1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

الأحاديث القدسيّة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : علماء القرن الرابع عشر الهجري :

حسين بن محمد رضا بن محمد مهدي بحر العلوم.

المؤلف:  الشيخ جعفر السبحاني.

المصدر:  موسوعة طبقات الفقهاء

الجزء والصفحة:  ج 14 – القسم 1/ص231.

29-7-2016

1959

بحر العلوم  (1221- 1306 ه‍)حسين بن محمد رضا بن محمد مهدي بن مرتضى آل بحر العلوم الطباطبائي الحسني، النجفي، كان فقيها، أديبا، شاعرا، من أكابر علماء الإمامية.

ولد في النجف الأشرف سنة إحدى و عشرين و مائتين و ألف «1»، و نشأ على أبيه الفقيه السيد محمد رضا (المتوفّى 1253 ه‍)، و درس المبادئ و المقدمات.

و تتلمذ على عدد من الأعلام، و روى عنهم و عن آخرين بالإجازة، و من‌ هؤلاء: الفقيه الشهير محمد حسن بن باقر النجفي مؤلف «جواهر الكلام» و اختص به و صار من أبرز تلامذته، و الفقيه المعروف حسن بن جعفر كاشف الغطاء النجفي، و محمد شريف المازندراني الحائري الشهير بشريف العلماء، و محمد علي بن مقصود علي المازندراني الكاظمي.

و تأهل للتدريس العام بعد وفاة أستاذه صاحب الجواهر- و قيل باشر التدريس برهة- إلا أنه أعرض عنه و عن التصدي للزعامة الدينية، و آثر الانزواء، فبارح النجف، و توجّه إلى كربلاء فقطنها، ثم كفّ بصره، و لم ينفعه العلاج، فسافر إلى إيران سنة (1284 ه‍) للمداواة، فلما استيأس من علاج الأطباء، قصد مشهد الإمام علي بن موسى الرضا عليه السّلام بخراسان للبركة، و أنشد قصيدة شكا فيها ما حلّ به، و ظلّ يتردّد إلى المرقد المطهّر إلى أن انجلى بصره.

ثم توجّه إلى بروجرد، فلبث فيها نحو سنتين أو أكثر، درس عليه في أثنائها عامة علماء بروجرد، و عاد إلى النجف سنة (1287 ه‍)، فتصدى للتدريس و إمامة الجماعة و سائر الوظائف الشرعية، و أصبح- كما يقول صاحب الطليعة- أحد مجتهدي الزمن الذين انتهى إليهم أمر التقليد.

تلمذ و روى عنه بالإجازة جماعة، منهم: ولداه الفقيه السيد موسى (المتوفّى 1318 ه‍)، و الشاعر الكبير السيد إبراهيم (المتوفّى 1319 ه‍)، و السيد جعفر بن علي نقي الطباطبائي الحائري، و السيد محمد بن إسماعيل الموسوي الساروي (المتوفّى 1310 ه‍)، و السيد مرتضى الكشميري النجفي، و فضل اللّه المازندراني الحائري، و الميرزا صادق التبريزي، و الميرزا محمد الهمداني صاحب «فصوص اليواقيت» و عباس الملا علي البغدادي، و غيرهم.

و ألّف: كتابا في الفقه، كتابا في الأصول، و شرحا على منظومة «الدرّة» في الفقه لجده السيد محمد مهدي بحر العلوم نظما بطريق الاستدلال، و له ديوان شعر أكثره في أهل البيت عليهم السّلام.

توفّي في النجف سنة- ست و ثلاثمائة و ألف.

و من شعره، قصيدته التي يمدح بها الإمام الرضا عليه السّلام، و يقول في مطلعها:

كم أنحلتك على رغم يد الغير

 

فلم تدع لك من رسم و لا أثر

 

و منها:

يا آية الحقّ بل يا معدن الدرر

 

يا أشرف الخلق يا بن الصّيد من مضر

قد حزت فضلا عن الصّيد الكرام كما

 

في الفضل حازت ليالي القدر عن أخر

يا نيّرا فاق كل النيّرات سنا

 

فمن سناه ضياء الشمس و القمر

قصدت قبرك من أقصى البلاد و لا

 

يخيب تا للّه راجي قبرك العطر

رجوت منك شفا عيني و صحّتها

 

فامنن عليّ بها و اكشف قذى بصري

 

_____________________________
(1) و في نقباء البشر: سنة (1231 ه‍)، و هو اشتباه أو تصحيف. يذكر أنّ مولد ابنه السيد موسى كان في سنة (1246 ه‍).

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي