الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
حماية أسرة وذوي الشهيد
المؤلف:
د. علي قائمي
المصدر:
علم النفس وتربية الأيتام
الجزء والصفحة:
ص363
19-1-2016
3055
يجب ان يهتم الناس وينتبهوا الى هذه النقطة، وهي ان الابوين هما فقط من يمكنهما القيام بواجب تربية الطفل بالشكل الاحسن، وإذا لم يكن الاب موجوداً فالأم اصلح الناس لرعاية وإرشاد الطفل. وعلى هذا الاساس فإذا كان هناك شعور وإحساس بالواجب تجاه حماية ابناء الشهداء، فيجب ان تكون الرعاية والحماية لأسرة الشهيد، وأن يتم معاضدة الام ومساندتها والاخذ بيدها لتتمكن من تربية الابن او الابناء، فإذا كان هناك مشكلة في معلوماتها فلا بد من حلها، وإذا كان الطفل يقوم بخلق المشاكل لها ولنفسه، فلا بد من حل هذه المعضلة.
وما يجعل أسر الشهداء مسرورة هو ان يظهر الناس لهم مواساتهم، ومشاركتهم لهم في آلامهم، وأن لا ينسى الناس واجبهم في حفظ آثار وخاطرات وذكريات الشهيد، وأن يعدوا أطفال الشهداء كأطفالهم، وأن يهيئوا لهم اسباب النجاح والتقدم في الحياة، الجفاء وعدم الاهتمام بجيل ابناء الشهداء يؤدي الى عدم وصول هؤلاء الأطفال البريئين الى الهدف والنضج، بل يؤدي الى تحولهم الى اشخاص منحرفين وفاسدين، مما يؤدي الى ازدياد الانحراف والفساد في المجتمع، ووصول دخانه الى اعين الآخرين، وعندها سوف تنزل العقوبة الإلهية، وسوف يرى الناس اعراض سوء العاقبة.