علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
محمد بن يوسف بن جعفر الجامعي.
المؤلف: الشيخ جعفر السبحاني.
المصدر: موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة: ج13/ ص515
14-7-2016
1609
الجامعي (..- 1219 ه) محمد بن يوسف بن جعفر بن علي بن حسين بن محيي الدين الجامعي الحارثي الهمداني، العاملي الأصل، النجفي، كان عالما إماميا، فقيها متبحرا، من أعيان أدباء و شعراء النجف.
ولد في النجف الأشرف، و نشأ بها، و أخذ عن والده يوسف، و عن محمد تقي الدورقي النجفي (المتوفّى 1187 ه)، و توجّه إلى كربلاء، فحضر بحوث فقيه عصره محمد باقر بن محمد أكمل البهبهاني، و لازمه إلى أن توفي.
و رجع إلى النجف بعلم جمّ، و كوّن مكتبة واسعة ضمّت الكثير من المخطوطات و نفائس الكتب، و تصدّى للقضاء و حلّ الخصومات، و كان الفقيهان الكبيران السيد محمد مهدي بحر العلوم و الشيخ جعفر كاشف الغطاء يرشدان الناس بالرجوع إليه لمهارته في القضاء و شدّة تثبّته و قوة فراسته.
و يعدّ المترجم من رجال النهضة العلمية و الأدبية في عصره، و ممّن ساهم في تنمية معركة الخميس الأدبية الشهيرة و اتساع دائرتها، و قد ألّف كتاب النفحة المحمدية و السحابة الروية في شرح «الروضة البهية» في الفقه للشهيد الثاني، و له مراسلات و مطارحات مع مشاهير عصره.
توفّي- سنة تسع عشرة و مائتين و ألف.
و من شعره، قصيدة نظم بها رحلته إلى مكة المعظمة، نذكر منها المطلع و بعض الأبيات في مدح الرسول الأكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلم:
طوى البيد و خدا و عاف القرارا و أنجد طورا و طورا أغارا
و لست أبالي بوقع الخطوب إذا ما شفيع الذنوب أجارا
حبيب الإله و داعي الأنام و راعي العباد و غوث الحيارى
حباه الكريم المقام الكريم و أوحى إليه العلوم الغزارا
أباد الجحود و أردى اليهود و بأهل بالأهل حتى النصارى
تحدي بآي الكتاب الحكيم فأعجز من رام جريا و بارى
أغثنا أجرنا شفيع الأنام فإنا حثثنا إليك القطارا