1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

الأحاديث القدسيّة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : اصحاب الائمة من التابعين :

عبد اللَّه بن شُبرُمة

المؤلف:  اللجنة العلمية

المصدر:  معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء

الجزء والصفحة:  .....

20-8-2016

3691

اسمه :

عبد اللَّه بن شُبرُمة( 72 - 144 هـ) ابن الطفيل الضَّبّي ، أبو شُبرُمة الكوفي القاضي . وُلد سنة اثنتين وسبعين .

 

أقوال العلماء فيه :

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب علي بن الحسين ( عليه السلام ) ، وفي المطبوع منه في رجال الصادق ( عليه السلام ) :" عبدالله بن شبرمة الكوفي البجلي الفقيه.

ـ عده العلامة في القسم الثاني أصحاب علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، وقال : كان قاضيا لابي جعفر المنصور على سواد الكوفة مات سنة أربع وأربعين ومائة  .

عده ابن داود في القسم الاول  : قائلا : عبدالله بن شبرمة الضبي الفقيه أبو شبرمة كان قاضيا للمنصور على سواد الكوفي ، كان فقيها شاعرا  .

ورد عليه السيد الخوئي في معجمه بقوله : لم يظهر وجه لذكر ابن داود له في القسم الاول ، فإن الرجل من قضاة العامة المعروفين ، قال ابن حجر في التقريب : " عبدالله بن شبرمة بن الطفيل بن حسان الضبي أبو شبرمة الكوفي القاضي ثقة فقيه من الخامسة ، مات سنة أربع أربعين بعد المائة " ، ولم يرد فيه أي مدح من علمائنا . وأما توصيف الشيخ إياه بالفقيه ، فهو - لو صحت النسخة - لم يدل إلا على كونه من فقهاء العامة لا من فقهائنا .

ومما يدل على انحرافه عن الحق : ما رواه الكليني بإسناده ، عن أبي شيبة ، قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : ضل علم ابن شبرمة عند الجامعة إملاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وخط علي ( عليه السلام ) بيده إن الجامعة لم تدع لاحد كلاما ، فيها علم الحلال والحرام ، إن أصحاب القياس طلبوا العلم  بالقياس فلم يزدادوا من الحق إلا بعدا ، إن دين الله لا يصاب بالقياس .

وما رواه أيضا ، عن علي بن محمد ، عن صالح بن أبي حماد ، عن علي بن مهزيار ، رواه عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : قيل له : إن رجلا تزوج بجارية صغيرة فأرضعتها امرأته ، ثم أرضعتها امرأة له أخرى ، فقال ابن شبرمة : حرمت عليه الجارية وامرأتاه ، فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : أخطأ ابن شبرمة ، حرمت عليه الجارية وامرأته التي أرضتها أولا ، فأما الاخيرة فلم تحرم عليه ، كأنها أرضعت ابنتها .

أقول : ذكر المجلسي قدس الله نفسه في مرآة العقول : أن الرواية مرسلة فإن المراد من أبي جعفر ( عليه السلام ) فيها هو الباقر ( عليه السلام ) ، بقرينة ابن شبرمة . وما ذكره قدس سره لا يصح ، فإن الظاهر بقرينة الراوي ، وهو علي ابن مهزيار ، أن المراد بأبي جعفر هو الجواد ( عليه السلام ) .

وأما ذكر ابن شبرمة في الرواية فلا دلالة فيه على أنه كان حيا ، بل إن القائل حكى قول ابن شبرمة وفتواه وهذا لا يلازم حياته . ومما يدل على ما ذكرنا أن ابن شبرمة تولى القضاء من قبل المنصور في عهد الصادق ( عليه السلام ) ، فلا معنى لحكاية قوله عند الباقر ( عليه السلام ) ، وحكم  الامام ( عليه السلام ) بخطئه .

 

نبذه من حياته:

وكان فقيهاً ، شاعراً ، كريماً جواداً . ولي القضاء لَابي جعفر المنصور على سواد الكوفة وضياعها . روي أنّ ابن شُبرُمة ومغيرة والحارث العكلي كانوا يسهارون في الفقه ، فربّما لم يقوموا حتى يُنادى بالفجر . وكان الإمام الصادق - عليه السّلام يُنكر على ابن شبرمة العمل بالقياس في فتواه وأحكامه .

ويقول : « إنّ دين اللَّه لا يصاب بالقياس » وقال - عليه السّلام - في ردّه عليه : « لو علم ابن شبرمة من أين هلك الناس ما دان بالمقاييس ولا عمل بها ».

 

وفاته :

توفّي - سنة أربع وأربعين ومائة .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر :معجم رجال الحديث ج11/ رقم الترجمة 6925. موسوعة طبقات الفقهاء ج437/1.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي