1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

الأحاديث القدسيّة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : اصحاب الائمة من التابعين :

عمر بن عبد العزيز ابن مروان

المؤلف:  اللجنة العلمية

المصدر:  معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء

الجزء والصفحة:  .....

20-8-2016

1359

اسمه :

عمر بن عبد العزيز   (61 ، 63 - 101 هـ )ابن مروان بن الحكم القرشي ، الأُموي ، أبو حفص المدني ثم الدمشقي . ولد سنة إحدى وقيل : ثلاث وستين .

 

نبذه من حياته :

كان له فقه وعلم وروى حديثاً كثيراً ، وله رسالة إلى بعض الذين نُسب إليهم إنكار علم اللَّه الأزلي في أفعال العباد ومصايرهم  .وكان عمر بن عبد العزيز قد ولي الخلافة بعهد من سليمان بن عبد الملك سنة ( 99 هـ ) فبويع في مسجد دمشق ، وسكن الناس في أيامه ، فمنع سبَّ الإمام علي - عليه السّلام - وكان مَن تقدّمه من الأُمويين يسبّونه على المنابر .

قال عمر بن عبد العزيز : كنت أحضر تحت منبر المدينة ، وأبي يخطب يوم الجمعة ، وهو حينئذ أمير المدينة ، فكنت أسمع أبي يمر في خطبه تهدر شقاشقه ، حتى يأتي إلى لعن علي - عليه السّلام - فيجمجم ، ويعرض له من الفهاهة والحَصَر ما اللَّه عالم به ، فكنت أعجب من ذلك ، فقلت له يوماً : يا أبت أنت أفصح الناس وأخطبهم ، فما بالي أراك أفصحَ خطيب يوم حَفلك ، حتى إذا مررت بلعن هذا الرجل ، صرت ألكن عييا ! فقال : يا بني انّ من ترى تحت منبرنا من أهل الشام وغيرهم ، لو علموا من فضل هذا الرجل ما يعلمه أبوك لم يتبعنا منهم أحد ، فوقرت كلمته في صدري مع ما كان قاله لي معلمي أيام صِغَري  فأعطيت اللَّه عهداً لئن كان لي في هذا الامر نصيب لا غيرنه  عن عبد اللَّه بن شوذب ، قال : حجّ سليمان ومعه عمر بن عبد العزيز فخرج سليمان إلى الطائف ، فأصابه رعد وبرق ففزع سليمان فقال لعمر : ألا ترى ما هذا يا أبا حفص ؟ قال : هذا عند نزول رحمته ، فكيف لو كان عند نزول نقمته . قال الصدوق : سألت شيخنا محمد بن الحسن بن الوليد رضى الله عنه ، عما يستعمله العامة من التهليل والتكبير على أثر الجمعة ما هو ؟ فقال : رويت أن بني أمية كانوا يلعنون أمير المؤمنين عليه السلام بعد صلاة الجمعة ثلاث مرات ! فلما ولي عمر بن عبدالعزيز نهى عن ذلك وقال للناس : التهليل والتكبير بعد الصلاة أفضل.

 

وفاته :

توفي عمر بدير سمعان من أرض المعرة في - سنة إحدى ومائة ، وقيل : سقاه بنو أُميّة السم لما شدّد عليهم وانتزع كثيراً مما في أيديهم .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج11/رقم الترجمة 8774. موسوعة طبقات الفقهاء ج472/1.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي