1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

الأحاديث القدسيّة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : علماء القرن الرابع عشر الهجري :

حبيب بن محمد بن حسن بن إبراهيم المهاجر

المؤلف:  الشيخ جعفر السبحاني.

المصدر:  موسوعة طبقات الفقهاء

الجزء والصفحة:  ج 14 – القسم 1/ص169.

29-7-2016

1639

المهاجر  (1304- 1384 ه‍) حبيب بن محمد بن حسن بن إبراهيم المهاجر العاملي، كان عالما إماميا كبيرا، فقيها، أديبا، مؤلفا، من رجال الإصلاح.

ولد في حنويه (بقرب مدينة صور في جنوب لبنان) سنة أربع و ثلاثمائة و ألف، و تعلّم في قريته، و درس بها، و قصد النجف الأشرف سنة (1328 ه‍)، فتتلمذ على: السيد شريف بن يوسف آل شرف الدين (المتوفّى 1335 ه‍)، و عبد الكريم بن موسى آل شرارة (المتوفّى 1332 ه‍)، و محمود آل مغنية العاملي.

ثم لازم بحث الفقيه الكبير فتح اللّه الغروي المعروف بشيخ الشريعة الأصفهاني، و حضر أيضا على العلمين: السيد أبو الحسن الأصفهاني، و محمد رضا بن عبد الحسين آل ياسين الكاظمي.

و عاد إلى وطنه في أواخر سنة (1332 ه‍)، فمكث فيها خمس سنوات، خاض خلالها المعترك السياسي، و مشاركا أبناء وطنه في الدعوة إلى نيل الاستقلال.

ثم قرّر متابعة دراسته، فكرّ راجعا إلى النجف، فأقام بها ثلاثة أعوام متتلمذا على اثنين من أبرز أساتذتها، و هما: أحمد بن علي كاشف الغطاء، و علي بن باقر الجواهري.

و توجّه إلى مدينة الكوت مرشدا و مبلّغا للأحكام، ثم سار إلى مدينة العمارة- منتدبا من قبل زعيم الطائفة السيد أبو الحسن الأصفهاني- لمقاومة الحملة التبشيرية التي نمت هناك بمباركة الاستعمار البريطاني، فشرع في إنشاء مستشفى، و مطبعة، و إصدار مجلة سمّاها (الهدى)، و تأسيس مدارس حملت اسم المجلة، و سمت مكانته، و اتسع نفوذه ليشمل مناطق شاسعة من جنوب العراق، حتى وجد المبشّرون أنفسهم معزولين تماما، فاضطروا إلى الرحيل.

و عاد المترجم إلى بلاده سنة (1351 ه‍)، فاستقرّ في بعلبك، و تصدى بها للإفتاء و الإرشاد و بث الأحكام، و اهتّم اهتماما خاصا بالتعليم، فأنشأ في هذا المجال اثنتي عشرة مدرسة حملت جميعها اسم (الهدى)، و وضع سلسلة من الكتب للناشئة تعرّفهم بمبادئ الإسلام و نظمه و قيمه و معارفه، و سعى في الميدان الاجتماعي‌ إلى توحيد الكلمة و إصلاح ذات البين.

و ألّف كتبا في عدة فنون، منها: الحقائق في الجوامع و الفوارق (مطبوع) في مجلدين، بحث فيه نقاط الاختلاف و الاتفاق الفقهية بين المذاهب، الإسلام في معارفه و فنونه (مطبوع)، محمد الشفيع (مطبوع)، الانتصار (مطبوع) في جواب ثلاث عشرة مسألة، ذكرى الحسين (مطبوع)، الجواب النفيس على مسائل باريس (مطبوع)، الصراط المستقيم (مطبوع) في أصول الدين، سبيل المؤمنين في أصول الدين و فروعه، المطالب المهمة، منهج الحق (مطبوع) في إثبات الصانع وردّ الماديين، أنا مؤمن، المثل الأعلى في الصبر و الصلاة، فصول الكلام في مختصر تاريخ الإسلام (مطبوع)، المحاضرات العمارية (مطبوع)، و المولد و الغدير (مطبوع) و يضمّ قصيدتين مطوّلتين.

توفّي في بعلبك سنة- أربع و ثمانين و ثلاثمائة و ألف. «1»

______________________________

(1) و في علماء ثغور الإسلام: سنة (1385 ه‍).

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي