علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
الحسين بن رفيع الدين محمد سلطان العلماء ( ت/ 1064 هـ)
المؤلف: الشيخ جعفر السبحاني.
المصدر: موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة:
3-7-2016
3459
اسمه :
الحسين بن رفيع الدين محمد بن محمود بن علي المرعشي الحسيني، السيد علاء الدين أبو طالب الآملي الاَصل، الاَصفهاني، الوزير ، المعروف بسلطان العلماء وبخليفة السلطان، ولد سنة إحدى وألف.
نبذه من حياته :
أحد أعيان الاِمامية ،كان فقيهاً، أُصولياً، محدثاً، مفسراً، متكلماً، جامعاً لأصناف العلوم، وتلمذ على والده الصدر الكبير رفيع الدين، وأخذ عنه، وعن: بهاء الدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد العاملي، وله منه إجازة، وحسين اليزدي الندوشني، ومحمود الرناني.
وصاهر السلطان عباس الاَوّل الصفوي على ابنته، وقلّده أعباء الوزارة في أيام صدارة والده (سنة 1033 هـ)، وأقرّه السلطان صفي الدين ثم عزله في سنة (1041 هـ)، وأمره بالإقامة في بلدة قم، فأكبّ هناك على المطالعة والمراجعة، ثم أعاده إلى أصفهان، فأقام بها إلى أن ولاّه السلطان عباس الثاني الوزارة في سنة (1055 هـ) فاستمر إلى أن مات ببلدة أشرف من بلاد مازندران، وهو راجع مع السلطان المذكور من فتح قندهار سنة أربع وستين وألف، ونُقل نعشه إلى النجف الاَشرف، فدفن إلى جوار مرقد أمير المؤمنين عليه السَّلام .
وكان قد سافر إلى مصر، واجتمع بعلماء القاهرة وغيرها وأفاد واستفاد، ودخل اليمن، وسافر إلى القسطنطينية مرتين للسفارة بين الدولتين، وناظر هناك أبا السعود المفتي، وكان يقيم صلاة الجمعة في بلدته أصفهان، وبنى فيها المدارس والمستشفيات، وتصدى للتدريس، ومهر فيه حتى صار من أشهر مدرسي عصره، وكان يحضر مجلس درسه نحو الاَلفين، وأخذ عنه: الحسين بن محمد الخوانساري وخليل القزويني ـ وهو أيضاً شريكه في الدرس عند بهاء الدين العاملي ـ ، وعبد الرزاق الكاشاني، وعيسى والد صاحب «رياض العلماء»، وأولاده الاَربعة: إبراهيم وحسن وعلي ومحمد المرعشيون.
آثاره:
له مؤلفات أكثرها حواش، منها:
1- حاشية على «مختلف الشيعة في أحكام الشريعة» للعلاّمة الحلي .
2- حاشية على «قواعد الاَحكام في مسائل الحلال والحرام» للعلاّمة الحلّي.
3- حاشية على كتاب الطهارة من «الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية» في الفقه للشهيد الثاني (مطبوعة مع الشرح).
4- حاشية على «شرائع الاِسلام» للمحقّق الحلي.
5- حاشية على «معالم الاَصول» في أُصول الفقه للحسن بن الشهيد الثاني ـ (مطبوعة) وقد صارت مرجع العلماء ومحل اعتنائهم ـ .
6- حاشية على «زبدة الاَصول» لشيخه بهاء الدين العاملي.
7- حاشية على «شرح المختصر» للعضد، حاشية على «حاشية إلهيات تجريد العقائد» للخفري.
8- حاشية على «الكافي» في الحديث للكليني.
9- حاشية على «تهذيب الاَحكام» للطوسي.
10- حاشية على «الكشاف» للزمخشري.
11- حاشية على «أنوار التنزيل» للبيضاوي.
12- رسالة في آداب الحج بالفارسية.
13- رسالة أنموذج العلوم فيها مباحث في عدة علوم.
14- رسالة مناظرته مع أبي السعود المفتي، جمعها ولده السيد علي.
15- حاشية على «شرح الشمسية» في المنطق.
16- ديوان شعره بالفارسية.*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج94/11.