علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
حُمران بن أعْيَن
المؤلف: اللجنة العلمية
المصدر: معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة: .....
19-8-2016
2333
اسمه:
حُمران بن أعْيَن (ت / حدود 130هـ )الشيباني بالولاء ، أبو الحسن ، وقيل : أبو حمزة الكوفي ، أخو عبد الملك وبُكير وزرارة أبناء أعين.
ووقع بعنوان حمران بن أعين في أسناد جملة من الروايات تبلغ ثمانية وثلاثين موردا = وقع بعنوان حمران في أسناد كثير من الروايات تبلغ واحدا وثمانين موردا .
أقوال الامام فيه:
ـ عن الباقر - عليه السّلام أنّه قال لحمران : « أنت من شيعتنا في الدنيا والآخرة » ، وقال : « حمران من المؤمنين حقاً لا يرجع أبداً » .
ـ عن أبي الحسن موسى عليه السلام ، أن حمران بن أعين ، من حواري محمد بن علي وجعفر بن محمد (عليهم السلام) .
في ترجمة ميسر بن عبدالعزيز قول الصادق عليه السلام :( كأني بحمران بن أعين ، وميسر بن عبدالعزيز يخبطان الناس بأسيافهما).
بين الصفا والمروة ) .
أقوال العلماء فيه:
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الباقر (عليه السلام) ، و في أصحاب الصادق (عليه السلام) قائلا : مولى كوفي تابعي.
ـ عده البرقي في أصحاب الباقر والصادق (عليهما السلام) .
ـ عن محمد بن شاذان ، عن الفضل بن شاذان ، قال : روى عن ابن أبي عمير ، عن عدة من أصحابنا ، عن أبي عبدالله عليه السلام ، قال : كان يقول : حمران بن أعين مؤمن لا يرتد والله أبدا .
ـ قال السيد بحر العلوم في رجاله ( الفوائد الرجالية ) في ترجمة آل أعين : " قال أبو غالب الزراري في رسالته : وكان حمران من أكابر مشايخ الشيعة المفضلين الذين لا يشك فيهم وكان أحد حملة القرآن ومن يعد ويذكر اسمه في كتاب القراء " .
نبذه من حياته:
كان من أكابر مشايخ الشيعة المفضلين ، محدثاً ، فقيهاً ، مقرئاً ، كبيراً ، ثبتاً في القراءة ، فكان من حملة القرآن ، ومَن يُعدّ اسمه في كتب القرّاء . أدرك حُمران الإمام علي بن الحسين السجاد - عليه السّلام ، وصحب الامامين أبا جعفر الباقر ، وأبا عبد اللَّه الصادق ( عليهما السلام ) ، ولازمهما حتى صار من خواصّهما ، وأخذ عنهم علماً جمّاً ، وفقهاً كثيراً . ، وهم بيت معروف بالفقه والعلم والولاء لأهل البيت ( عليهم السلام ) ، ولهم روايات كثيرة وأُصول وتصانيف , وأخذ عنه القراءة حمزة الزيات ، أحد القرّاء السَّبعة . وهو مع جلالته في الفقه والحديث عالم بالنحو واللغة ، وله باع في الكلام والمناظرة ، وكان مختصاً بمذهب أهل البيت - عليهم السلام - ، آخذاً بأقوالهم ، فكان يجلس مع أصحابه للمناظرة والمذاكرة بأمر آل محمّد - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - حتى إذا خلطوا به حديثاً آخر ردّهم إليه فإنْ أصرّوا على تركه قام عنهم وتركهم . وكان حمران ذا منزلة رفيعة عند الامامين الباقر والصادق - عليهما السلام ، وقد أثنيا عليه ورفعا من شأنه .وقد وقع في اسناد كثير من الروايات عن أهل البيت ( عليهم السلام ) ، تبلغ مائة وتسعة عشر مورداً في الكتب الأَربعة .
