تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
الحركة الدورية
المؤلف: فريدريك بوش ، دافيد جيرد
المصدر: اساسيات الفيزياء
الجزء والصفحة: ص 497
12-7-2016
17635
الحركة الدورية
تتحرك جميع الأنظمة المهتزة نفس الحركة مرات ومرات، فالبندول الموضح بالشكل (1)، مثلاً، يهتز (او يتذبذب) ذهاباً وإياباً مرة بعد مرة. ويقال في مثل هذا الموقف إن الحركة دورية؛ وسوف نعرف دورة الحركة ( او الزمن الدوري للحركة) كالتالي:
دورة الاهتزاز T ( الحرف اليوناني تاو) هي الزمن اللازم لعمل اهتزازة كاملة.
الشكل (1(: بندول يتحرك حركة دورية. يصنع البندول نصف دورة اهتزاز واحدة عندما تتحرك الكرة من أقصى موضع على الجانب الأيسر إلى أقصى موضع على الجانب الايمن.
والدورة في حالة البندول الموضح بالشكل (1) هي الزمن الذي يستغرقه البندول في تأرجحه من A إلى C وعودته إلى A. لاحظ أن الدورة هي الزمن الكلي الذي تبتعد كرة البندول خلالها عن A أثناء اهتزازة كاملة. وتسمى الحركة التي يصنعها الجسم المهتز خلال دورة واحدة بدون الاهتزاز.
كثيراً ما نتحدث عن تردد الاهتزاز، وهو يعرف كالتالي:
تردد الاهتزاز F هو عدد دورات الاهتزاز التي يكملها النظام المهتز في وحدة الزمن.
ويعبر عن الترددات عادة بالدورات لكل ثانية (s-1) فمثلاً ، قد يصنع وتر الجيتار 330 دورة اهتزاز في 1s، وبذلك يكون تردده330 s-1 ووحدة التردد في النظام SI هي الهرتز (Hz)، وهي مجرد اسم آخر للدورات في الثانية : 1Hz = 1s-1. لاحظ أن "الدورات" مصطلح ليس له أبعاد فيزيائية ، ولكن تذكر أن الوحدة Hz تعنى انك تعد الدورات لكل ثانية.
هناك علاقة هامة بين التردد F والدورة T. فحيث ان التردد هو عدد الاهتزازات لوحدة الزمن، وحيث أن الاهتزازة الكاملة تستغرق زمناً قدره T، إذن:
وعليه فإن العلاقة العامة هنا هي:
(1)
هذه العلاقة تنطبق على جميع الحركات الدورية. فإذا كانت دورة حركة معينة هي 0.020 s، مثلاً، فإن ترددها سيكون 50 Hz.
وهناك أيضاً خاصية للحركة الدورية. وهذه هي سعة الحركة.
السعة هي أقصى إزاحة عن موضع اتزان الجسم عندما لا يكون الجسم مهتزاً.
فالسعة في حالة البندول الموضح بالشكل (1) هي المسافة AB او BC. لاحظ أن السعة هي نصف المسافة الكلية التي يتأرجح النظام خلالها فقط.
تعتبر طرقة التحول المتبادل لطاقتي حركة ووضع النظام المهتز سمة هامة أخرى للحركة الدورية. فمثلاً، عندما تصل كرة البندول المبين بالشكل(1) إلى النقطة A أو C فغنها تسكن لحظياً، وبذلك لن يكون لها طاقة حركة، بل سيكون لها طاقة جهد تثاقلي فقط عند هاتين النقطتين. ومع ذلك، فعندما تتأرجح الكرة تجاه النقطة B فإنها تفقد طاقة الوضع، وتكتسب كمية مساوية من طاقة الحركة. وعليه فإن طاقة الكرة تظل ثابتة أثناء تأرجحها ذهاباً وإياباً، ولكنها تتغير باستمرار من طاقة حركة إلى طاقة وضع ، وبالعكس أثناء التأرجح.
ويمثل الشكل (2) نظاماً نموذجياً آخر. ويتكون هذا النظام من كتلة مثبتة في ظرف زنبرك، وسوف نفرض أن الكتلة يمكنها أن تنزلق على السطح الأفقي ذهاباً وإياباً بدون احتكاك. ويمثل الجزء (أ) نظام الكتلة والزنبرك في حالة الاتزان، حيث تكون القوة الأفقية المؤثرة على الكتلة صفراً وهي في هذا الموضع. ( يتعادل شد الجاذبية إلى أسفل مع دفع المنضدة إلى أعلى، وبذلك يكون صافي القوة الرأسية المؤثر على الكتلة صفراً دائماً).
لنفرض أننا ضغطنا الزنبرك بتحريك الكتلة إلى الموضع x = 0 المبين بالشكل 1) ب). وهذا يعني أننا نبذل شغلاً على الزنبرك أثناء هذه العملية، وأننا بذلك نخترق فيه كمية معينة من طاقة الجهد. ونتيجة لذلك فإن الزنبرك سوف يؤثر على الكتلة بقوة معينة تميل إلى دفع الكتلة مرة اخرى إلى الموضع x = 0. فإذا أعتقت الكتلة الآن بحيث يمكنها الحركة بحرية تحت تأثير القوة المسلطة بواسطة الزنبرك، فإن الزنبرك سوف يسبب تسارع الكرة إلى اليمين حتى تصل إلى الموضع x = 0. ولكن ما أن تصل الكرة إلى الموضع x = 0 فإنها تكون قد اكتسبت سرعة عالية، ويكون الزنبرك قد فقد كل طاقة الجهد المختزنة فيه أثناء انضغاطه. من الواضح إذن أن طاقة الجهد المختزنة في الزنبرك تظهر الآن على هيئة طاقة حركة للكتلة المتحركة.
الشكل (2(: (أ) الموضع x = 0 يمثل موضع اتزان الكتلة قبل بدأ حركة النظام، وعند وجود الكتلة في هذا الموضع لا يؤثر عليها الزنبرك بأي قوى.
(ب) للزنبرك المضغوط طاقة جهد مختزنة فيه، ولذلك فهو يؤثر بقوة الاستعادة على الكتلة الساكنة لحظياً.
(جـ) الزنبرك الممتد له أيضاً نفس القدر من طاقة الجهد المختزنة كما في (ب). ولذلك فهو يؤثر بنفس قوة الاستعادة على الكتلة الساكنة لحظياً.
ومع ذلك فلن تتوق الكتلة عند x = 0 لأن لها طاقة حركة يجب ان تفقدها أولاً يبذل الشغل قبل أن تتوقف. وهكذا فإنها تستمر في الحركة على الجانب الأيمن منx = 0، فتسبب بذلك امتداد الزنبرك واختزان الطاقة فيه. وبوصول الكتلة إلى الموضع +x0 المبين بالشكل 2) جـ) تكون قد فقدت كل طاقة حركتها يبذل الشغل ضد الزنبرك ، وبهذا الشكل تتحول طاقة حركة الكتلة إلى طاقة جهد في الزنبرك الممتد . وبناء على ذلك تصبح سرعة الكتلة صفراً لحظياً عند x = x0.