الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
مدينة حمص
المؤلف: محمد فوزي حلوة
المصدر: جغرافية المدن
الجزء والصفحة: ص79-80
2-2-2016
2778
حمص مدينة تقع في وسط سوريا يمر فيها نهر العاصي. وهي مدينة قديمة يعود تاريخها إلى عام 2300 قبل الميلاد وكانت تسمى في عهد الرومان باسم اميسا كانت مستعمرة رومانية مهمة , مدينة في غرب سوريا على نهر العاصي. عرفت قديما باسم اميسا، حيث كان فيها معبد لالهة الشمس ترأسه الامبراطور الروماني (الحمصي الاصل) هليوغابالوس عندما كان كاهناً,حولها الامبراطور كركلا إلى مستعمرة رومانية مهمة. في موقع حمص، هزت قوات الملكة زنوبيا، ملكة تدمر، من قبل الامبراطور الروماني أورليان عام 273.
في عام 636 فتحها العرب المسلمون بقيادة خالد بن الوليد الذي دفن في حمص لاحقاً, أهم صناعاتها الانسجة والحرير, عدد السكان 518.000 (تقدير عام 1992) وشكلت حمص همزة وصل بسبب موقعها المتميز الذي يتوسط سورية، حيث كانت الظروف البيئية ملائمة لاستيطان الإنسان فيها منذ العصور الحجرية القديمة, وذلك لاكتشاف ادواته الحجرية على ضفاف نهر العاصي (الرستن) وبعض المناطق (جرف العجلة، عنتر، جبل الأبيض، الفوارس، الصفرا، كهف الدوارة، خربة غازي، الكوم وغيرها). حيث اثبتت الحفريات في خربة غازي ان الإنسان الحالي (هوموسبياس) نشأ فيها ويعود ذلك إلى ما قبل 60 ألف سنة ق.م فأقام هذا الإنسان حول تدمر مدة 30 ألف سنة متعاقبة ,فقد ظهرت آثار الإنسان ضمن التلال المبعثرة في (الأكمات) في واحة تدمر، والدلائل على ذلك السهام والنصال والصوان التي عثر عليها هناك.