علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
[ما استثناه ابن الوليد من رواية محمد بن أحمد بن يحيى ]
المؤلف: العلامة الحلي الحسن بن يوسف بن المطهر
المصدر: خلاصة الأقوال
الجزء والصفحة: الفائدة الرابعة/ ص 273- 275.
22-4-2016
1353
[قال العلامة ]
روى الشيخ الطوسي رحمه الله ان من المذمومين جماعة او لهم المعروف بالسريعي وكان من أصحاب أبي الحسن علي بن محمد عليه السلام قال هارون واظن اسمه الحسن ومنهم محمد بن نصير النميري وكان من أصحاب أبي محمد العسكري عليه السلام فلما مات ادعى مقام أبي جعفر محمد بن عثمان انه صاحب الزمان وادعى النيابة ففضحه الله تعالى قال سعد بن عبدالله كان محمد بن نصير النميري بدعي انه رسول نبي وان علي بن محمد ارسله وكان يقول بالتناسخ ويغلو في أبي الحسن عليه السلام ويقول فيه بالربوبية.
ومنهم احمد بن هلاك الكرخي قال أبوعلي محمد بن همام كان أحمد بن هلال من أصحاب أبي محمد عليه السلام فاجتمعت الشيعة على وكالة أبي جعفر محمد بن عثمان العمري بنص الحسن العسكري عليه السلام في حياته عليه فلما مضى الحسن عليه السلام قالت الشيعة الجماعة له، الا تقبل امر أبي جعفر محمد بن عثمان وترجع إليه وقد نص عليه الامام المفترض الطاعة؟ الا تقبل امر أبي جعفر ممد بن عثمان وترجع اليه وقد نص عليه الامام المفترض الطاعة؟ فقال لم اسمعه ينص عليه بالوكالة وليس انكر أباه يعنى عثمان بن سعيد فاما ان اقطع أن أبا جعفر وكيل صاحب الامر عليه السلام فلا اجسر عليه فقالوا له قد سمعه غيرك فقال انتم وما سمعتم ووقف علي أبى جعفر فلعنوه وتبرؤا منه ثم ظهر التوقيع على يد أبي القاسم الحسين بن روح بلعنه والبراءة منه في جملة من لعن ومنهم أبوطاهر محمد بن على بن بلال وقصته معروفة في ماجرى بينه وبين أبي جعفر محمد بن عثمان العمري رضى الله تعالى عنه وتمسكه بالاموال التي كانت عنده للامام وامتناعه من تسليمها وادعائه انه الوكيل حتى تبرأت الجماعة منه ولعنوه وخرج من صاحب الامر عليه السلام فيه ما هو معروف ومنهم الحسين ابن منصور الحلاج وقد ذكر الشيخ له اقاصيص.
ومنهم ابن أبى العزاقر وقذ ذم ولعن وذكر الشيخ له اقاصيص ومنهم أبودلف المجنون روى الشيخ الطوسي (ره) عن المفيد محمد بن محمد بن النعمان عن أبي الحسن على بن بلال المهلبي قال سمعت ابا القاسم جعفر بن محمد بن قولويه اما أبو دلف الكاتب لاحاطه الله فكنا نعرفه ملحدا " ثم أظهر الغلو ثم جن وسلسل ثم صار مفوضا " وما عرفناه قط اذا حضر في مشهد الا استخف به ولا عرفته الشيعة الا مديده يسيره والشيعة تبرؤا منه وممن ينس به وقد كنا وجهنا إلى أبي بكر البغدادي لما ادعى له هذا ما ادعاه فانكر ذلك وحلف عليه فقبلنا ذلك منه فلما دخل إلى بغداد مال اليه وعدل عن الطائفة واوصي اليه لم نشك انه على مذهبه فلعناه وتبرأنا منه لان عندنا ان كل من ادعى هذا الامر بعد السمري رضى الله تعالى عنه فهو كافر منمس ضال مضل.
[وقال] الفائدة السابعة : قال الشيخ الطوسي (ره) وقد كان في زمان السفراء المحمودين اقوام ثقات ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة من الاصل منهم أبو الحسين محمد ابن جعفر الاسدي قال: بعد قصص ومات الاسدي على ظاهر العدالة لم يتغير ولم يطعن عليه في شهر ربيع الاول سنة اثنتي عشرة وثلثمائة ومنهم أحمد بن اسحاق وجماعة وقد خرج التوقيع في مدحهم وروى احمد بن ادريس عن محمد بن أحمد عن محمد بن عيسى عن أبي احمد الرازي قال كنت انا وأحمد بن أبي عبدالله بالعسكر فورد علينا من قبل الرجل فقال أحمد بن اسحاق الاشعري وإبراهيم بن محمد الهمداني وأحمد بن حمزة بن اليسع ثقات.