تاريخ الرياضيات
الاعداد و نظريتها
تاريخ التحليل
تار يخ الجبر
الهندسة و التبلوجي
الرياضيات في الحضارات المختلفة
العربية
اليونانية
البابلية
الصينية
المايا
المصرية
الهندية
الرياضيات المتقطعة
المنطق
اسس الرياضيات
فلسفة الرياضيات
مواضيع عامة في المنطق
الجبر
الجبر الخطي
الجبر المجرد
الجبر البولياني
مواضيع عامة في الجبر
الضبابية
نظرية المجموعات
نظرية الزمر
نظرية الحلقات والحقول
نظرية الاعداد
نظرية الفئات
حساب المتجهات
المتتاليات-المتسلسلات
المصفوفات و نظريتها
المثلثات
الهندسة
الهندسة المستوية
الهندسة غير المستوية
مواضيع عامة في الهندسة
التفاضل و التكامل
المعادلات التفاضلية و التكاملية
معادلات تفاضلية
معادلات تكاملية
مواضيع عامة في المعادلات
التحليل
التحليل العددي
التحليل العقدي
التحليل الدالي
مواضيع عامة في التحليل
التحليل الحقيقي
التبلوجيا
نظرية الالعاب
الاحتمالات و الاحصاء
نظرية التحكم
بحوث العمليات
نظرية الكم
الشفرات
الرياضيات التطبيقية
نظريات ومبرهنات
علماء الرياضيات
500AD
500-1499
1000to1499
1500to1599
1600to1649
1650to1699
1700to1749
1750to1779
1780to1799
1800to1819
1820to1829
1830to1839
1840to1849
1850to1859
1860to1864
1865to1869
1870to1874
1875to1879
1880to1884
1885to1889
1890to1894
1895to1899
1900to1904
1905to1909
1910to1914
1915to1919
1920to1924
1925to1929
1930to1939
1940to the present
علماء الرياضيات
الرياضيات في العلوم الاخرى
بحوث و اطاريح جامعية
هل تعلم
طرائق التدريس
الرياضيات العامة
نظرية البيان
أبو معشر البلخي
المؤلف: دعنا, عدنان (2010)
المصدر: معجم علماء الرياضيات
الجزء والصفحة: 79-81
10-8-2016
419
أبو معشر البلخي
حياته :
هو ابو معشر جعفر بن محمد بن عمر البلخي، من كبار علماء النجوم والمنجمين في الاسلام، ومن اوسعهم شهرة في اوروبا منذ القرون الوسطى، وهو يعرف فيها باسم ألبوماسر ALBUMASAR، ولد في بلخ، شرقي خراسان، وقدم الى بغداد طلبا للعلم فكان منزله في الجانب الغربي منها بباب خرسان، على ما جاء في الفهرست وكان اولا من اصحاب الحديث، فكان يضاغن الفيلسوف ابا يوسف يعقوب اسحق الكندي ويغري به العامة، ويشنع عليه بعلوم الفلاسفة، قال ابن النديم : فدس عليه الكندي من حسن له النظر في علم الحساب والهندسة، فدخل في ذلك، وعدل الى علم احكام النجوم، وانقطع شره عن الكندي.
ويقال انه تعلم النجوم بعد سبع واربعين من عمره، فضلا عن دراسة التاريخ العام واخبار الفرس خاصة، حتى غدا اعلم الناس بسير الفرس واخبار ساتر الامم على حد قول ابن صاعد.
