الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
شروط اختيار المدن
المؤلف: محمد فوزي حلوة
المصدر: جغرافية المدن
الجزء والصفحة: ص8
31-1-2016
2050
يرى ابن الأزرق في كتابه "بدائع السلك في طبائع الملك"، الذي يُعدّ أول من تناول مقدمة ابن خلدون بالشرح، ان ما يجب مراعاته في أوضاع المدن اصلان مهمان : دفع المضار، وجلب المنافع، ثم يذكر ان المضار نوعان : أرضية ودفعها بإدارة سياج السور على المدينة، ووضعها في مكان ممتنع، اما على هضبة متوعرة من الجبل، وإما باستدارة بحر أو نهر حتى لا يوصل إليها الا بعد العبور على الجسر او القنطرة فيصعب منالها على العدو، والنوع الثاني من المضار سماوي ودفعه باختيار المواضع طيبة الهواء الا ما خبث منه بركوده او تعفن بمجاورته مياها فاسدة، او منافع متعفنة او مروجاً خبيثة يسرع المرض فيها للحيوان الكائن فيه لا محالة.
ويكشف عن أن هناك علاقة طردية بين كثرة ساكني البلد وحركة الهواء فيها، ويضرب لذلك مثلا بفاس التي كانت عند استبحار العمران بأفريقيا كثيرة السكان فكان ذلك معينا على تموج الهواء وتخفيف الأذى عنه، وعندما خف ساكنوها ركد هواؤها المتعفن بفساد مياهها فكثر العفن والمرض.
والأصل الثاني جلب المنافع، وهو يتأتى بمراعاة امور منها، توفر الماء وقرب المزارع الطيبة؛ لان الزرع هو القوت، ولا خفاء في ان هذه الأمور تتفاوت بحسب الحاجة وما تدعو إليه ضرورة السكان, اختتم المؤلف هذا الفصل بالحديث عن طريق المواصلات بين المدن الاسلامية وخاصة بين المدن ذات الصفة التجارية، حيث أقيمت الخانات على الطرق لتأمين راحة التجار والدواب.