علم الكيمياء
تاريخ الكيمياء والعلماء المشاهير
التحاضير والتجارب الكيميائية
المخاطر والوقاية في الكيمياء
اخرى
مقالات متنوعة في علم الكيمياء
كيمياء عامة
الكيمياء التحليلية
مواضيع عامة في الكيمياء التحليلية
التحليل النوعي والكمي
التحليل الآلي (الطيفي)
طرق الفصل والتنقية
الكيمياء الحياتية
مواضيع عامة في الكيمياء الحياتية
الكاربوهيدرات
الاحماض الامينية والبروتينات
الانزيمات
الدهون
الاحماض النووية
الفيتامينات والمرافقات الانزيمية
الهرمونات
الكيمياء العضوية
مواضيع عامة في الكيمياء العضوية
الهايدروكاربونات
المركبات الوسطية وميكانيكيات التفاعلات العضوية
التشخيص العضوي
تجارب وتفاعلات في الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
مواضيع عامة في الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء الحرارية
حركية التفاعلات الكيميائية
الكيمياء الكهربائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع عامة في الكيمياء اللاعضوية
الجدول الدوري وخواص العناصر
نظريات التآصر الكيميائي
كيمياء العناصر الانتقالية ومركباتها المعقدة
مواضيع اخرى في الكيمياء
كيمياء النانو
الكيمياء السريرية
الكيمياء الطبية والدوائية
كيمياء الاغذية والنواتج الطبيعية
الكيمياء الجنائية
الكيمياء الصناعية
البترو كيمياويات
الكيمياء الخضراء
كيمياء البيئة
كيمياء البوليمرات
مواضيع عامة في الكيمياء الصناعية
الكيمياء الاشعاعية والنووية
أول تجربة حقن للبنسلين على البشر
المؤلف:
طارق اسماعيل كاخيا
المصدر:
سحر الكيمياء
الجزء والصفحة:
ص22
23-2-2016
2200
أول تجربة حقن للبنسلين على البشر
تم أول حقن للبنسلين في جسم إنسان عام 1941 في مستشفى راد كليف بجامعة أكسفورد حيث كان يرقد أحد رجال البوليس في حالة أقرب إلى الموت منها للحياة بسبب إصابته بالتهاب مكروبي نشأ عن جرح بوجهه أثناء حلاقة ذقنه بالموس . وكان وجه المريض كتلة منالخراج وجسمه يلتهب بالحمى ولم تفلح عقاقير السلفا أحسن الأدوية الطبية آنذاك في تحسين حالته . وكملاذ أخير قرر الأطباء أن يحاولوا علاجه بالبنسلين لاختبار قوة هذا العقار .
وعندما حقن الأطباء المادة في جسم المريض ووقفوا بجانبه لملاحظة معجزة طبية ، إذ هبطت حرارة المريض بسرعة وظهر التحسن على صحته وبدا خلال خمسة أيام أنه في طريق الشفاء . ولكن لسوء حظه نفذت كمية البنسلين فانتكس إلى حالته الأولى وتوفى بعد ذلك . وحصل نفس الشيء حينما جرب العقار على مريض آخر إذ تحسنت حالته طوال الوقت الذي أعطي فيه البنسلين ولكن ما إن توقف العلاج بسبب نفاد كمية الدواء حتى انتكس المريض وكسب الموت المعركة . وبالرغم من هذا شجعت هاتان التجربتان على القيام بتجارب أخرى . وركز العلماء اهتمامهم بجمع كمية كافية من العقار أملا في أن تؤدي إلى شفاء مريض آخر قبل أن تنفد .
وفي هذا الوقت كانت الحرب العالمية الثانية في ذروتها ، وكانت الآلاف المؤلفة من الجنود الجرحى في حاجة إلى عناية طبية . ونظر المسئولون إلى البنسلين كحليف قوي في كفاحهم ضد الامراض الوبائية والالتهابات . وكانت العقبة الوحيدة والكبيرة الأهمية أيضاً تتمثل في أن الطرق العملية المستخدمة والتي تنتج كميات ضئيلة من البنسلين غير مناسبة أبداً لمقتضيات الحرب . ولذلك كان يستلزم الأمر إيجاد طريقة جديدة يمكن بها إنتاج البنسلين بوفرة حتى يمكن لهذا العقار أن يلعب دوارا هاماً في إنقاص خسائر الحرب .
حيث قامت شركة فايزر المتخصصة في كيمياء التخمر واستخدام الخميرة والعفن والبكتيريا ، في إنتاج المواد الكيماوية الخام الأساسية التي تلزم صناعة المواد الغذائية والعقاقير بمجهود كبير لحل بعض المشكلات المعقدة التي كان يجب التغلب عليها قبل أن يمكن إنتاج البنسلين بوفرة . وكان من ضمن هذه المشاكل اكتشاف وسط أفضل يلائم نمو العفن أكثر من الوسط الذي استخدم من قبل . وكذلك الحصول على سلالة من العفن تتكاثر أكثر من غيرها ، وأيضاً التوصل إلى طرق للحصول على العقار وتنقيته . ومن بين هذه السلالات أعطى العفن " بينيسيليوم كريزوجينم " وهو أحد أقارب " بينيسيليوم نوتانم " الذي اكتشفه الدكتور فليمنج نتائج أفضل في هذا المجال وأنقذ البنسلين خلال السنوات الأخيرة للحرب العالمية الثانية حياة أعداد لا حصر لها من المحاربين الذين كانوا سيلاقون الموت دون شك بسبب الالتهابات الخطيرة لو لم يتيسر لهم هذا العقار السحري .
الاكثر قراءة في تاريخ الكيمياء والعلماء المشاهير
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