وشأن علماء عصره قرن البلخي علم النجوم بصناعة التنجيم، وكان الى التنجيم اميل حتى شهر به، قال فيه ابن النديم : وكان فضلا، حسن الاصابة وقال ابن صاعد الاندلسي عالم اهل الاسلام باحكام النجوم، وصاحب التاليف الشريف والمصنفات المفيدة في صناعة الاحكام وعلم التعديل، ونقل من بعض المجاميع ان ابا معشر كان متصلا بخدمة بعض الملوك، وان ذلك الملك طلب رجلا من اتباعه واكابر دولته، ليعاقبه بسبب جريمة صدرت منه، فاستخفى، وعلم ان ابا معشر يدل عليه بالطرائق التي يستخرج بها الخبايا والاشياء الكامنة، فاراد ان يعمل شيئا لا يهتدي اليه ويبعد عنه حسده، فاخذ طستاً وجعل فيه دما، وجعل في الدم هاون ذهب، وقعد على الهاون اياما، وتطلب الملك ذلك الرجل، وبالغ في التطلب، فلما عجز عنه اخضر ابا معشر وقال له :
تعرفني موضعه بما جرت عادتك به فعمل المسالة التي يستخرج بها الخبايا، وسكت زمانا حائرا، فقال له الملك : ما سبب سكوتك وحيرتك؟ قال : ارى شيئا عجيباً، فقال : وما هو؟، قال : ارى الرجل المطلوب على جبل من ذهب، والجبل في بحر من دم، ولا اعلم في العالم موضعا من البلاد على هذه الصفة، فقال له : اعد نظرك وغير المسالة، وجدد اخ الطالع، ففعل ثم قال : ما اراه الا ما ذكرت، وهذا شيء ما وقع لي مثله، فلما يئس الملك من القدرة عليه بهذا الطريق ايضاً، نادى في البلد بالامان للرجل، ولمن اخفاه، واظهر من ذلك ما وثق به، فلما اطمأن الرجل ظهر وحضر بين يدي الملك، فسأله عن الموضع الذي كان فيه، فاخبره بما اعتمده، فاعجبه حسن احتياله في اخفاء نفسه، ولطافة ابي معشر في استخراجه.
واتصل ابو معشر بالمرفق، اخي المعتمد، فاتخذه منجما له، وكان معه في محاصرته للزنج بالبصرة، ويبدو انه سكن واسط في اواخر ايامه، وفيما مات في 28 رمضان سنة 272 هـ، قيل : وكان موته بالصرع لانه كان يعتريه صرع عند اوقات الامتلاءات القمرية، على ما ذكر ابن العبري، وكان مدمنا على الخمر مستهترا بمعاقرتها.
أعماله :
ترك ابو معشر مصنفات جمة في النجوم والتنجيم، ذكر منها ابن النديم بضعة وثلاثين كتابا، على انه لم ينج من التهمة بانتحال مؤلفات غيره، ولعله استفاد من اثار معاصريه، كما استفاد من اثار قدامى الفرس والهنود من احكام النجوم، فكان في طليعة من اخذ عنهم من علماء عصره سند بن علي، وعبدالله بن يحيى، ومحمد بن الجهم، على انه لم تتسع شهرته وتتجاوز حدود بلده، حتى نحل بدوره من المصنفات ما كان برئياً منه، ومن الاثار التي وصلتنا منه :
كتاب المدخل الكبير وهو ثمانية فصول، ولم يطبع بعد بالعربية، انما نقل الى اللاتينية مرتين : سنة 1130 م بعناية جوهانس هيسبالنسيس J.Hispalensis ثم سنة 1150 م بعناية هرمانوس سكوندس Hermannus Secundus المعروف سنة 1504 م و1506م في البندقية، مما يدل على بعد اثرها في اوروبا، واهتمام العلماء بما تضمنه الكتاب من موضوعات مهمة، ويلاحظ مياس Millas ان الجدير بالذكر في ان هذا الكتاب ما تضمنه من عرض لظاهرة المد والجزر كان يظهر لأول مرة في اوروبا، ولا يخفى ان ابا معشر يجمع، في شرحه هذه الظاهرة، بين الملاحظات الدقيقة والتحليلات الخيالية، على انه يلفت النظر الى كون القمر يبسط تاثيره حتى على الاهوية والامطار وسائر العناصر في عالم الكون والفساد.
كتاب احكام تحاويل سني المواليد وهو ثماني مقالات كذلك، على ما جاء في الفهرست، منه نسخة خطية في مكتبة الاسكوريال، ونسخة في المكتبة الوطنية بباريس، نقاله الى اللاتينية جوهانس هيسبالنسيس وطبع في اوغسبورغ سنة 1489 م ، ثم في البندقية سنة 1515م.
ومن مؤلفاته الاخرى : كتاب المواليد الكبير، كتاب المواليد الصغير، كتاب الجمهرة الذي جمع في اقاويل الناس في المواليد كتاب الاختيارات على منازل القمر، كتاب الانواء، كتاب الأمطار والريال وتغير الاهوية، كتاب السهمين واعمار الملوك والدول، كتاب اقتران التحسين في برج السرطان كتاب المزاجات، كتاب تفسير المنامات من النجوم ، كتاب الأقاليم.