رُوي عن يونس بن يعقوب أنّه ورد على الصادق - عليه السّلام رجل من أهل الشام وقال له : إنّي رجل صاحب كلام وفقه وفرائض ، وقد جئت لمناظرة أصحابك إلى أن قال : ثم قال : اخرج إلى الباب وانظر من ترى من المتكلَّمين فأدخله ، فخرجت ، فوجدت حُمران بن أعين وكان يحسن الكلام ، وعدّ جماعة معه ، قال فأدخلتهم عليه إلى أن قال : ثم قال لحمران : كلَّم الرجل يعني الشامي فكلَّمه حمران فظهر عليه إلى أن قال : وأقبل أبو عبد اللَّه - عليه السّلام على حمران بن أعين فقال : « يا حمران تجري الكلام على الأثر فتصيب » . وروي أنّه جرى ذكر حمران عند أبي عبد اللَّه - عليه السّلام فقال : « مات واللَّه مؤمناً » . روى الشيخ الصّدوق بسنده عن حمران عن أبي جعفر الباقر - عليه السّلام قال : لا يكون ظهار في يمين ولا في إضرار ولا في غضب ولا يكون ظهار إلَّا على طهر بغير جماع بشهادة رجلين مسلمين. وقال في ترجمة إخوة زرارة : " حمران ، وبكير ، وعبدالملك ، وعبدالرحمان بني أعين: حدثني محمد بن مسعود ، قال : حدثنا محمد بن نصير ، قال : حدثني محمد بن عيسى بن عبيد ، وحدثنى حمدويه بن نصير ، قال : حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد ، عن الحسن بن علي بن يقطين ، قال : حدثنى المشايخ أن حمران ، وزرارة ، وعبدالملك ، وبكيرا ، و عبدالرحمان بني أعين كانوا من أصحاب أبي جعفر عليه السلام ، وبقي زرارة إلى عهد أبي الحسن عليه السلام فلقي ما لقي .
حدثنى حمدويه بن نصير ، قال : حدثني يعقوب بن يزيد ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن بعض رجاله ، قال : قال ربيعة الرأي لابي عبدالله عليه السلام : ما هؤلاء الاخوة الذين يأتونك من العراق ولم أر في أصحابك خيرا منهم ولا أهيا ؟ قال : أولئك أصحاب أبي ، يعنى ولد أعين " .
حمدويه بن نصير ، قال : حدثني محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن زرارة ، قال : قدمت المدينة وأنا شاب أمرد فدخلت سرادقا لابي جعفر عليه السلام ، بمني فرأيت قوما جلوسا في الفسطاط وصدر المجلس ليس فيه أحد ورأيت رجلا جالسا ناحية يحتجم ، فعرفت برأيي أنه أبو جعفر عليه السلام فقصدت نحوه ، فسلمت عليه فرد السلام علي فجلست بين يديه والحجام خلفه ، فقال عليه السلام : أمن بنى أعين انت ؟ فقلت : نعم أنا زرارة بن أعين . فقال : إنما عرفتك بالشبه أحج حمران ؟ قلت : لا وهو يقرئك السلام . فقال عليه السلام : إنه من المؤمنين حقا لا يرجع أبدا ، إذا لقيته فاقرأه مني السلام وقل له : لم حدثت الحكم بن عيينة عني أن الاوصياء محدثون ، لا تحدثه وأشباهه بمثل هذا الحديث . فقال زرارة : فحمدت الله تعالى وأثنيت عليه فقلت : الحمد لله ، فقال هو : الحمد لله . فقلت : أحمده وأستعينه ، فقال هو : أحمده وأستيعنه . فكنت كلما ذكرت الله في كلام ذكره معي كما أذكره حتى فرغت من كلامي .
عن منصور بن العباس ، عن مروك بن عبيد عمن رواه عن زيد الشحام ، قال : قال لي أبوعبدالله عليه السلام : ما وجدت أحدا أخذ بقولي وأطاع أمري ، وحذا حذو أصحاب آبائي غير رجلين رحمهما الله : عبدالله بن أبي يعفور ، وحمران بن أعين . أما انهما مؤمنان خالصان من شعيتنا اسماؤهما عندنا في كتاب أصحاب اليمين الذي أعطى الله محمدا صلى الله عليه وآله .
وقال الكشي في عنوان الواقفة بعد ترجمة علي بن سويد السائي " وبهذا الاسناد : ( محمد بن الحسن عن أبي علي الفارسي ) قال : حدثنى أيوب بن نوح ، عن سعيد العطار ، عن حمزة الزيات ، قال : سمعت حمران بن أعين يقول : قلت لابي جعفر عليه السلام أمن شيعتكم أنا ؟ قال : إي والله في الدنيا والآخرة وما أحد من شيعتنا إلا وهو مكتوب عندنا اسمه واسم أبيه إلا من يتولى منهم عنا . قال : قلت : جعلت فداك أو من شيعتكم من يتولى عنكم بعد المعرفة ؟ قال : يا حمران نعم ، وأنت لا تدركهم . قال حمزة : فتناظرنا في هذا الحديث فكتبنا به إلى الرضا عليه السلام نسأله عمن استثنى به أبوجعفر ؟ فكتب : هم الواقفة على موسى بن جعفر عليه السلام " .
وهذه الروايات وإن كانت اكثرها ضعيفة السند إلا أن في المعتبرة منها كفاية في اثبات جلالة حمران .
وفاته:
توفي - حدود سنة ثلاثين ومائة أو قبلها .*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر معجم رجال الحديث ج7/رقم الترجمة 4027. موسوعة طبقات الفقهاء ج330/1.