسسة.
20) على الصحافيين أن يطلبوا من المؤسسة أو الشركة العاملين بها المعاملة الصحيحة وفقا لكرامتهم الإنسانية وكذلك عليهم أن يطالبوا بالاعتراف بأهميتهم وقيمة عملهم في المجتمع.
21) من الواضح أن العمل في المجال الصحافي والمجال الإعلاني في نفس الوقت لا يتوافق، ويجب على الصحافيين أن يميزوا بشكل واضح بين المعلومات الاخبارية والدعاية من اجل ان لا يؤدي ذلك إلى تشويش المتلقي بالمعلومات الخاطئة أو المشوشة.
الاكثر قراءة في اخلاقيات الاعلام
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة