الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
تاريخ مدينة نابلس
المؤلف: محمد فوزي حلوة
المصدر: جغرافية المدن
الجزء والصفحة: ص50-51
31-1-2016
2110
أسها الكنعانيون قرابة 4000 ق.م، وأطلقوا عليها اسم (شكيم) بمعنى الأرض المرتفعة او النجد وهي اليوم قرية بلاطة الحديثة، مرت المدينة بعدة مراحل تاريخية تعاقبت على حكمها الامبراطوريات والممالك الكبيرة ففي سنة 72م أسس تيتوس ملك الرومان مدينة نابلس الحالية واطلق عليها اسم "فلافيا نيابوليس" بمعنى المدينة الجديدة هناك عدة أماكن قريبة منها يوجد فيها مقدسات اسلامية، مسيحية، ويهودية ومع دخول جيوش المسلمين إليها سنة 636 م بقيادة ابن العاص في فترة حكم ابو بكر الصديق تحول اسمها إلى نابلس وأصبحت مدينة من مدن جند فلسطين الذي كانت عاصمته اللد ثم الرملة بعد ان استولى عليها الصليبيون مرة اخرى (1099 – 1187) أعادوا تسميتها بـ "بوليس" وكانت مركزا مهما للمملكة اللاتينية. أعيد بناء المدينة سنة 1202 على انقاضها كمدينة عربية مرة اخرى.
وفي عام 1927 ضربت المدينة هزة ارضية ودمرت الكثير من أبنيتها، لكن اعيد بناؤها فيما بعد وصلت الكهرباء إلى أغلب مناطق المدينة الا القليل منها، والكثير من شوارعها الضيقة العامة معبدة العديد من البيوت القديمة فيها تستعمل الان كمخازن، في الوقت الذي يتحرك فيه الناس لبناء بيوت تتضمن وسائل الراحة الحديثة تعرضت المدينة في انتفاضة الأقصى إلى تركيز الهجوم والحصار الاسرائيلي عليها، فكانت من أكثر المدن الفلسطينية التي عانت الحصار والتخريب في أبنيتها وآثارها.