علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
أحمد بن زين الدين بن إبراهيم الأحسائي.
المؤلف: الشيخ جعفر السبحاني.
المصدر: موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة: ج13/ ص79
14-7-2016
1402
الأحسائي (1166- 1241 ه) أحمد بن زين الدين بن إبراهيم بن صقر بن إبراهيم الأحسائي المطيرفي.
كان فقيها، إماميا، حكيما، مشاركا في فنون شتى، له شهرة و أتباع أسّسوا ما يعرف بفرقة الكشفية، و يقال لها أيضا الشيخية، ولد في المطيرف (من قرى الأحساء) سنة ست و ستين و مائة و ألف، و تلقّى مبادئ العلوم عن محمد بن محسن الأحسائي، و غيره.
و ارتحل إلى العراق في سنة (1186 ه)، فحضر في كربلاء على: محمد باقر ابن محمد أكمل البهبهاني، و السيد محمد مهدي بن أبو القاسم الشهرستاني، و السيد علي بن محمد علي الطباطبائي، و في النجف على جعفر كاشف الغطاء، و أجاز له أساتذته الشهرستاني و الطباطبائي و كاشف الغطاء، و آخرون مثل: السيد محمد مهدي بحر العلوم، و أحمد بن حسن الدمستاني، و حسين بن محمد العصفوري البحراني.
و قد أقام في البحرين مدّة أربع سنين، ثمّ سكن البصرة بعد أن زار العتبات المقدسة سنة (1212 هـ)، و سافر إلى إيران، فلبث في يزد مدة ثمّ انتقل إلى كرمانشاه بطلب من محمد علي ميرزا بن السلطان فتح علي شاه القاجاري، و زار عدة مدن في إيران.
ثمّ ارتحل إلى العراق، فاستقرّ في كربلاء، و كان مواظبا على المطالعة و البحث و التدريس، و على بثّ أفكاره و نشر طريقته بالخطابة و الكتابة و التأليف و الرحلات. «1»
تتلمذ عليه و روى عنه جمع، منهم: ابناه محمد تقي، و علي نقي، و السيد كاظم بن قاسم الرشتي و هو أشهر تلامذته و عميد طريقته، و محمد باقر بن حسن النجفي صاحب الجواهر، و أسد اللّه بن إسماعيل التستري صاحب المقابس، و محمد إبراهيم بن محمد حسن الكلباسي، و الميرزا علي محمد الشيرازي الملقب بالباب، و حسين بن مؤمن اليزدي الكرماني، و غيرهم.
و صنف كتبا و رسائل جمّة، منها: الرسالة الحيدرية في الفروع الفقهية، الرسالة الصومية، شرح «تبصرة المتعلمين في أحكام الدين» للعلّامة الحلّي لم يتم، أحكام الكفّار بأقسامهم قبل الإسلام و بعده و أحكام فرق الإسلام، شرح مبحث حكم ذي الرأسين من «كشف الغطاء»، ذكر فيه أحكامه من أوّل الطهارة إلى الديات، المسائل القطيفية، تحقيق القول بالاجتهاد و التقليد و بعض مسائل الفقه، جواز تقليد غير الأعلم و بعض مسائل الفقه، مباحث الألفاظ في الأصول، أسرار الصلاة، تفسير سورة التوحيد و آية النور، شرح الزيارة الجامعة (مطبوع)، جوامع الكلم (مطبوع)، شرح «الحكمة العرشية» لصدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي المعروف بملإ صدرا، كيفية السير و السلوك الموصلين
إلى درجات القرب و الزلفى، معرفة النفس، معنى الكفر و الإيمان، بيان أحوال أهل العرفان و الصوفية و طرائقهم و طرق الرياضات، رسالة في التجويد، رسالة في علم النجوم، شرح علم الصناعة، و الفلسفة و أحوالها، و ديوان شعر، و غير ذلك كثير.
توفّي حاجّا بقرب المدينة في- شهر ذي القعدة سنة إحدى و أربعين و مائتين و ألف، و حمل إليها، فدفن في البقيع.
______________________________
(1) اختلفت آراء العلماء في المترجم بين غال و قال، و يرى بعضهم أنّ له شطحات و عبارات معمّيات، و يذهب آخرون إلى أنّ الآراء الشاذة و الدعاوي الباطلة، إنّما أنشأها أتباعه و نسبوها إليه.