1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

الأحاديث القدسيّة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : اصحاب الائمة من التابعين :

الأصبغ بن نُباتة

المؤلف:  اللجنة العلمية

المصدر:  معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء

الجزء والصفحة:  .....

18-8-2016

2537

اسمه :

الأصبغ بن نُباتة ( ت / بعد 101 هـ ) ابن الحارث بن عمرو التميميّ ، الحنظلي ، الدارميّ ، المجاشعي ، أبو القاسم الكوفي .

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال السيد الخوئي من المتقدمين ، من سلفنا الصالحين.

ـ ذكره النجاشي: الأصبغ بن نباتة المجاشعي كان من خاصة أمير المؤمنين (عليه السلام) وعمر بعده.

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله - مع توصيفه له بالتميمي الحنظلي - من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)  . وعده من غير توصيف من أصحاب الحسن (عليه السلام ).

ـ عده البرقي في أصحاب علي عليه السلام من اليمن ، ومع توصيفه بالتميمي الحنظلي من خواص أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام .

 

نبذه من حياته:

وكان شيخاً ناسكاً عابداً ، من خواص أصحاب أمير المؤمنين علي - عليه السّلام وعمّر بعده ، وقد شهد معه وقعة الجمل وصفين ، وكان على شرطة الخميس ، وكان شاعراً وله كتاب مقتل الحسين . كان من كبار التابعين ، وله روايات كثيرة في الفقه والتفسير والحكم ، أكثرها عن الإمام علي - عليه السّلام حديث وقع في اسناد اثنتين وستين رواية في الكتب الأَربعة عدا ما روى في غيرها ، كما روى عنه عهده إلى مالك الأَشتر لما ولَّاه مصر ، ووصيته - عليه السّلام - إلى ابنه محمد المعروف بابن الحنفية روى عن الأصبغ : سعد بن طريف ، وأبو حمزة الثمالي ، وأبو الصباح الكناني ، وخالد النوفلي ، وأبو مريم ، وعبد اللَّه بن جرير العبدي ، وعلي بن الحزوّر الغنوي ، والحارث بن المغيرة ، وعبد الحميد الطائي ، وغيرهم .

وقال الكشي في أول كتابه في فضل الرواية والحديث: " نصر ابن الصباح البلخي ، قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين ابن سعيد ، عن إسماعيل بن بزيع ، عن أبي الجارود ، قال : قلت للأصبغ بن نباتة : ما كان منزلة هذا الرجل فيكم ؟ قال : ما أدري ما تقول ؟ إلا أن سيوفنا كانت على عواتقنا ، فمن أومأ إليه ضربناه بها ، وكان يقول لنا : تشرطوا ، فو الله ما أشتراطكم لذهب ، و لا فضة ، وما اشتراطكم إلا للموت ، إن قوما من قبلكم من بني إسرائيل ، تشارطوا بينهم ، فما مات أحد منهم ، حتى كان نبي قومه أو نبي قريتة ، أو نبي نفسه ، وإنكم بمنزلتهم غير أنكم لستم بأنبياء " .

وعن الاصبغ ابن نباتة المجاشعي ، قال : كتب أمير المؤمنين عليه السلام ، إلى ولده محمد بن الحنفية ، وروى الدوري عنه أيضا مقتل الحسين بن علي عليه السلام ، عن أحمد قال نصر بن مزاحم : وكان من ذخائر علي - عليه السّلام ممّن قد بايعه على الموت ، وكان من فرسان أهل العراق ، وكان علي يضنّ به على الحرب والقتال .

وطريق الشيخ بالنسبة إلى عهد مالك الاشتر صحيح ، وبالنسبة إلى وصية أمير المؤمنين عليه السلام إلى ابنه محمد ، وكذلك إلى مقتل الحسين عليه السلام ، ضعيف بعدة من المجاهيل ، ولم يذكر الشيخ طريقا إلى الاصبغ في المشيخة ، ولكن الاردبيلي سها ، فذكر أن طريقه إلى الاصبغ بن نباتة ، ضعيف في المشيخة والفهرست . وطريق الصدوق إليه : محمد بن علي ماجيلويه ، عن أبيه . عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن الهيثم بن عبدالله النهدي ، عن الحسين بن علوان عن عمرو ابن ثابت ، عن سعد بن طريف ، عن الاصبغ بن نباتة ، والطريق ضعيف . بمحمد ابن علي ماجليويه .

وثّقه العجلي . وقال ابن معين ، والنسائي : ليس بثقة . وقيل : إنّ القدح فيه ليس إلَّا لشدة تشيّعه بدليل قول ابن حبّان : « فُتن بحبّ علي ، فأتى بالطامات فاستحق الترك » فدلّ على أنّ تركه وترك حديثه ليس إلَّا لشدة حبّه علياً وروايته فضائله العجيبة . . [ وإنّ الطامة الكبرى ترك الرواية عن المتفاني في حبّ الإمام علي الذي فرضه سبحانه في كتابه على المسلمين عامّة ] ، فالصواب ما قاله العجلي من انّه ثقة ، وأشار إليه ابن عديّ بقوله : لا بأس بروايته ، وجعل الإنكار من جهة من روى عنه ، ولا يُلتفت إلى قدْح من قَدَحَ فيه لَانّ الجرح إنّما يُقدّم على التعديل إذا لم يكن الجرح مستنداً إلى سبب عُلم فساده .

روي عن علي بن الحزوّر عن الأصبغ بن نباتة ، عن أبي أيوب ، عن النبي - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - انّه أمرنا بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين . قلت : يا رسول اللَّه ! مع مَن ؟ قال : مع علي بن أبي طالب.

 

وفاته:

أنّ الذهبي ذكره في « تاريخه » في وفيات سنة ( - 101 - 120 هـ ) .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر معجم رجال الحديث ج4/رقم الترجمة1517.موسوعة طبقات الفقهاء  ج291/1..

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي