1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

الأحاديث القدسيّة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : اصحاب الائمة من التابعين :

محمد بن الحَنَفيّة

المؤلف:  اللجنة العلمية

المصدر:  معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء

الجزء والصفحة:  .....

20-8-2016

1907

اسمه :

محمد بن الحَنَفيّة  ( 13 ، 21 - 73 ، - 81 هـ )أبو القاسم محمد بن علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي ، المعروف بابن الحنفية ، وهي خولة بنت جعفر بن قيس الحنفية . ولد سنة ثلاث عشرة ، وقيل : احدى وعشرين .

 

نبذه من حياته :

وكان ابن الحنفية فقيهاً كثير العلم ، ورعاً .شهد مع أبيه مشاهده ، وكان يحمل رايته يوم الجمل  وكان شديد القوة وله في ذلك أخبار عجيبة  ولما دعا ابن الزبير إلى نفسه ، وحكم الحجاز ، دعا عبدَ اللَّه بن العباس ومحمّد ابن الحنفية إلى البيعة ، فأبيا ذلك ، فكان مرة يكاشرهما ومرة يلين لهما ، ثم غلظ عليهما ، وأساء جوارهما ، وحصرهما مع بني هاشم في الشِّعب ، وجعل عليهم الرقباء ، وقال فيما قال : واللَّه لتبايعنّ أو لأحرقنكم . فبعث المختار الثقفي أربعة آلاف رجل وعقد لَابي عبد اللَّه الجَدَلي عليهم ، وساروا حتى أشرفوا على مكة ، فجاء المستغيث : عجّلوا فما أراكم تدركونهم ، فانتدب منهم ثمانمائة رأسُهم عطية بن سعد العوفي حتى دخلوا مكة فكبّروا تكبيرة سمعها ابن الزبير ، فهرب إلى دار الندوة وقيل : تعلَّق بأستار الكعبة . روى محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن أبي عبيدة وزرارة جميعا ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : لما قتل الحسين عليه السلام أرسل محمد بن الحنفية إلى علي بن الحسين عليه السلام ، فخلى به ، فقال له : يا ابن أخي قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وآله دفع الوصية والامامة من بعده إلى أمير المؤمنين عليه السلام ، ثم إلى الحسن عليه السلام ، ثم إلى الحسين عليه السلام ، وقد قتل أبوك رضي الله عنه ، وصلى على روحه ولم يوص ، وأنا عمك وصنو أبيك ، وولادتي من علي عليه السلام في سني وقدمي أحق بها منك في حداثتك ، فلا تنازعني في الوصية والامامة ، ولا تحاجني ، فقال علي بن الحسين عليه السلام : ياعم ، اتق الله ولا تدع ما ليس لك بحق ، إني أعظك أن تكون من الجاهلين ، إن أبي ، يا عم ، صلوات الله عليه أوصى إلي قبل أن يتوجه إلى العراق ، وعهد إلي في ذلك قبل أن يستشهد بساعة ، وهذا سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله عندي ، فلا تتعرض لهذا ، فإني  أخاف عليك نقص العمر وتشتت الحال ، إن الله عزوجل جعل الوصية والامامة في عقب الحسين عليه السلام ، فإذا أردت أن تعلم ذلك ، فانطلق بنا إلى الحجر الاسود حتى نتحاكم إليه ونسأله عن ذلك ، قال أبو جعفر عليه السلام : وكان الكلام بينهما بمكة فانطلقا ، حتى أتيا الحجر الاسود ، فقال علي بن الحسين عليه السلام لمحمد بن الحنفية : ابدأ أنت فابتهل إلى الله عزوجل وسله أن ينطق لك الحجر ، ثم سل ، فابتهل محمد في الدعاء ، وسأل الله ثم دعا الحجر ، فلم يجبه ، فقال علي بن الحسين : يا عم لو كنت وصيا وإماما لاجابك ، قال له محمد : فادع الله أنت يا ابن أخي ، وسله ، فدعا الله عزوجل علي بن الحسين عليه السلام بما أراد ، ثم قال : أسألك بالذي جعل فيك ميثاق الانبياء وميثاق الاوصياء وميثاق الناس أجمعين لما أخبرتنا من الوصي والامام بعد الحسين بن علي عليه السلام ؟ قال : فتحرك الحجر حتى كاد أن يزول عن موضعه ، ثم أنطقه الله عزوجل بلسان عربي مبين ، فقال : اللهم إن الوصية والامامة بعد الحسين بن علي عليه السلام إلى علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : فانصرف محمد بن علي وهو يتولى علي بن الحسين عليه السلام . ورواها أيضا ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام .

قال السيد الخوئي : الرواية صحيحة السند ودالة على إيمانه ، وقوله بإمامة علي بن الحسين عليه السلام .

وقال ابن شهر آشوب : " وجعله أمير المؤمنين عليه السلام في حرب صفين مع محمد بن أبي بكر وهاشم المرقال على ميسرة العسكر ، وجعل الحسن والحسين ومسلم بن عقيل وعبدالله بن جعفر على الميمنة.

 

وفاته :

توفي - سنة ثلاث وسبعين ، وقيل : - احدى أو اثنتين وثمانين : وقيل غير ذلك .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر :معجم رجال الحديث ج 17 / رقم الترجمة 10689.موسوعة طبقات الفقهاء ج517/1.  

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي