1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

الأحاديث القدسيّة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني :

أبان بن تغلب الكوفي

المؤلف:  اللجنة العلمية

المصدر:  معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء

الجزء والصفحة:  .......

4-9-2016

3934

اسمه :

 أبان بن تغلب  ابن رباح البكري الجُريري ، أبو سعيد الكوفي (ت/ 141 هـ ).

اقوال الامام فيه :

قال له الإمام الباقر - عليه السّلام : « اجلس في مسجد المدينة ، وأفتِ الناس ، فإنّي أُحبّ أن يُرى في شيعتي مثلك » .

قال أبوعبدالله عليه السلام لما أتاه نعيه : أما والله لقد أوجع قلبي موت أبان . وكان قارئا من وجوه القراء ، فقيها لغويا سمع من العرب وحكى عنهم .

وقال الإمام الصادق - عليه السّلام لمسلم بن أبي حيّة : « ائت أبان بن تغلب ، فإنّه قد سمع منّي حديثاً كثيراً ، فما روى لك فاروه عنّي » .

أقوال العلماء فيه :

ـ عده الشيخ في رجاله تارة من أصحاب السجاد (عليه السلام )قائلا : مولى ، توفي في سنة 141 في خلافة أبي جعفر . وروى عن أبي جعفر وأبي عبدالله  عليهما السلام ، واخرى من أصحاب الباقر (عليه السلام) وثالثة من أصحاب الصادق (عليه السلام)  قائلا : مولى .

ـ قال النجاشي : أبان بن تغلب بن رباح ( رياح ) أبوسعيد البكري الجريري ، مولى بني جرير بن عبادة بن ضبيعة بن قيس بن ثغلبة بن عكاشة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل : عظيم المنزلة في أصحابنا ، لقي علي بن الحسين ، وأبا جعفر ، وأبا عبدالله عليهم السلام ، وروى عنهم ، وكانت له عندهم منزلة وقدم .

ـ ذكره البرقي مع توصيفه بالكندي في أصحاب الباقر (عليه السلام) وبإضافة قوله : كوفي في أصحاب الصادق (عليه السلام ).

ـ قال الشيخ الطوسي : أبان بن تغلب بن رباح أبوسعيد البكري الجريري مولى بني جرير بن عباد بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكاشة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل ، ثقة ، جليل القدر ، عظيم المنزلة في أصحابنا ، لقي أبا محمد علي بن الحسين ، وأبا جعفر ، وأبا عبدالله عليهم السلام ، وروى عنهم ، وكانت له عندهم حظوة وقدم.

ـ قال الصدوق في المشيخة : ( أبان بن تغلب ، ويكنى أبا سعيد ، وهو كندي كوفي ، وتوفي في أيام الصادق عليه السلام ، فذكره جميل عنده ، فقال : رحمه الله لقد أوجع قلبي موت أبان . وقال عليه السلام لأبان بن عثمان : ان أبان بن تغلب قد روى عني روايات كثيرة ، فما رواه لك عني فاروه عني . ولقي الباقر والصادق عليهما السلام ، وروى عنهما ) .

نبذه من حياته :

 أوّل مصنِّف في غريب القرآن  وكان محدثاً ، فقيهاً ، قارئاً ، مفسراً ، لغوياً ، من الرجال المبرّزين في العلم ، ومن حملة فقه آل محمّد - صلى الله عليه وآله وسلم - أخذ الفقه والتفسير عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام - ، فقد حضر عند الإمام زين العابدين ، ومن بعده عند الإمام الباقر ثم عند الإمام الصادق ، فهو من كبار أصحابهم والثقات في رواياتهم  ، وكان لعظم منزلته إذا دخل المدينة تقوّضت إليه الحِلَق ، وأُخليت له سارية النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - . وكان له عند الأَئمّة من آل محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - منزلة وقدم . وكان أبان من الشخصيات الإسلامية التي امتازت باتقاد الذهن ، وبُعد الغور ، والاختصاص بعلوم القرآن ، وهو ممن أجمعوا على قبول روايته وصدقه . عن عبد الرحمن بن الحجاج قال : كنّا في مجلس أبان بن تغلب ، فجاءه شاب فقال : يا أبا سعيد أخبرني كم شهد مع علي بن أبي طالب من أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ؟ فقال له أبان : كأنّك تريد أن تعرف فضل علي - عليه السّلام - بمن تبعه من أصحاب رسول اللَّه - صلى الله عليه وآله وسلم ؟ فقال الرجل : هو ذاك ، فقال : واللَّه ما عرفنا فضلهم إلَّا باتّباعهم إياه . قال سلامة بن محمد الارزني : حدثنا أحمد بن علي بن أبان ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن صالح بن السندي ، عن امية بن علي ، عن سليم بن أبي حية ، قال : كنت عند أبي عبدالله عليه السلام ، فلما أردت أن أفارقه ودعته ، وقلت : أحب أن تزودني ، فقال : إئت أبان بن تغلب فإنه قد سمع مني حديثا كثيرا ، فما روى لك فاروه عني . ونسب الاردبيلي روايته عن أبي عبدالله عليه السلام ، ورواية ابن فضال عنه إلى كتاب الفقيه باب الارتداد . لكنه سهو ،  ولا يمكن أن يكون المراد به أبان بن تغلب لان ابن فضال هذا هو الحسن بن علي بن فضال  وهو من أصحاب الرضا عليه السلام ، ولم يدرك أبان بن تغلب المتوفى في حياة أبي عبدالله عليه السلام . ثم إن محمد بن يعقوب روى بسنده عن محمد بن سنان ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبدالله عليه السلام

قال السيد الخوئي  : محمد بن سنان المعروف - وهو الظاهري - مات سنة 220 ، فلا يمكن روايته عن أبان بن تغلب بلا واسطة ، فلو صحت النسخة فمحمد بن سنان هذا غيره .

أثارهُ :

ولأبان بن تغلب كتب ، منها : غريب القرآن ، الفضائل ، معاني القرآن ، القراءات ، الأُصول في الرواية على مذهب الشيعة ، وكتاب صفين . وله مناظرات ومجادلات وقراءة للقرآن مفردة مقرّرة عند القرّاء . وله روايات كثيرة عن أئمّة الهدى - عليهم السّلام - تبلغ زهاء مائة وثلاثين مورداً  وروى له أصحاب الكتب الستة إلَّا البخاري .

وطريق الشيخ إلى كتابه المفرد ضعيف بمحمد بن المنذر ، وعمه الحسين بن سعيد بن أبي الجهم ، وكذلك طريقه إلى كتابه المشترك ، والى كتاب الفضائل ، فإن فيه مجاهيل ، وكذلك طريق الصدوق اليه ، فإن فيه أبا علي صاحب الكلل ، وهو مجهول .

وفاته :

توفّي أبان بن تغلب - سنة إحدى وأربعين ومائة ، ولما بلغ نعيه أبا عبد اللَّه الصادق - عليه السّلام قال : « أما واللَّه لقد أوجع قلبي موت أبان » .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر معجم رجال الحديث ج1/رقم الترجمة 28.موسوعة طبقات الفقهاء ج17/2.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي