1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

الأحاديث القدسيّة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : اصحاب الائمة من التابعين :

رِفاعة بن شدّاد

المؤلف:  اللجنة العلمية

المصدر:  معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء

الجزء والصفحة:  .....

19-8-2016

2485

أسمه:

 رِفاعة بن شدّاد  ( ت / 66 هـ )  ابن عبد اللَّه بن قيس البَجَلي ، أبو عاصم الكوفي .

 

أقوال العلماء فيه :

عده الشيخ الطوسي  في أصحاب علي (عليه السلام) ، وفي أصحاب الحسن (عليه السلام ) .

 

نبذه من حياته:

كان فقيهاً قارئاً شاعراً ، من خيار أصحاب الإمام علي - عليه السّلام ، ومن الشجعان المقدمين  وهو من الرهط الذين تولَّوا تجهيز أبي ذر بعد وفاته بالرَّبذة  وذكره يزيد بن محمد بن إياس الأزدي في كتاب طبقات محدثي أهل الموصل وفقهائهم . شهد مع أمير المؤمنين - عليه السّلام صفين ، وكان أميراً على بَجيلة . وعد من أصحاب الإمام الحسن - عليه السّلام . ولما حَبَسَ زياد بن سُميَّة والي الكوفة حُجرَ بن عدي الكندي  وأخذ يطلب رؤوس أصحاب حُجر ، خرج عمرو بن الحمق ورِفاعة حتى نزلا المدائن ، ثم ارتحلا إلى الموصل ، فاختفيا بجبل هناك ، فرُفع خبرهما إلى عامل الموصل ، فسار إليهما فخرجا ، فأما عمرو فكان مريضاً ، وأمّا رفاعة فركب فرسه يقاتل عن عمرو ، فقال له عمرو : وما ينفعني قتالك ، انج بنفسك ، فحمل عليهم فأفرجوا فنجا ، وأُخذ عمرو أسيراً ثم قُتل وبُعث برأسه إلى معاوية ، وكان أوّل رأس حُمل في الإسلام .

وكان رفاعة من رؤَساء التوابين ، شهد عين الوردة ولم يُقتل ، وذلك انّه لمّا قُتل الإمام الحسين - عليه السّلام تلاقت الشيعة بالتلاؤم والتندم حيث لم ينصروه ، ورأوا انّه لا يُغسل عارهم والاثم عنهم في مقتله - عليه السّلام - إلَّا بقتل من قتله أو القتل فيه ، ففزعوا إلى خمسة نفر من رؤوسهم منهم رِفاعة بن شداد ، ولقوا أهل الشام في عين الوردة سنة ( 65 هـ ) . ولما استحرّ القتل في التوابين وقُتل زعيمهم سليمان بن صرد الخزاعي ، وغيره من الزعماء ، علم مَن بقيَ منهم انّهم لا طاقة لهم بمن بإزائهم من أهل الشام ، فارتحلوا وعليهم رِفاعة ، فساروا إلى قرقيسياء ثم عادوا إلى الكوفة .

 

وفاته:

قُتل رفاعة - سنة ( 66 هـ ) مع المختار الثقفي طلباً بثأر الإمام الحسين ( عليه السّلام ) .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر معجم رجال الحديث ج8/رقم الترجمة 4616. موسوعة طبقات الفقهاء ج347/1.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي