1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية البشرية : الجغرافية الاجتماعية : جغرافية العمران : جغرافية المدن :

تاريخ دمشق

المؤلف:  محمد فوزي حلوة

المصدر:  جغرافية المدن

الجزء والصفحة:  ص63-64

29-1-2016

2250

يعتبر تاريخ دمشق قديما قدم التاريخ، وقد اسهمت أهمية موقعها في نشوء محطة او قرية لها معبدها. وفي نهاية الألف الثاني قبل الميلاد، أسس فيها القائد العربي الآرامي (رزون) مملكته الشهيرة بدفاعها عن المنطقة، وتم توحيد صفوف الممالك الآرامية وقيادتها في عهد (برحدد، وحزائيل) فقضى عليها الآشوريون عام 732 ق.م، ثم شهدت دمشق عهود العرب الكلدانيين (605 – 538ق.م)، ثم الأخمينيين (538 – 333 ق.م) وتحدث عنها الجغرافي (استرابون) كأشهر مدينة غرب آسيا، وبعد بروز العرب الانباط كقوة هامة في المنطقة، جعلوا دمشق عاصمتهم في عهد الحارث الثالث (87 – 62 ق.م) والحارث الرابع كذلك.

في عام 105م قضى الرومان على مملكة العرب الانباط وأسسوا (الولاية العربية) وجعلوا بصرى عاصمتها وبعد انقسام الامبراطورية الرومانية أصبحت دمشق – كبقية بلاد الشام خاضعة للامبراطورية البيزنطية حيث تزايد نفوذ العرب الغساسنة فيها, وفي عام 635 حرر العرب المسلمون دمشق من الحكم البيزنطي. وفي العصر الاموي (661 م – 749م)، غدَت عاصمة العالم العربي والاسلامي، فشهدت عصرها الذهبي، ثم عهود العباسيين، وحكمها ولاة طولونيون واخشيديون وفاطميون وايوبيون ومماليك وعثمانيون.

وفي عام 1946م تم جلاء القوات الاجنبية عن سورية حيث شهدت البلاد نهضة جديدة، وتقدما كبيرا، وشهدت دمشق وبقية المحافظات بعد الثورة مشاريع كثيرة وعديدة وفي كافة الاتجاهات من بناء المدارس والكليات والجسور والمستشفيات والملاعب الرياضية والحدائق وصالات الفنون الجميلة والفنادق الدولية الحديثة والمطارات الدولية، إلى غير ذلك تلبية لحاجة ورغبات المواطن والسائح المختلفة ,كما يُقام فيها عدة معارض سنوية دولية وتظاهرات فنية كثيرة أهمها معرض دمشق الدولي في شهر أيلول / سبتمبر / ، معرض الزهور في شهر أيار / مايو/.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي